الوطن يكرم ...أبنائه الجرحى

لقد أم مستشفى الأمير هاشم، مجاميع المواطنين من رسميين ومدنيين، وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء، وكبار الموظفين ومنهم محافظ الزرقاء ومدير شرطتها، ومدير الأوقاف وقد رافقته بالزيارة.

 

 وأمس جاء من عمان نفر من أبناء الوطن وهم من الحريصين على دعم أمن الوطن بالكلمة الجريئة وهم من الذين حباهم الله أن يكونوا من النشطاء الذين يهمهم بسط الأمن من خلال، الدفاع بالقلم في المواقع الالكترونية وصحافتها الحديثة، التي بدأت تنتشر في أردننا العزيز.

 

وقد شارك اتحاد المواقع الالكترونية ،برئاسة الأستاذ شاكر الجوهري وأصحاب بعض المواقع ومدرائها، ومجاميع الشعب الأردني بكافة مؤسساته الرسمية والشعبية، التي قامت بزيارة رجال الأمن ،الذين أصابتهم حراب الغدر المسمومة.

 

 وهم يدافعون عن مواطنيهم، وبسط نفوذ الأمن في مدينة الزرقاء، التي أمها نفر من مناطق عديدة ،من مدن المملكة كونها تمثل المملكة الأردنية الهاشمية.

 

 ونحن في الزرقاء لم نطلب من أحد،أن يأتي ليساندنا في احتجاجات لأننا لسنا بحاجة، ولم نلجئ لأحد لأننا مع الوطن، في بسط الأمن على أرضه في الزرقاء وغير الزرقاء.

 

 وحدثت بعض الأنفلاتات  الأمنية،من قبل نفر خرج على القانون، ليعتدوا على رجال الأمن والقانون،فكلنا مع القانون الذي يطبق على الجميع بدون إستثناء.

 

 وكلنا من أبناء الوطن تعاطفنا مع المصابين في أحداث الزرقاء التي ذكرتني بأحداث مؤامرة أيلول التي حدثت قبل واحد وأربعون عاما ًوقطعا ًكانت مؤامرة تلك الأحداث إفتعلها عملاء للصهيونية .

 

ونحن نعيش هذه الأيام نفس الأجواء، بأن يفتعل بعض الأشخاص احتكاكات ،وحراكات وتجمعات ومظاهرات ،نحن بالغنى عنها ولا داعي لافتعالها، لأنها تعطي الفرصة للعدو الصهيوني، لخلق أجواء زرع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد.

 

 وتعكر جو صفو الأمن الذي نعيش، تحت مظلته وتحت عزة منتسبيه الذين يستمدون القوة والمنعة ،من كبير الوطن ورافع لواء رايته الخفاقة ،القوية بقوة الشعب المتماسك، حول القيادة الحكيمة والحليمة.

 

 التي تريد أردن الغد وسنبقى كلنا موحدين يد بيد، حول قائدنا ورائدنا جلالة مليكنا، أب الجميع ،وأخ الجميع، ووالد الجميع، وحامي الجميع بنفسه القوى، بقوة الأردن العصي، على كل الطامعين، وكل الحاقدين وكل الحراكيين، وكل الفوضجيين، وكل المتخاذلين الصامتين.

 

 الذين لا يهمهم هم الوطن، ونحن نعيش في سفينة واحدة إذا خرقها أحد المخربين، فكلنا يغرق بغرقها، والخسارة علينا جميعا ًوإذا حافظنا عليها، واستمرينا في صيانتها، سنبقى سعيدين في إستمرارية حياتنا، ومجتمعنا الطيب  الذي يعيش حياة العز.

 

 في وطن، الهاشميين هم أركانه وعزة أهله، وهم مظلة أمنه، تحت ظلال سيوفهم البتارة، على المخربين وحادة عليهم، وأمينة في أغمادها على المواطنين، المحبين للوطن الأردن، وقيادته الحكيمة التي لا تقبل بأن يضام مجيرها ولا جارها، ولا ترضى الضيم على مواطنيها وقاطنيها .

 

الذين يبنون ولا يهدمون ،يحافظون ولا يخربون يدافعون ولا يتخاذلون يتقدمون نحو الرقي ولا يتراجعون يعطون جهدهم للوطن ويأخذون الأمن والأمان من قبل رجال سهروا على راحة المواطن في أردن الهواشم .

 

رجال تدربوا في مدارس الهاشميين، وهم الجند لأقدر على حماية الوطن وكلنا لهم سند ،و مع الهاشميين للأبد، بدون تراجع ولا تخاذل فشفاكم الله يا جند عبدالله ، الذين دافعتم عن أمن مواطنيكم في زرقاء العهد والوفاء.

 

وبكم يكبر العطاء، ويتم الرجاء بوجه الله، الذي قيض عبد الله راعياً وقائدا ً لهذه الأمة، التي ترفع  أيديها للسماء بأن يتمم علينا نعمة الأمن والأمان، في أردننا الذي ننعم بأمنه الوفير وخيره الكثير.

 

 الذي يوفره لنا بتوفيق الله وقدرته ،مليكنا الكبير ابا الحسين أدام الله عزه ومتعه بالصحة والعافية، وبالقوة والحكمة والفطنة، وهو كذالك إن شاء الله، الذي حفظه بحفظة الأكيد ، وجعله من قلوب الناس قريب وليس بعيد، وأكرمه برجاحة العقل والرأي السديد.