امه العرب لن تموت
بالامس ودعنا عاما واستقبلنا اخر وثمة امال عراض واسعة في كل مكان منه ان يحمل القادم ما هو خير وبركة وامن وسلام للبشرية كلها.... لكن الاماني وحدها لاتكفي , فالدروب ليست مرصوفة بالرياحين , ولاهي مضاءة بالشموع والقناديل ابدا , وان جل الاماني لايتحقق ابدا الا بالفعل الصادق والوعد الذي يترافق مع العمل. وكل عام تجدد الامنيات نفسها لكننا نزداد يقينا انننا اكثر واقرب من الجميع الى تحقيق ما نصبو اليه لالاننا الاكثر شوقا الى السلام والامن والاطمئنان , بل لاننا من غرس في ارض الحياة الفعل والعمل قبل الاماني وقبل الاحلام ,
عام مضى ,ونظرة الحصاد الى ما كان لاتقدم الرضى ابدا على مستوى ساحات الغرباء فهم الوالغون بدمنا ودماء الاشقاء , الاغراب الحاقدون علينا مذ طردناهم من هذه الارض وجرمناها عليهم المفرقون لوحدة الصف العربي في اقل مظاهر تماسكه حتى في التضامن , وهم العاملون بكل ثقل من اجل تحويل الانظار عن القضية الاساس قلسطين و العدوان الصهيوني على الامة العربية ومقدراتها
صحيح انهم يزدادون في وحشيتهم وعدوانيتهم وقربا من الكيان الصهيوني, ولكن المشهد الذي رسمه الشعب العربي بصموده وثباته من قبل لابد ان يعيد مجده ولابد للمارد العربي ان ينتفض يعد ان القادم للحرية وتحت وقع تحولات جادة ارتسمت ملامحها والعام الجديد يحفر مجراها عميق
في منطقه الشرق الاوسط خيث تلتهب حروب في كل رقعه فمن لم تصبها الحرب اصابتها توابعها هناك في . سوريا والعراق واليمن وليبيا. والدول العربية الباقية تعاني من مشكلات تتدرج من الصعب وصولاً الى المهددة للكيان، من مصر إلى الصومال، مروراً بدول الخليج وشمال أفريقيا.
ودخلنا عالم جديد، إن لم نكن صرنا في قلبه، عالم القوى الناشئة الخارجة من إطار الدولة التقليدي إلى تشكيل جديد من حملات عابرة للحدود،
الموت يتوزع في كل زاويه من زوايا الوطن العربي عالم تعتزل فيه القوى التقليدية الكبرى حروبها وتلزّمها لقوى الاقاليم، لتختبر مناعتها وتمتحن قدرتها على البقاء. في هذا العالم الشره الهادف لإعادة رسم الخرائط، يتم تصميم الدول على أسس مغايرة، أضيق من الهوية العربية الشاملة، وأصغر أفقاً من الهوية الاسلامية. ما سنراه دويلات من هويات مذهبية وعرقية صافية، في طريقها للتشكل، مع موجات النزوح والتهجير والفرز السكاني. فشل الفكر القومي وانتحر الخيار الديني
.
اليوم يبحث البعض منهم عن امكانية نقلنا من صيغة الدولة الوطنية المشكلة من مكونات متنوعة، الى الدول الاتحادية الطائفية او القومية بصورة فجة لا ادعاء تعايشيا فيها.
في ظل هذا الحال المؤسف بعد عقود من التغني بالانتصار على الاستعمار، والسعي الوحدوي لإزالة حدود «سايكس ــ بيكو»، بتنا نتمنى حدوداً أصغر مقابل الأمان والاستقرار، في غياب الدولة العربية الوازنة
بين الدول المعنية بحل الصراعات في مسارح الحروب العربية،
فلننظر الى الشقيقة سوريا والتي مازلت اتذكر لافته على باب سوق الحميدية بدمشق عليها عبارة وعز الشرق اوله دمشق .........اليوم تستبيحها روسيا وتتفنن في التدريب على اساليب جديدة بالقتال والقتل والتدمير واختبار اسلحتها .... تبيع وتشتري وتقتل وتدمر زقد حولت الساحة الطاهرة الى ميدان رمايه وحقول تجارب وكانها الوصي على ارضنا وشعبنا وكذلك في العراق واليمن
وتل أبيب اصبحت خارج التصنيف، مع غرق بلاد ما بين النيل والفرات في عجزها، وبعدما كسرنا البوصلة الدالة الى القدس. الأرض التوراتية الموعودة تحرق أبناءها.
وكان من المفترض أن تشكل القاهرة بعض التوازن الممكن في تظهير مشروع عربي يحفظ الحد الأدنى من الكيانات التي شبت وشاخت بعد «سايكس ــ بيكو»، واكتسبت شرعية كدولة مكتملة ولو من حيث الوظيفة والممارسة المصطنعة.لكن مصر لا تزال غارقة في أزمة حاجة وهوية من نوع آخر. هل ما جرى فيها خلال الأعوام الخمسة الماضية، ثورة على السلطة، أم انقلاب على الثورة، أم ثورة على الانقلاب؟
............الغياب العربي طويل. يقارب الموت. وينبئ بظهور تكوينات مشوهة قبل الولادة. أمساخ لن تكون قابلة للاستمرار في الحياة.
