2015.. سنة "نحس" أسقطت كبار المسؤولين بعالم كرة القدم
أخبار البلد -
نشرت صحيفة "لوتون" السويسرية تقريرا حول أهم الأحداث التي ميزت المسيرة الرياضية لأبرز المسؤولين على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم في سنة 2015.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته"عربي21"، إن الأزمة الحالية في الاتحاد الدولي بعد الإطاحة بكبار المسؤولين لا تعكس الاستقرار الذي كانت تعيشه هياكل "فيفا" في بداية سنة 2015، حيث تمكن سيب بلاتر من الفوز للمرة الخامسة على التوالي بمنصب رئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وذكرت الصحيفة أن أبرز حدث ميز الأشهر الأولى من سنة 2015، تمثل في فوز ميشال بلاتيني للمرة الثالثة برئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في آذار/ مارس، ثم من بعده سيب بلاتر الذي فاز بمنصب رئيس الاتحاد الأوروبي بأغلبية الأصوات في أيار/ مايو.
وأضافت الصحيفة أن شهر أيار/مايو كان الأصعب بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب دعوة الجامعة الفلسطينية الاتحاد الدولي لإقصاء إسرائيل في 20 من ذلك الشهر، والتي رافقتها مخاوف بين أوساط مسؤولي "فيفا" من إقحام الصراعات السياسية في كرة القدم.
وبعد أيام قليلة من ذلك التاريخ، أثارت عملية إلقاء القبض على سبعة مسؤولين كبار في "فيفا" من طرف السلطات الأمريكية والسويسرية بتهمة الفساد ضجة كبيرة بين الأوساط الإعلامية الغربية، ما أحرج الاتحاد الدولي الذي أعلن رئيسه عن "ترحيب الفيفا بأي إجراءات محاسبة ضد المخالفين".
وذكرت الصحيفة أن شهر حزيران/ يونيو لم يكن أقل حدة بالنسبة للاتحاد الدولي، وخصوصا بالنسبة لرئيسه سيب بلاتر الذي أعلن بعد أشهر قليلة من إعادة انتخابه لخمس سنوات مقبلة عن استقالته من منصبه، وصرح أنه لم يعد يشعر بأنه "يلقى الدعم الضروري في عالم كرة القدم".
واعتبرت الصحيفة أن كل المؤشرات كانت تدل على تأزم الوضع بالنسبة للاتحاد الدولي، حيث اعترف الأمريكي شوك بلازر، النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتلقيه إلى جانب مسؤولين آخرين في "فيفا"، رشاوى تتعلق بملفي استضافة فرنسا وجنوب أفريقيا لكأس العالم في سنتي 1998 و2010.
إلا أن هذه الحقائق التي كشفها "شوك بلازر" للقضاء الأمريكي أثارت مخاوف من إمكانية استغلال هذه الاعترافات لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن الفضائح التي طالت مسؤولين في "فيفا" لم تقلق سيب بلاتر كثيرا، طالما أنها لم تمس من شخصه في ذلك الوقت، حيث أكد أحد مستشاري "فيفا" لبلاتر أنه ليس في حاجة لتقديم استقالته طالما أنه مازال يحظى بدعم المسؤولين في أفريقيا وآسيا، لذلك أعلن سيب بلاتر في حزيران/ يونيو عن بقائه في "فيفا".
وذكرت الصحيفة أن تردد بلاتر في الرحيل من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يمنعه من الإعلان يوم 6 تموز/ يوليو عن قبول الترشحات لرئاسة "فيفا" حتى تاريخ 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
واعتبرت الصحيفة أن إعلان بلاتر عن تنظيم انتخابات مبكرة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بداية من 26 شباط/ فبراير 2016، لاقى ترحيبا كبيرا من ميشال بلاتيني الذي اعتقد أن الطريق صار مفتوحا أمامه لتحقيق حلمه في رئاسة "فيفا"، رغم الاتهامات التي وجهت إليه فيما يتعلق بدعم الملف القطري لاستضافة كأس العالم لسنة 2022.
وأضافت الصحيفة أن التحقيقات كشفت في أيلول/ سبتمبر عن تورط بلاتر رفقة جاك وارنر، الرئيس السابق لاتحاد دول الكاريبي في قضايا فساد، تتعلق باتفاق بيع حقوق البث التلفزيوني في سنة 2005، ثم بدء الجدل يتزايد بسرعة في أوساط المتابعين والإعلاميين حول شرعية بلاتر على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وذكرت الصحيفة أن الأزمة داخل هياكل الاتحاد الدولي بلغت أوجها في شهر تشرين الأول/أكتوبر، عندما أعلنت لجنة الأخلاق صلب الاتحاد الدولي عن تعليق نشاط جاك وارنر مدى الحياة، وتجميد نشاط بلاتر وبلاتيني لمدة 90 يوما.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن بلاتيني تمسك إلى آخر لحظة بحظوظه في الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، عندما أعلن الكاتب العام للفيفا عن تمديد آجال قبول الترشحات إلى يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر، إلا أن القرار الأخير للفيفا بدد أحلام بلاتيني وبلاتر في الوصول لأي منصب داخل الهياكل الرياضية للثماني سنوات المقبلة.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته"عربي21"، إن الأزمة الحالية في الاتحاد الدولي بعد الإطاحة بكبار المسؤولين لا تعكس الاستقرار الذي كانت تعيشه هياكل "فيفا" في بداية سنة 2015، حيث تمكن سيب بلاتر من الفوز للمرة الخامسة على التوالي بمنصب رئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وذكرت الصحيفة أن أبرز حدث ميز الأشهر الأولى من سنة 2015، تمثل في فوز ميشال بلاتيني للمرة الثالثة برئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في آذار/ مارس، ثم من بعده سيب بلاتر الذي فاز بمنصب رئيس الاتحاد الأوروبي بأغلبية الأصوات في أيار/ مايو.
