تضارب التقارير حول قدوم عاصفة الثلجية «الأضخم منذ 80 عاماً»
اخبار البلد-
تتوارد التقارير المتضاربة من مختلف مراكز التنبؤات الجوية، حول احتمال سقوط الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة فيما أطلق عليه "منخفض القرن".
ويتركز الحديث المبكر في هذا الشأن عن منخفـض عميــق يتغذّى بتيارات قطبيـة شـمالية شــديدة البـرودة، سـيترافق مع عواصف ثلجيـة غير مسـبوقة في التـاريخ، وفق تنبؤات أوروبيـة لمنتصف الأسبوع القادم.
هذه التنبؤات أدت الى حدوث ارباك كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد تقارير تحدثت عـن منخفض قطبـي غير مسـبوق سـيضرب منطقة الشرق الأوسط، ابتـداءً من صباح الخميـس بعاصفـة تحمل اسم "رشـا"، ليتلـوهُ منخفـض القـرن الذي سـيبدأ من بعد ظهـر الاثنين.
حتـى اللحظة، عاصفـة رشا الثلجيـة لا ترقى لمسـتوى عاصفـة، فقيم الضغـط /1010 ملبار/ تدلّ على أنها منخفض متوسـط الشـــدة، يترافق مع أمطـار وثلوج تهطل فوق 1200 متر.
موقع "طقس العرب" للتنبؤات الجوية يقول إن ما يشاع بين المواطنين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي عن قدوم عاصفة ثلجية قوية للمملكة غير علمي ولا يمكن تحديده الآن، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستكشف طبيعة الحالة الجوية للفترة القادمة.
وأضاف الموقع أن الحالة الجوية في الفترة من 19 وحتى 28 كانون الثاني (يناير) الحالي تحت المراقبة في مركز التنبؤات، مشيرا إلى عودة المنخفضات وربما القوية منها خلال هذه الفترة.
وبين أن الخرائط الجوية تشير إلى تدفق كتل هوائية باردة وربما شديدة البرودة إلى المملكة في الفترة المذكورة؛ مما يعني أن هناك فرصة لتأثر المملكة بعدة فعاليات جوية قد تكون قوية سيتم تحديدها قبل 4 أيام من موعد وصولها.
وذكر طقس العرب في نشرته الجوية الشهرية لشهر كانون الثاني الحالي أن الطقس خلال هذا الشهر سيكون بين المتقلب والمستقر وفرصة تساقط الثلوج على المملكة ستكون بين 19-23 من الشهر الحالي.
وفصل الموقع الحالة الجوية خلال شهر كانون الثاني كالتالي: من 17 إلى 23 كانون الثاني/يناير 2016 توجد مؤشرات على احتمال تأثر منطقة بلاد الشام بما في ذلك المملكة بمنخفض جوي في الفترة بين 19 و23 من الشهر، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس مع تجدد هُطول الأمطار في أجزاء واسعة من المملكة، كما تزداد الفرصة لتساقط الثلوج خلال هذه الفترة في أيام 19و20و21.
أما توقعات الثلوج خلال شهر كانون الثاني/ يناير، فإن فرصة تساقط الثلوج في هذا الشهر تتركز أيام 19 و 20 و21.
لكن مدير دائرة الارصاد الجوية محمد سماوي نفى ما يتم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض المملكة لمنخفض جوي وعاصفة ثلجية هي الاقوى منذ 80 عاماً.
وذكر أن شهر كانون الثاني الحالي يحمل في طياته حالات جوية تتضمن كمية من الهطولات المطرية، في الوقت الذي يُتوقع أن تتعمق فيه بعض الحالات ما يشكل فرصة لتساقط الثلوج، لكنها لن تكون قياسية كما يُشاع.
وبين سماوي أن الشهر الجاري هو الشهر الأوفر بالرطوبة خلال الموسم الشتوي الحالي، لافتاً إلى أن نواتج النماذج العددية في المركز الوطني للتنبؤات الجوية، تشير الى ان هناك حالة جوية سوف تتأثر بها المملكة خلال الفترة من 18-22 من الشهر الحالي، قد تؤدي الى هطول مطري مع تساقط ثلوج فوق المرتفعات الجبلية العالية، بيد أنه بُعد الفترة المتوقع خلالها تأثر المملكة بتلك الحالة ستكون الاوضاع متغيرة وتخضع لاحتمالين، يتجلى الأول بأن تكون الحالة قوية نوعا ما فتحدث تراكمات للثلوج على المرتفعات الجبلية، ولكنها لن تكون قياسية كما يُشاع، أما الثاني فهو أن تضعف الحالة الجوية، وتقتصر على الهطولات المطرية فقط مع تدني درجات الحرارة.
