فضيحة جديدة.. الثلج يخدع الاردنيين ويكشف كذب المتنبئين والمسؤولين!

اخبار البلد - خاص

من جديد يتلقى المواطن الاردني صفعة قوية من "جهابذة" الارصاد الجوية والمتنبئين "الفلتة" بعد ان حبسوا انفاسهم بانتظار العواصف الثلجية القادمة وتهيئوا لاغلاقات الشوارع وتراكم الثلوج وتعطل الحياة وهرعوا الى المحلات التجارية لشراء مخزون يستعينون به في الايام الصعبة القادمة.. فجاء المنخفض اعتياديا مر مرور الكرام ولم يكن بحجم الضجة المدوية التي شغلت المملكة واقلقت مواطنيها.

امانة عمان التي اعلنت حالة الطوارئ وانزلت كوادرها الى الشوارع وناثرات الملح وكاسحات الثلوج ومضخات وماتورات الشفط واطلقت التحذيرات والبيانات تجد نفسها اليوم في وضع حرج وتقف هي الاخرى خجلة امام المنخفض الثلجي "المفترض" والذي جاء وعبر وغادر وآلياتها واقفة وحائرة وعاطلة عن العمل.. وربما نجد لها عذرا فهي صدقت الرواية كما صدقتها شركة الكهرباء التي اعلنت هي الاخرى حالة الطوارئ واوقف الاجازات لموظفيها في مشهد درامي انتهى برذاذ ثلج وطقس ماطر في بعض المناطق لا أكثر.

فضيحة العاصفة الثلجية والتنبؤات الخاطئة لاسماء "تلمع" في عالم التنبؤات الجوية بات امرا غير مقبول فهو ليس الاول ولن يكون الاخير والسؤال المطروح لماذا لم تعلن التنبؤات الجوية ولم تتجهز الامانة خلال الفياضانات التي اجتاحت عمان مؤخرا وتسببت بوفاة اربع اشخاص وادت الى هدم المنازل واغراق المركبات والمحلات التجارية ولم نعلم عنها الا بعد حدوثها..؟!