وأضافت الصحيفة أن شهر أيار/مايو كان الأصعب بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب دعوة الجامعة الفلسطينية الاتحاد الدولي لإقصاء إسرائيل في 20 من ذلك الشهر، والتي رافقتها مخاوف بين أوساط مسؤولي "فيفا" من إقحام الصراعات السياسية في كرة القدم.
وبعد أيام قليلة من ذلك التاريخ، أثارت عملية إلقاء القبض على سبعة مسؤولين كبار في "فيفا" من طرف السلطات الأمريكية والسويسرية بتهمة الفساد ضجة كبيرة بين الأوساط الإعلامية الغربية، ما أحرج الاتحاد الدولي الذي أعلن رئيسه عن "ترحيب الفيفا بأي إجراءات محاسبة ضد المخالفين".
وذكرت الصحيفة أن شهر حزيران/ يونيو لم يكن أقل حدة بالنسبة للاتحاد الدولي، وخصوصا بالنسبة لرئيسه سيب بلاتر الذي أعلن بعد أشهر قليلة من إعادة انتخابه لخمس سنوات مقبلة عن استقالته من منصبه، وصرح أنه لم يعد يشعر بأنه "يلقى الدعم الضروري في عالم كرة القدم".
واعتبرت الصحيفة أن كل المؤشرات كانت تدل على تأزم الوضع بالنسبة للاتحاد الدولي، حيث اعترف الأمريكي شوك بلازر، النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتلقيه إلى جانب مسؤولين آخرين في "فيفا"، رشاوى تتعلق بملفي استضافة فرنسا وجنوب أفريقيا لكأس العالم في سنتي 1998 و2010.
إلا أن هذه الحقائق التي كشفها "شوك بلازر" للقضاء الأمريكي أثارت مخاوف من إمكانية استغلال هذه الاعترافات لصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن الفضائح التي طالت مسؤولين في "فيفا" لم تقلق سيب بلاتر كثيرا، طالما أنها لم تمس من شخصه في ذلك الوقت، حيث أكد أحد مستشاري "فيفا" لبلاتر أنه ليس في حاجة لتقديم استقالته طالما أنه مازال يحظى بدعم المسؤولين في أفريقيا وآسيا، لذلك أعلن سيب بلاتر في حزيران/ يونيو عن بقائه في "فيفا".
وذكرت الصحيفة أن تردد بلاتر في الرحيل من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يمنعه من الإعلان يوم 6 تموز/ يوليو عن قبول الترشحات لرئاسة "فيفا" حتى تاريخ 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
واعتبرت الصحيفة أن إعلان بلاتر عن تنظيم انتخابات مبكرة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بداية من 26 شباط/ فبراير 2016، لاقى ترحيبا كبيرا من ميشال بلاتيني الذي اعتقد أن الطريق صار مفتوحا أمامه لتحقيق حلمه في رئاسة "فيفا"، رغم الاتهامات التي وجهت إليه فيما يتعلق بدعم الملف القطري لاستضافة كأس العالم لسنة 2022.
وأضافت الصحيفة أن التحقيقات كشفت في أيلول/ سبتمبر عن تورط بلاتر رفقة جاك وارنر، الرئيس السابق لاتحاد دول الكاريبي في قضايا فساد، تتعلق باتفاق بيع حقوق البث التلفزيوني في سنة 2005، ثم بدء الجدل يتزايد بسرعة في أوساط المتابعين والإعلاميين حول شرعية بلاتر على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وذكرت الصحيفة أن الأزمة داخل هياكل الاتحاد الدولي بلغت أوجها في شهر تشرين الأول/أكتوبر، عندما أعلنت لجنة الأخلاق صلب الاتحاد الدولي عن تعليق نشاط جاك وارنر مدى الحياة، وتجميد نشاط بلاتر وبلاتيني لمدة 90 يوما.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن بلاتيني تمسك إلى آخر لحظة بحظوظه في الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، عندما أعلن الكاتب العام للفيفا عن تمديد آجال قبول الترشحات إلى يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر، إلا أن القرار الأخير للفيفا بدد أحلام بلاتيني وبلاتر في الوصول لأي منصب داخل الهياكل الرياضية للثماني سنوات المقبلة.