وزيرة السياحة تكرم الوفد الخليجي
وزيرة السياحة تكرم الوفد الخليجي
للسياحة العلاجيـــــــــــــــــه
استقطب الاردن عام 2010 حوالي 220 الف مواطن عربي واجنبي للسياحة العلاجية 45 الف منهم ادخلوا المستشفيات الاردنية مضيفا بان اجمالي الدخل الناتج تجاوز المليار دولار وانعكس ذلك على القطاعات المختلفة.
كتب زياد البطاينه
بحضور وزيرة السياحة والاثارالاردنية الدكتورة هيفاء ابوغزالة حفل العشاء الذي اقامته اجمعيةالمستشفيات الخاصة لوفد من دول مجلس التعاون الخليجي للاردن يزور الاردن ويمثل جهات رسمية وخاصة من المملكة العربية السعودية والكويت وعمان مختصة بالسياحة العلاجية وبهدف تشجيعهم بارسال مرضى دولهم للعلاج في الخارج.
رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور عوني البشير قال
ان الاردن استقطب عام 2010 حوالي 220 الف مواطن عربي واجنبي للسياحة العلاجية 45 الف منهم ادخلوا المستشفيات الاردنية مضيفا بان اجمالي الدخل الناتج تجاوز المليار دولار وانعكس ذلك على القطاعات المختلفة.
واضاف أن ما حققه الأردن على صعيد السياحة العلاجية يشكل حافزا لبذل المزيد من الجهد والتواصل محليا وعالميا وإعادة تنظيم وضبط بعض الجوانب لتلافي السلبيات والمحافظة على
واكد البشير على ضرورة عقد اتفاقيات بين المؤسسات الاردنية والعربية لتامين تقديم الخدمة للمرضى والحيلولة دون تعرضهم لاية مشكلات بسبب قدومهم للاردن بشكل فردي.
ودعا الى ضرورة تاسيس وكالات سياحية معتمدة لاستقدام السياحة العلاجية لتامين المريض منذ خروجه من بيته وحتى عودته اليه.
واشار البشير الى أن القطاع الصحي يستقطب المرضى من العديد من الدول العربية فضلا عن القادمين للاستشفاء من أميركا وأوروبا نظرا للميزة التنافسية من حيث جودة وكلفة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى ووجود الكفاءات الطبية المؤهلة المتميزة.
واكد بان المؤسسات الطبية الاردنية تعمل ضمن اسس اخلاقية عالية مركزة على جودة المواد المستخدمة فى علاج المرضى مشيرا الى وجود رقابة حكومية على عمل القطاع الطبي في الاردن معتبرا ذلك مصدر قوة له. وعرض جوانب القوة في النظام الصحي الأردني المتمثلة بالشراكة المتينة بين القطاعين العام والخاص فضلا عن تنوع الإمكانات وغناها وتكاملها مؤسسيا.
وبين بان هناك دراسة لتوسيع نطاق اتفاقية معالجة المؤمنين صحيا من الدرجة الثانية في القطاع العام مع المستشفيات الخاصة على الرغم من انها غير مجزية للقطاع الا ان الجمعية حريصة على انجاح العلاقة مع وزارة الصحة. واشار البشير الى ان هناك 9 مستشفيات من القطاع الخاص حصلت على الاعتمادية الدولية مما يساعد على تحقيق الثقة في اسلوب تقديم الخدمة الصحية للمرضى و السياحة العلاجية مضيفا بان البورد الاردني اصبح معتمدا لدى عدد من الدول العربية.
واستعرض اسباب تقدم الطب في الاردن مينا ان اهتمام الدولة منذ نشاتها بالانسان والعمل على تاهيله وتدريبه في اكثر دول العالم تقدما في هذا المجال وكذلك طموح المواطن الاردني واهتمامه بالتعليم وخاصة دراسة الطب ونظرة المجتمع لدور ومكانة الطبيب وفتح الدول العربية الباب للطلاب الاردنيين للدراسة فيها باسعار رمزية اضافة لتوفر فرص العمل للخريجين في الدول العربية وحاجة المواطنين للخدمة الطبية جعلها تنمو وتتطور بهذا الشكل.
وقال نائب رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة في السعودية الدكتور عبد الرحمن قاري اننا مدينين للكفاءات الاردنية التي تعلمنا وتدربنا على يديها مشيدا بتقدم المستشقيات الاردنية التي تقدم خدماتها باسعار معقولة للمواطن العربي المترافقة بنوعية وكفاءة عالية.
واضاف باننا لاحظنا من خلال زياراتنا لعدد من الدول بان برامج الاعتمادية فيها وهمية لكنها في الاردن برامج حقيقية لافتا الى التاهيل العلمي والكفاءة التي يتمتع بها الجهاز التمريضي ايضا في الاردن وخضوعه لبرنامج الاعتمادية ما يساهم في رفع مستوى الخدمة للمرضى.
من جهته اشاد نائب رئيس الهيئة الطبية لمستشفى الاحمدي في الكويت الدكتور عارف العباسي بالامن والاستقرار الذي يتمتع به الاردن وبمستوى الخدمات الطبية التي تتوفر فيه وخاصة الاطقم الطبية والتمريضية المؤهلة والتكنولوجيا الطبية الحديثة اضافة للاسعار التنافسية. كما عبر عن اعجابه بالقطاع الصحي الأردني وما حققه من انجازات اعتبرها نموذجا لتطوير النظم الصحية في بلادهم مؤكدا أهمية الزيارة لتبادل الخبرة والتجارب العلمية والعملية في هذا المجال.
وتهدف الزيارة للترويج للخدمات السياحية والعلاجية والاستشفائية التي يقدمها الاردن للمرضى العرب والاجانب.
وفي نهاية الاحتفال كرمت وزيرة السياحة المدعوين بالدروع التذكارية