باراك أوباما بالامس قال في خطابه الأخير عن «حال الاتحاد» إن منطقتنا الآن في «مرحلة تحوّل تستمر لجيل كامل» وذكّر بأن «جذور نزاعاتها تعود الى آلاف السنين». لم يكن أوباما يقرأ في الغيبوليس البارع بالتكهن والسياسة بل كان يقرأ في كتاب موت الامه العربيه.... ونحن نقول لا والف لا فلابد لهذا المارد ان يصحو وان يقلب لالطاوله و يبعثر الاوراق ويسترد كرامته
ويجسد قول الشاعر امخ العرب لن تموت وانا اتحداك باسمها يافناء
عام مضى ,ونظرة الحصاد الى ما كان لاتقدم الرضى ابدا على مستوى ساحات الغرباء فهم الوالغون بدمنا ودماء الاشقاء , الاغراب الحاقدون علينا مذ طردناهم من هذه الارض وجرمناها عليهم المفرقون لوحدة الصف العربي في اقل مظاهر تماسكه حتى في التضامن , وهم العاملون بكل ثقل من اجل تحويل الانظار عن القضية الاساس قلسطين و العدوان الصهيوني على الامة العربية ومقدراتها
صحيح انهم يزدادون في وحشيتهم وعدوانيتهم وقربا من الكيان الصهيوني, ولكن المشهد الذي رسمه الشعب العربي بصموده وثباته من قبل لابد ان يعيد مجده ولابد للمارد العربي ان ينتفض يعد ان القادم للحرية وتحت وقع تحولات جادة ارتسمت ملامحها والعام الجديد يحفر مجراها عميق
في منطقه الشرق الاوسط خيث تلتهب حروب في كل رقعه فمن لم تصبها الحرب اصابتها توابعها هناك في . سوريا والعراق واليمن وليبيا. والدول العربية الباقية تعاني من مشكلات تتدرج من الصعب وصولاً الى المهددة للكيان، من مصر إلى الصومال، مروراً بدول الخليج وشمال أفريقيا.
ودخلنا عالم جديد، إن لم نكن صرنا في قلبه، عالم القوى الناشئة الخارجة من إطار الدولة التقليدي إلى تشكيل جديد من حملات عابرة للحدود،
الموت يتوزع في كل زاويه من زوايا الوطن العربي عالم تعتزل فيه القوى التقليدية الكبرى حروبها وتلزّمها لقوى الاقاليم، لتختبر مناعتها وتمتحن قدرتها على البقاء. في هذا العالم الشره الهادف لإعادة رسم الخرائط، يتم تصميم الدول على أسس مغايرة، أضيق من الهوية العربية الشاملة، وأصغر أفقاً من الهوية الاسلامية. ما سنراه دويلات من هويات مذهبية وعرقية صافية، في طريقها للتشكل، مع موجات النزوح والتهجير والفرز السكاني. فشل الفكر القومي وانتحر الخيار الديني
.
اليوم يبحث البعض منهم عن امكانية نقلنا من صيغة الدولة الوطنية المشكلة من مكونات متنوعة، الى الدول الاتحادية الطائفية او القومية بصورة فجة لا ادعاء تعايشيا فيها.
في ظل هذا الحال المؤسف بعد عقود من التغني بالانتصار على الاستعمار، والسعي الوحدوي لإزالة حدود «سايكس ــ بيكو»، بتنا نتمنى حدوداً أصغر مقابل الأمان والاستقرار، في غياب الدولة العربية الوازنة
بين الدول المعنية بحل الصراعات في مسارح الحروب العربية،
فلننظر الى الشقيقة سوريا والتي مازلت اتذكر لافته على باب سوق الحميدية بدمشق عليها عبارة وعز الشرق اوله دمشق .........اليوم تستبيحها روسيا وتتفنن في التدريب على اساليب جديدة بالقتال والقتل والتدمير واختبار اسلحتها .... تبيع وتشتري وتقتل وتدمر زقد حولت الساحة الطاهرة الى ميدان رمايه وحقول تجارب وكانها الوصي على ارضنا وشعبنا وكذلك في العراق واليمن
وتل أبيب اصبحت خارج التصنيف، مع غرق بلاد ما بين النيل والفرات في عجزها، وبعدما كسرنا البوصلة الدالة الى القدس. الأرض التوراتية الموعودة تحرق أبناءها.
وكان من المفترض أن تشكل القاهرة بعض التوازن الممكن في تظهير مشروع عربي يحفظ الحد الأدنى من الكيانات التي شبت وشاخت بعد «سايكس ــ بيكو»، واكتسبت شرعية كدولة مكتملة ولو من حيث الوظيفة والممارسة المصطنعة.لكن مصر لا تزال غارقة في أزمة حاجة وهوية من نوع آخر. هل ما جرى فيها خلال الأعوام الخمسة الماضية، ثورة على السلطة، أم انقلاب على الثورة، أم ثورة على الانقلاب؟
............الغياب العربي طويل. يقارب الموت. وينبئ بظهور تكوينات مشوهة قبل الولادة. أمساخ لن تكون قابلة للاستمرار في الحياة.
باراك أوباما بالامس قال في خطابه الأخير عن «حال الاتحاد» إن منطقتنا الآن في «مرحلة تحوّل تستمر لجيل كامل» وذكّر بأن «جذور نزاعاتها تعود الى آلاف السنين». لم يكن أوباما يقرأ في الغيبوليس البارع بالتكهن والسياسة بل كان يقرأ في كتاب موت الامه العربيه.... ونحن نقول لا والف لا فلابد لهذا المارد ان يصحو وان يقلب لالطاوله و يبعثر الاوراق ويسترد كرامته
ويجسد قول الشاعر امخ العرب لن تموت وانا اتحداك باسمها يافناء