عميد الأسرى سمير القنطار شهيداً

أخبار البلد-


إسرائيل تقتل عميد الأسرى ....
إسرائيل وبعد اعتقاله ثلاثون عاما ,,,, تلاحقه ....
بالرادار بالعملاء ....
إسرائيل تستبيح الأجواء والذمم ....وتهتك الستر العربي ....
وتعلن الإفتضاح والفضيحه .....
أما نحن فنولم ولائم التهم ....
نمزق الممزق وتأتينا رياح العار ,,,,
فليس سمير القنطار فقط من استبيح بل الحس والكرامه .....
فمن القاتل ومن الضالع الذي اباح الأرض والمدينه ....
كل يقتل ....
بغداد دمشق غزه صنعاء ..... ادخلوا اليها .... القتل والفجور والكراهيه والحقد ....

كم هو مؤسف أن ننتظر الموت لنكتب ....
لكن هذا ما نفعله ....
ليس لنا سوى الموت .... لنحتفي بالابطال
وأي أبطال ....

البطل البطل الصامد يستشهد ....
أي الأوسمه ....لسمير
أي التعملق .... والتصاعد والشروق .... قبل الموت وبعد الشهاده ....

نعم عميد الأسرى في سجون الاحتلال البغيض أمضاها شعله متوهجه .....
التحق بالثوره الفلسطينيه كما التحق كل الشرفاء .....اللذين لم يعرفوا متجها سو ى متجه واحد الوطن والانسان ....
فلسطين في الأمام وفلسطين فوق وفلسطين الحلم والانتماء ....
ما يقال في سمير القنطار الا ما يقال في الورد والفل .... ما يقال في النورس الراحل نحو الارض العربيه ......
سمير لم يقل أنا درزي ....ولا شيعي ولا زيدي
ولا تمذهب سوى للوطن ....
وما التحف بغير سماء الوطن ....
وما تحرر من سجنه إلا بدم الشهداء ....الابرار
ومن قرر تحريره هو من قدم ولده على مذبح الوطن


حب الوطن والانسان .....
......
ولذا فما يقال في سمير يقال في السماء ويقال في الغيم العالي .... وفي البياض .....

ثلاثون عاما ..... ما كل ولا مل ... ولا لان ....
الفولاذي المتأبط الوطن ...والصارخ في عتمه السجن .... أنا العربي .....
لم يأت سمير من حي فاره ولا من فيلا .... ولا أكل بملاعق الذهب لكنه كان الفولاذ والقوه والنضال .....
ثلاثون عاما من الدروس والتطور ومرافقه الأسرى ..... تعلم فيهن الصلابه والقوه والمعرفه والروح الرفاقيه .....
ومن هذه الأصاله الروحيه .... ومن العمق الوطني .... ومن إدراكه للبساله والقوه لا يحتاج سمير البطل لمن يدله .....
قد يكون سمير غير محظوظ ..... اذ لم يخرج لواقع عربي كان يحلم به ....
لم يخرج لوطن جميل لكل أبناءه .... بغض النظر عن مذاهبهم ومشاربهم ....
لم يخرج للمحبه والحوار ... بل للتناحر المذهبي ولتضييع الأوطان !!!!
لكنه كما كل الشرفاء وفي منتم صادق لا يضيع بوصلته ....
ويعرف ...
من ادخل الزناه للوطن ....