اتهام مدربة اتحاد رياضي أردني بالشذوذ الجنسي
اخبار البلد- - كثر الحديث في الأوساط الرياضية خلال الأيام الماضية، عن تورط مدربة إحدى المنتخبات الرياضية للسيدات بممارسة "الشذوذ الجنسي" مع مساعدتها.
وقالت مصادر رياضية لـ"السبيل"، إن "المدربة ومساعدتها اللتين تحملان جنسية أجنبية، متهمتان بالشذوذ الجنسي الذي يمارسنه معا".
وتتحفظ "السبيل" عن ذكر إسمي المدربة والمساعدة، فضلا عن جنسيتهما والاتحاد الرياضي الذي تعملان فيه. وقد شكا عدد من الفتيات الناشطات في الاتحاد من "السلوك الشاذ للمدربة ومساعدتها"، ما دفع ببعضهن إلى الانسحاب من التدريبات.
وعلمت "السبيل" من مسؤولين في الاتحاد فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن المدربة ومساعدتها تقضيان إجازة في بلدهما، وستعودان إلى عمان الأسبوع القادم.
واعتذر المسؤولون عن إعطاء "السبيل" رقم الهاتف الخاص بـ"المدربة"، للوقوف على وجهة نظرها من الاتهامات.
كما اعتذرت مسؤولة كبيرة في الاتحاد، عن الخوض فيما يشاع من اتهامات بحق المدربة التي يصل راتبها الشهري إلى 7000 دولار. وقالت: "لا أمتلك أي معلومات عن الحياة الخاصة للمدربة ومساعدتها، ولا أستطيع تأكيد الاتهامات".
ورفضت مسؤولة أخرى في الاتحاد الحديث في الموضوع، قائلة: "أفضل عدم التعليق".
وكان موقع إخباري محلي قال في وقت سابق، إن "المدربة ومساعدتها يترددان على مطعم خاص بالمثليين في شارع الرينبو بمنطقة جبل عمان".
وقال الموقع إن لديه معلومات تشير إلى أن مسؤولين في الاتحاد على علم بقصة المدربة ومساعدتها، "لكنهم لا يحركون ساكنا".
من جهته قال مستشار رياضي بارز في الاتحاد، إنه "لا يوجد أي دليل على صحة الاتهامات الموجة للمدربة ومساعدتها".
المستشار الذي فضل عدم ذكر اسمه لحساسية الموقف، عبر عن صدمته من الاتهامات الصادرة بحق المدربة، مؤكدا لـ"السبيل" إنها "إمرأة محترمة جدا، ولها فضل كبير على القطاع الرياضي في الأردن".
وأضاف: "سنبحث عن الشبهات وسنحقق في أي معلومات قد ترد إلينا". ولم تشكل الجهات المسؤولة عن القطاعات الرياضية لغاية اللحظة، أي لجان رسمية للتحقيق في صحة الاتهامات، التي باتت تشغل العديد من الأوساط الرياضية.