من هو المحافظ الذي يعشق التصوير والكاميرات يا معالي الوزير ..؟؟

اخبار البلد :علاء الذيب -


 لم يكن الاعلام الا وسيلة لنقل الاراء والافكار والهموم التي تواجه الفرد والمجتمع وتسلط الضوء على سلبياته وايجابياته.


ولكن ان يتخذ من الاعلام سبيلا للظهور ، وحب الذات ،وإهمال حاجات ومطالب المواطنين فهو أمر كارثي، وعواقبه وخيمه.

احد الحكام الاداريين الذي يبقى حبيس مكتبه لساعات ، يدعو بعض المصوريين لالتقاط الصور التذكارية له ، او اثناء رعايته للجمعيات والاحتفالات التي لا تخدم المواطن بشيء ومنافعها شخصية لا اكثر.


المواطنون الذين شكوا مرارا وتكرارا لسرايا عن تصرفات ذلك الحاكم الاداري ، وعدم قدرتهم على رؤيته ، وبانه يظهر على شاشات التلفاز وكاميرات الصحافة اكثر من رئيس الوزراء .


وطرح المواطنون سؤالا كان لا بد من ذكره ، كيف لذلك الحاكم الاداري ان يعشق كاميرات التصوير بالوقت الذي تعاني محافظته سوءا في الادارة والتخطيط وانفلات بالمعاكسات الشبابية للفتيات.


ووجه المواطنون سؤالاً اخر ، لماذا يصر ذلك الحاكم الاداري على تصوير نفسه دائما بالوقت الذي سجلت كاميرات الصحافة لوزير الداخلية 15 صورة جديدة منذ استلامه كرسي الوزارة، وكان للوزير انجازات ممتازة ، بالوقت الذي يفتخر به الحاكم الاداري ان وصوله لكرسي الوزارة قد اقترب ولا بد من وجود صور ارشيفيه له.


لا بد من وضع النقاط على الحروف ولا بد من اشعار وزارة الداخليه وامينها العام المؤتمن على كل كبيرة وصغيرة بتصرفات ذلك الحاكم الاداري ، وخاصة ان المواطنون سيلجأون لشراء الكاميرات ليتمكنوا من رؤية حاكمهم الاداري.