هو إقتراح اقدمه للحكومة وللدولة الأردنية بأن تبحث عن أسس و شروط جديدة يتم على أساسها تعيين النواب ، و أقترح أيضا تغيير تسمية نائب الى موظف لان ما يقوم به والمفروض أنه نائب شعب هو عمل لا يتعدى عمل موظف حكومه.
فهم يتقاضون راتبا من الحكومة ، وخدمات من الحكومة، ويعملون بأمر الحكومة، اذن هم موظفي حكومه.
وليس نوابا وأرغب بأن أرى وجوهاً لموظفين في المجلس تعينهم الحكومة أكثر قدرة على العطاء و أكثر قدرة على الاقناع وأكثر خبرة ويضعون مخافة الله نصب أعينهم.
فلا يعقل ان تمر موازنة دولة عبر مجلس نواب بهذه الطريقة البدائية، فالنواب وجهوا كلماتهم للشعب ولقواعدهم الانتخابية لضمان إنتخابهم مرة أخرى وليس للحكومة التي كان عليهم إنتقاد أرقام موازنتها .
فحديثهم كان ليس له علاقة بالأرقام و كذلك فعل رئيس الحكومة أمام موظفيه بمجلس النواب ، بأن تحدث بشكل عام عن إنجازات حكومته في ثلاث سنوات، ولم يتطرق إلى أي رد على موظف من النواب.
وبذلك حصلت الحكومة على الموافقه على موازنتها، من موظفيها النواب بسرعة كبيرة وبدون دراسة أو تحليل ... يا حرام يا بلد!.

فرئيس الحكومة ووزرائه فرحين على هكذا نواب، روح روح ، تعال تعال، وقع، إحكي ، إختصر، إرفع إيدك ، تغيب عن الجلسة.

ليس هذا الأردن ولا هؤلاء قياداته فأنا محبط جداً مما أراه ومما أسمعه في ذك المجلس ، ليس هذا الأردن ... ليس هذا الأردن.
لا أريد أن أكمل الى هنا يكفي ...