قناة الجزيرة من قنوات معكم وعليكم..كالزوجة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
قناة الجزيرة من قنوات معكم وعليكم..كالزوجة الثانية
في زمن الحرية ... وزمن قنوات معكم وعليكم .. وفي زمن حرية التعبير ... قنوات لكم وضدكم
كحق من حرية التغيير ... في زمن قنوات الديمقراطية على لحن توزيع الديموغرافية ..قنوات
أمامناعابرات للحدود كالشركات لا تفصح عما في نفوسها ...
تذكرت قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : خيركم خيركم لإهله ...فلماذا نرى خيرهم لغير أهلهم ؟؟
وألسنتهم على غيرهم ؟؟
هنا عرفت ان فن الصعود ..يسير بمبدأ كلما ازدريت الآخرين بطرقك الناعمة ضمنت وصول أقدامك
للقمة ...
وعرفت أن هناك فن حقوق الإنسان فكلما زدت من معارك الرأي الآخر والرأي ..فأنت قائد كلاهما
لإنهما بدأا المعركة من جديد ..ز
وهناك طريق شاهد على الزمان من مسرحيات شاهد ما شفش حاجة ؟؟؟
وهناك حلقات بلا ردود لإنها فن يخرج من الحدود ولا يسمعك ما داخل الحدود ؟؟
وهناك منابر تساهم في ضيق العنابر باسم الطاء والميم ...الخ فتثير أصوات الحناجر حرصا على
الحرائر؟؟ تجعلك ربما تخرج من الإستديو وأنت ثائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهناك مساحة للرأي فتحدث يا أخي صوتك مسموع والعتب مرفوع ... فتحدث يا أخي نحن مع
حقوق واحترام الإنسان ... بس خلينا خارج الحدود ؟؟ لإن بلد قناة الجزيرة مرتاحة ولا يوجد
بها أي شائبة ربما هي تقع خارج المنظومة الشمسية ...لإننا لم نسمع عن أي معاناةفيها...؟؟؟
وهناك محاورات مذياعهم ...أصبح مباشر للمرافعة والمدافعة ... ولم يبقى إلا أن تكون في
ساحات التغيير خلافا ...لمنطق وشعار الموضوعية ؟؟؟
فما أحلى لعبة الزوجة الثانية التي تتقلب بين عقوق وحقوق الإنسان ...فالمكاسب كثيرة
لمن يحسن لعبة النسيان .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما يحق لنا ان نقول : لقد مللنا ... ومللنا ... ومللنا
نعم اختفت برامجكم القديمة ... ولكن هناك مقترحات لبرامج جديدة تخرجنا من الملل
باسم برنامج يا ظالمني ...وغلطة وندمان عليها ...او برنامج يقاس على شعر نزار
رسالة من امراة حاقدة ...
او لقاءات مع المعارض شعبولا مقابل الرأي الآخر... بيتهوفن ..
مللنا لإن القنوات أصبحت تتماهى بين فاشن الإعلام على المسارح الدولية ... جمهورها
حاضر يصفق ليرى كيف تبدل أثوابها وفق آخر بيوت الأزياء العالمية والفصول ...
فالشعب يريد صباح الخير ... وليس برامج عكس السير... لإننا نحب الحياة .
أقدم هذا اليوتيوب :
قناة العربية تتحدث عن قناة الجزيرة و قطر
http://www.youtube.com/watch?v=3aXPMuj9Ar0
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة