هل بدأ الإصلاح الحقيقي ...من وزارة التربية والتعليم ...!!!
في جولة ميدانية شملت مدارس فاطمة بنت الخطاب الثانوية للبنات ومدرسة الامير طلال بن محمد ومدرسة الشاملة بنين ذكور الزرقاء ، وكلها تشغل من قبل قاعات امتحانات الثانوية العامة " توجيهي " وكرئيس لمجلس التطوير التربوي لمدارس حي معصوم ورمزي التقيت برؤوساء قاعات الامتحانات والمسؤولين من وزارة التربية والتعليم وديوان المحاسبة وموظفي مديرية التربية والتعليم في الزرقاء وبعض المراقبين .
فكانت المفاجأة المبهجة والتي أسرتني وهي عدم دخول أي ً كان لقاعة الأمتحانات ...وكان هذا الأمر معمم على جميع المدارس والقاعات فكان الهدوء يعم كل المدارس التي زرتها حتى الكلام والحديث الذي دار بين والمسؤولين كان بدون حدة والكل ملتزم بالهدوء ... وكان ذلك لتوفير الاجواء المريحة لأبنائنا الطلبة حتى يتمكنوا من التركيز على إجابة أسئلة إمتحاناتهم التي لازمتها تعليمات العدالة ، التي عمت معظم مناطق ومحافظات المملكة التي نأمل أن يطبق القانون في كل وزاراتنا ومؤسساتنا الوطنية العامة والخاص .
فلا يوصلنا الى التطور والتقدم في أردن الأمن والأمان الا تطبيق القانون ... والتعامل بكافة مصوغات الدستور ومواده التي تكفل الحرية للمواطنين وتحفظ الحقوق لكل منهم بنفس المستوى دون محاباة وتمييز ، ليتمكن كل طالب ومواطن أخذ فرصته في الحياة بدء ً من التعليم الذي يفتح الآفاق لدى الطلاب في أردن يسير للتحول الجاد في تطبيق القانون على كافة مكونات الشعب المجتمعية في مراكز المحافظات والمدن والقرى والمخيمات وفي البوادي والصحاري بعد مضي اربعة عقود ويزيد من سوء الادارات المتعاقبة .
التي ترتبت نتائجها بعد فتنة ايلول لا عادها الله على أردن العرب الذي يتجه للإصلاح المنشود والمطلوب الذي تدعمه الرغبة الملكية بكل قوة وجدية ، وما وجود وزير التربية والتعليم الشيخ محمد الذنيبات الذي أخذ وطاقم وزارته وكوادرها من أمين عام ومدراء أقسام ومدراء تربية في المحافظات الا ثمرة ناضجة من ثمار التوجه الملكي نحو التغيير الحقيقي في الإصلاح الذي يسير في بطء منذ سنوات بعد ربيع العرب الذي أنجى الأردن وشعبه من نيرانه الله جلت قدرته .
الذي أكرمنا بعبدالله الثاني بن الحسين حفظه ربي وأبقاه مصدر أمن لنا بعد الله جل وعلا ...وكافة الخيرين في هذا الوطن الطيب شعبه بالتفافنا حول مليكنا وبالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية بشتى تنوعاتها ومهامها وقطاعاتها البانية في الوطن والحامية لإنجازات المواطنيين المتكونة في توليفة الشعب الأردني ، الذي فاق الشعوب الأخرى بالوعي المعرفي لما يدور حولنا من تغيير سلوكي وتدمير عمراني وتحويل فكري.
ولكن رب العزة الذي بيده المقاليد وبقدرته تجري المقادير وبتوفيقه تكون دقائق المعايير ، والذي شاهدت نتاجها بالإمس في مدارسنا وفي قاعات الامتحانات للثانوية العامة ، التي تعد الفيزا الآمنة لدخول أجيال أبنائنا لمعترك الحياة ومن أوسع أبوابها وهو التعليم ، الذي منه يبدأ التغيير في ما تصبوا إليه الأمة ويتطلع إليه حادي الركب وقائدنا الملك المفدى وولي عهده الشاب الأمين حفظهم الله ورعاهم من كل مكروه وشر .
وحفظ الأردن واحة غناء والتي أجاد فيها بالعطاء كل حر شريف وموظف نظيف ، فالشكر كل الشكر لله أولا ً وأخرا ً الذي قيض من البطانة أناس يخافون الله ويبذلوا مجهوداتهم للحفاظ على أمانة المسؤولية ، وتطبيق القانون على الجميع والتعليمات على الكل دون محاباة وبلا مجاملات وخوف من أحد كسابقات الأعوام التي كان الإختراقات والتجاوزات تعم معظم المناطق المتعالية على النظام والمتجاهلة لتطبيق القانون ، على بعض مناطق المملكة التي تستقوي فيها بعض المكونات الشعبية التي تعتقد بأنها الأبن المدلل للنظام والحريصة على مكونات الدولة الأردنية التي تغلبت عليها الواسطة قبل تطبيق القانون .
مما أفسد مخرجات التعليم الجامعي وأدخل الفوضى والإعتداءات في بعض الجامعات ... مما نقل الأردن للخارج بصوره المعتمة أمام دول السوق العربية لخريجي بعض جامعاتنا ، التي من عديد طلبتها لا يستحقون الدراسة في جامعاتنا الوطنية ومؤسساتنا التعليمية العليا ، التي تتميز بها الأردن عن غيرها بالضبط والربط ومستوى التعليم وفي كافة التخصصات ، وما لاحظت من خلال جولتي بأن الأردن خطى خطوات ثابتة لترسيخ مراحل الاصلاح من خلال وزير تربيتنا الاكرم .
الشيخ الجليل دكتور محمد ذنيبات ومندوبي وزارته في الرقابة على قاعات التوجيهي ومنهم ولاء جرادات ... وبعض موظفي المديرية في الزرقاء ، ومدير التربية الاولى في محافظة الزرقاء الدكتور خليل ابو العسل النشط في الميدان ...الذي اتصل بي تلفونيا ً وهو يتابع جرحى حادث السير في المستشفى اللذي يأوي ستة من الطالبات اللواتي ما زال بعضهن قيد العلاج على سرير الشفاء فالامر مطمن كما لاحظت والعدالة ستعم بنسبها المرتفعة مقارنة مع مواضي السنوات السابقات في مدارسنا وجامعاتنا .
حمى الله الاردن وشعب الاردن وجيش الاردن وكافة اجهزته الامنية التي تسهر لننام في أمان في بلد يقودها هاشميون كرام أعز الله ملكهم ، وسدد على الخير خطاهم وعلى رأس الجميع الملهم عبدالله الثاني بن الحسين ملك العرب وحادي الركب وولي عهده المحبوب وأم الحسين حفظها الله ....التي تتابع التعليم وخاصة في مناطق البوادي والقرى بإهتمام .