«سحاب» فرسا لا تثنيها الريح!
يبدو ان هناك بعض الاشخاص في مدينة سحاب جادين لان تكون مدينة سحاب من بين اجمل المدن الاردنية, وربما يسأل البعض كيف تكون مدينة سحاب جميلة او ان تكون الاجمل بين المدن الاردنية, وما هي معايير جمال هذه المدينة, ..نكون سعداء ان تكون لمدينة سحاب قصيدة, كقصيدة عمان العاصمة, وان تكون جميلة او ان تكون الاجمل بين المدن الاردنية, كيف لا وقد حاول كثيرون وما زالوا وربما نجحوا في ان تكون مدينة سحاب نظيفة من اطلاق العيارات النارية, وان تكون نظيفة من وباء المخدرات, وان تكون نظيفة من ظاهرة العنف والتطرف, وان تكون نظيفة من المعتدين بغير وجه حق على الماء والكهرباء.
نعم سحاب كعمان العاصمة لديها جدائل وكتفين, ولها مجد وعينين, نعم مدينة سحاب يمكن ان تُزرع على ابوابها الورد, نعم سحاب فرسا لا تثنيها الريح, ويمكن ان تنشر براءتها فوق الاطفال, ..سحاب لديها عباءه وشال, سحاب يمكن ان تختال بجمالها وتتباهى بصمود رجالها, سحاب يمكن ان تمتد فوق الغيم وتطال النجم بآمالها, مدينة كسحاب كان وما زال المجد يبارك لمنازلها والاحبابا.
اصبح لسحاب (قصيدة) عندما استيقظت بلديتها فجرا ووضعت المظلات على مواقف باصاتها, وكست بالنجيل الاخضر ملاعب مدارسها, وجال بشوارعا عمال قاموا على نظافتها, ..ما زالت بلديتها تسعى لتطوير المدينة وتزيينها, حيث قامت بتركيب أول يافطة ضخمة بأسم بلدية سحاب وعليها الجملة (ضيف الكرام لا يضام) وذلك على مدخل سحاب من الغرب على الأشارات الضوئية, ..بقي ان نقول وكي تنال سحاب جمالا من نوع اخر لا بد من التعاون مع مع اصحاب الفكر واصحاب الرأي واصحاب المشورة في المدينة لنشر جملة من (القيم المثلى) عند جيل الشباب والموجودة اصلا عند اهل هذه المدينة, فالجمال الروحي والمعنوي لا يقل اهمية عن الجمال المادي, فطالما لسحاب (قصيدة) وطالما تستيقظ بلديتها مع الفجر, فـــ«سحاب» فرسا لا تثنيها الريح.