د. محمد خريس .. إنجازاته تضيء فضاءات كل الأقطار وفي وطنه يحارب ..!!

اخبار البلد :

تبقى الاشاعة وحدها سرطان يسري في جسد العطاء ، ينهش من حجم المنجز ، ويقتل عظيم النجاح ، وهنا المواجهة القصوى والتي تكمن في  الإجراءات المتخذة من قبل الأجهزة الرسمية  لوآد الأشعة وخاصة اذا ما تعلقت بأهم القطاعات نجاحا وتميزا وتحديدا القطاع الطبي ، فلا بد من أن تتصدى وزارة الصحة ونقابة الأطباء وحتى وسائل الاعلام الرسمي لوابل الاتهامات والاشاعات التي لا تتعدى حجم ضجيها ، وان تقدم ردودا لها وقع الصاعقة بمصداقيتها متوجة بالشهادات الواقعية على حجم النجاح الذي يشهد له القاصي والداني في المجال الطبي ،ومكللة بشهادات الثناء والتقدير من المؤسسات الطبية العالمية وكوادرها وكذلك ردود فعل المرضى من الاشقاء العرب.

وهذا الحديث ليش ضربا من الخيال أو ابتداعا لتضخيم الواقع وانما جراء ما قامت بثته احد الفضائيات العربية عن عمليات يجريها الطبيب الأردني محمد خريس والذي سجل لنفسه الرقم الأول بين الاطباء العاملين في محاربة السمنة المفرطة وعمليات تحويل المسار ، وعلى اثر ذلك يحظى بشهرة محلية واقليمية، وحاز على أكثر من شهادة بالتميز والثناء من قبل هيئات طبية دولية معروفة،إضافة الى مشاركاته المؤثرة والفاعلة في كثير من المؤتمرات الطبية الدولية والإقليمية في هذا المجال والتي تقدم رسالة تتلخص بالحياة المثلى والصحية للمواطن العربي بعيدا عن مخاطر السمنة واثارها على صحة المواطن.

و عندما نتعمق قليلا في قراءة فصول الموضوع نجد أن هناك مفارقة بين مضمون الحلقة المنشورة والتي قدمت كوجبة دسمة تغص بالحقد ومضمونها لا يقارب الحقيقة والواقع بشيء وتتناقض تماما مع ما قدمه الرأي العام من شهادات المواطنين والأشقاء العرب ، وكذلك ما نشرته صحيفة الوطن القطرية عبر تحقيق صحفي شامل تطرق الى الحلقة المذكورة واجرى مقابلة مع الدكتور محمد خريس وفي خلاصة هذا التحقيق تصرح  الصحيفة تلقيها العديد من الاتصالات من قبل المواطنين والمقيمين مستغربين ومستنكرين الهجوم الذي حصل للدكتور خريس و مؤكدين أنهم أجروا جراحات  ناجحة على يد الطبيب خريس ، وكان لها أثر صحي جيد عليهم، وأن رسالة الإساءة للدكتور لا مبرر لها سوى اغتيال شخصيته ولكن نجاحاته تبقى مخرزا في كف التهم والاشاعات .

وعلى صعيد متصل قدمت صحيفة سعودية اقرارا مقدم من قبل احد جراحي السعودية و يطالب فيها الجراحين الاردنيين برفع اجور عملياتهم في  هذا المجال الطبي ، فما يتقاضونه لا يقارن بحجم مايقدمونه من خدمات علاجية وتمريضية وكذلك تمنح فرصة لحياة أفضل .

وأخيرا لا بد من التذكير بــان سمعة الطبيب محمد خريس  بنيت  بكد وعطاء موصول ونجاحات متميزة , لقد بذل وبمعاونة طاقمه الطبي جهودا كبيرة وتكلفوا ارقاما باهظة للوصول الى قمة النجاح على المستوى المحلي والإقليمي ، و هو قادر بكل تأكيد على احتواء اية ازمات مفتعلة او مشاكل مصطنعة غاياتها التشهير واغتيال انجازه، وتقف في طريقه المهني والإنساني والوطني.

وواجبنا الوطني يحتم علينا إنصافه من قبل وزارة الصحة و نقابة الأطباء التي هدفها ليس فقط رفع مستوى المهنة وحمايتها والدفاع عنها وإنما جمع كلمة الأطباء والمحافظة على حقوقهم وكرامتهم ،و لا بد أن نشكر وزارة الصحة التي إعتبرت  الهجوم على الدكتور محمد خريس  في هذا الجانب يعتبر ضريبة  النجاح للسمعة الطبية الطيبة التي يتمتع بها  في بيانها الذي صدر بخصوص تشكيل لجنة تحقيق بالموضوع ؛ للتأكد من صحة هذه الاتهامات والذي أكدت أيضا فيه على اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية سمعة السياحة العلاجية الأردنية  ونقف  مع الوزارة لإتخاذ الإجراءات وبيان الحقيقة للجميع لان هذا التشويه لا يمس سمعته فقط وإنما  يمس سمعة الاردن.