ووفق سماوي، فإن دائرة الأرصاد تتابع الحالة الجوية المشار إليها أولاً بأول، وسيتم إعلام متلقي الخدمة إلى جانب المسؤولين والمعنيين بتطور الحالة الجوية، سواء كان ذلك إيجاباً أم سلباً، إذ سيتم وضع الجهات الرسمية وغرف العمليات لاحقا وبالوقت المناسب بمستجدات الحالة الجوية، وقبل أربعة أيام من الحالة، لأخذ الاستعدادات اللازمة ورفع الجاهزية لأي حالة استثنائية.
حتـى اللحظة، عاصفـة رشا الثلجيـة لا ترقى لمسـتوى عاصفـة، فقيم الضغـط /1010 ملبار/ تدلّ على أنها منخفض متوسـط الشـــدة، يترافق مع أمطـار وثلوج تهطل فوق 1200 متر.
موقع "طقس العرب" للتنبؤات الجوية يقول إن ما يشاع بين المواطنين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي عن قدوم عاصفة ثلجية قوية للمملكة غير علمي ولا يمكن تحديده الآن، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستكشف طبيعة الحالة الجوية للفترة القادمة.
وأضاف الموقع أن الحالة الجوية في الفترة من 19 وحتى 28 كانون الثاني (يناير) الحالي تحت المراقبة في مركز التنبؤات، مشيرا إلى عودة المنخفضات وربما القوية منها خلال هذه الفترة.
وبين أن الخرائط الجوية تشير إلى تدفق كتل هوائية باردة وربما شديدة البرودة إلى المملكة في الفترة المذكورة؛ مما يعني أن هناك فرصة لتأثر المملكة بعدة فعاليات جوية قد تكون قوية سيتم تحديدها قبل 4 أيام من موعد وصولها.
وذكر طقس العرب في نشرته الجوية الشهرية لشهر كانون الثاني الحالي أن الطقس خلال هذا الشهر سيكون بين المتقلب والمستقر وفرصة تساقط الثلوج على المملكة ستكون بين 19-23 من الشهر الحالي.
وفصل الموقع الحالة الجوية خلال شهر كانون الثاني كالتالي: من 17 إلى 23 كانون الثاني/يناير 2016 توجد مؤشرات على احتمال تأثر منطقة بلاد الشام بما في ذلك المملكة بمنخفض جوي في الفترة بين 19 و23 من الشهر، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس مع تجدد هُطول الأمطار في أجزاء واسعة من المملكة، كما تزداد الفرصة لتساقط الثلوج خلال هذه الفترة في أيام 19و20و21.
أما توقعات الثلوج خلال شهر كانون الثاني/ يناير، فإن فرصة تساقط الثلوج في هذا الشهر تتركز أيام 19 و 20 و21.
لكن مدير دائرة الارصاد الجوية محمد سماوي نفى ما يتم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرض المملكة لمنخفض جوي وعاصفة ثلجية هي الاقوى منذ 80 عاماً.
وذكر أن شهر كانون الثاني الحالي يحمل في طياته حالات جوية تتضمن كمية من الهطولات المطرية، في الوقت الذي يُتوقع أن تتعمق فيه بعض الحالات ما يشكل فرصة لتساقط الثلوج، لكنها لن تكون قياسية كما يُشاع.
وبين سماوي أن الشهر الجاري هو الشهر الأوفر بالرطوبة خلال الموسم الشتوي الحالي، لافتاً إلى أن نواتج النماذج العددية في المركز الوطني للتنبؤات الجوية، تشير الى ان هناك حالة جوية سوف تتأثر بها المملكة خلال الفترة من 18-22 من الشهر الحالي، قد تؤدي الى هطول مطري مع تساقط ثلوج فوق المرتفعات الجبلية العالية، بيد أنه بُعد الفترة المتوقع خلالها تأثر المملكة بتلك الحالة ستكون الاوضاع متغيرة وتخضع لاحتمالين، يتجلى الأول بأن تكون الحالة قوية نوعا ما فتحدث تراكمات للثلوج على المرتفعات الجبلية، ولكنها لن تكون قياسية كما يُشاع، أما الثاني فهو أن تضعف الحالة الجوية، وتقتصر على الهطولات المطرية فقط مع تدني درجات الحرارة.
ووفق سماوي، فإن دائرة الأرصاد تتابع الحالة الجوية المشار إليها أولاً بأول، وسيتم إعلام متلقي الخدمة إلى جانب المسؤولين والمعنيين بتطور الحالة الجوية، سواء كان ذلك إيجاباً أم سلباً، إذ سيتم وضع الجهات الرسمية وغرف العمليات لاحقا وبالوقت المناسب بمستجدات الحالة الجوية، وقبل أربعة أيام من الحالة، لأخذ الاستعدادات اللازمة ورفع الجاهزية لأي حالة استثنائية.