بلغة الاجهزة الامنية ... 2015 إنتهى الواجب بسلام.
بعض المصطلحات تستخدمها الأجهزة الأمنية بإستمرار و متعارف على معانيها بينهم وأكثر هذه المصطلحات إستخداماً هو جملة (إنتهى الواجب بسلام) .
حيث تستخدم بعد كل واجب أمني أو عملية أمنية أو بعد زيارة أي مسؤول أو ضيف للبلد وعودته سالما لبلده، أو بعد تنَقُل بعض الشخصيات المهمة في البلد وعودتها سالمة الى بيتها او المكتب.
وأقول أن جميع الأجهزة الأمنية بالأردن إن كانت القوات المسلحة او كوادر دائرة المخابرات العامه او الأستخبارات والأمن العسكري او الامن العام وعندما إنتهى عام 2015 وبزغ فجر عام 2016 جميعهم تنفسوا الصعداء وقالوا( الحمد لله إنتهى الواجب بسلام).
نعم إنتهى الواجب بسلام وأستطاعوا جميعا أن يكونوا على قدر المسؤولية والحرفيه واليقظة ، حيث مكنوا الناس من الأحتفال بالعام الجديد كل على طريقته ،بينما هم بعيدين بهذا اليوم عن عائلاتهم وأبنائهم .
نعم كنت متخوفا جدا من عملٍِ إرهابي يضرب البلد قبل إنتهاء العام ، في اي مكان كان ، هدفه فقط تخويف وترهيب الناس ، وأنا متأكد أن الأجهزة الأمنية أحبطت عدد لا يستهان به من هذه العمليات الأرهابية في ليلة رأس السنه و قبلها.
البلد مستهدف من عشرات التنظيمات الأرهابية الداخلية والخارجية وهذه التهديدات لم تنتهي ولم ولن تنتهي وعلينا اليقظة جميعا لتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه محاولة النيل من استقرار وأمن هذا البلد .
هذه رسالة شكر وامتنان مني ومن كل مواطن يُقدر ما فعلت جميع الاجهزة الامنيه .
رسالة شكر الى مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي والى جميع العاملين بكل أقسام ومديريات دائرة المخابرات العامة من كافة الرتب.
و رسالة شكر الى الفريق أول مشعل الزبن قائد الجيش العربي رئيس هيئة الاركان المشتركة والى كل جندي وضابط وضابط صف في الجيش العربي وخصوصا من هم على الحدود.
ورسالة شكر الى مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي وإلى جميع العاملين في أقسام ومديريات الامن العام .
ورسالة شكر الى مدير الاستخبارات والأمن العسكري وجميع الضباط والافراد .
والى كل الأجهزة الامنية التي سهرت وما زالت تسهر على أمن وأستقرار هذا البلد .
حمى الله هذا البلد وحمى جنوده الاوفياء وحمى الله الملك وولي العهد وحمى الله الشعب المنتمي و المحب لوطنه وكل عام والوطن وانتم جميعا بالف خير.
حيث تستخدم بعد كل واجب أمني أو عملية أمنية أو بعد زيارة أي مسؤول أو ضيف للبلد وعودته سالما لبلده، أو بعد تنَقُل بعض الشخصيات المهمة في البلد وعودتها سالمة الى بيتها او المكتب.
وأقول أن جميع الأجهزة الأمنية بالأردن إن كانت القوات المسلحة او كوادر دائرة المخابرات العامه او الأستخبارات والأمن العسكري او الامن العام وعندما إنتهى عام 2015 وبزغ فجر عام 2016 جميعهم تنفسوا الصعداء وقالوا( الحمد لله إنتهى الواجب بسلام).
نعم إنتهى الواجب بسلام وأستطاعوا جميعا أن يكونوا على قدر المسؤولية والحرفيه واليقظة ، حيث مكنوا الناس من الأحتفال بالعام الجديد كل على طريقته ،بينما هم بعيدين بهذا اليوم عن عائلاتهم وأبنائهم .
نعم كنت متخوفا جدا من عملٍِ إرهابي يضرب البلد قبل إنتهاء العام ، في اي مكان كان ، هدفه فقط تخويف وترهيب الناس ، وأنا متأكد أن الأجهزة الأمنية أحبطت عدد لا يستهان به من هذه العمليات الأرهابية في ليلة رأس السنه و قبلها.
البلد مستهدف من عشرات التنظيمات الأرهابية الداخلية والخارجية وهذه التهديدات لم تنتهي ولم ولن تنتهي وعلينا اليقظة جميعا لتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه محاولة النيل من استقرار وأمن هذا البلد .
هذه رسالة شكر وامتنان مني ومن كل مواطن يُقدر ما فعلت جميع الاجهزة الامنيه .
رسالة شكر الى مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي والى جميع العاملين بكل أقسام ومديريات دائرة المخابرات العامة من كافة الرتب.
و رسالة شكر الى الفريق أول مشعل الزبن قائد الجيش العربي رئيس هيئة الاركان المشتركة والى كل جندي وضابط وضابط صف في الجيش العربي وخصوصا من هم على الحدود.
ورسالة شكر الى مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي وإلى جميع العاملين في أقسام ومديريات الامن العام .
ورسالة شكر الى مدير الاستخبارات والأمن العسكري وجميع الضباط والافراد .
والى كل الأجهزة الامنية التي سهرت وما زالت تسهر على أمن وأستقرار هذا البلد .
حمى الله هذا البلد وحمى جنوده الاوفياء وحمى الله الملك وولي العهد وحمى الله الشعب المنتمي و المحب لوطنه وكل عام والوطن وانتم جميعا بالف خير.