بسام حدادين يشن هجوما على الذنيبات بسبب جاهة صلح: الوزير ارتد عن الاصلاح

اخبار البلد

انتقد وزير اسبق ما قام به الرجل الثاني في الحكومة الحالي في مدينة الكرك حين رعى "جلوة عشائرية” لاقرباء قتيل من بيوتهم، معتبرا ان الوزير الحالي "ارتد” عن الاصلاح.

وكتب الوزير الاسبق بسام حدادين في مقال بعنوان "ردة الوزير ذنيبات” انه صدم من ترأس نائب رئيس الوزراء محمد ذنيبات جاهة عشائرية وقبوله التوقيع على عطوة عشائرية تحمل شروط قاسية ابرزها إجلاء اهل القاتل (المجرم) حتى الجد الخامس عن البلدة التي يقيمون فيها. على الرغم ان زميله في مجلس الوزراء سلامة حماد وزير الداخلية قد أنجز توافقا عشائريا وطنيا يقضي بان تقتصر الجلوة على عائلة القاتل (والده وإخوته).

وعد حدادين الجلوة تعود لزمن غياب الدولة وحياة البداوة وسيادة القضاء والعرف العشائري، "كما كانت عملية الجلاء سهلة بحيث تحمل العوائل بيوت الشعر والماشية وترحل. أما اليوم فالبيوت إسمنتية والرجال والنساء في وظائفهم والأولاد والبنات في مدارسهم والاهم ان عندنا دولة قادرة على تامين الحماية لابنائها وتحويل المتجاوزين إلى القضاء. اي دمار سيلحق بهذه العوائل التي لا ذنب لها ولا دور بعمل أرعن لقاتل أحمق."

وتساءل حدادين في نهاية مقاله "هل يجوز لبلد يتغنى أهله بانه من أكثر شعوب المنطقة علما وثقافة ان يرضى بان يستمر هذا”، و”إذا كان معالي الوزير يدير إصلاح المناهج والكتب المدرسية بهذه العقلية فعلى بلدنا السلام.”