رساله الى خلفاء في الارض
الاخوه الاعزاء فريق عمل ادارة المشاغل الفنيه في وزارة المياه والري، اعتز بمخاطبتكم كجنود منذ اكرمني الله بالالتحاق بكم منذ سنتان، وكلي عرفان لكم بجنديتكم التي ابديتموها، وتجاوبكم برغبه بلبس الفوتيك الاخضر رمز الجنديه، واهم ما في الامر انكم جبتم الصحراء ليل نهار ،في ساعات الدوام وما بعدها، في عطلكم ودوامكم، اثبتم انكم رجال جنود مجنده، ابتعثكم الله سبحانه لتقديم امانة ايصال نقطة الماء لكل مواطن في اسرع من البرق وبجوده عاليه وبتجاوب يفوق الوصف حتى وانتم تنعمون بدفأ الفراش، تنهضون دون تردد، من المدوره الى الجثه والقاع وقليعه والمحمديه والعبدليه والمريغه والمنشيه في اراضي معان الابيه، الى الحسا والعيص وزبده في الطفيله العزيزه، الى شيحان ومحي والسلطانه والشهابيه وعين ساره ومؤته والغوير والمزار والقصر وغور الصافي في الكرك السعيده، ومنها الى شريعه والبقوريه واليزيديه وضرار ورويحه وابو الزيغان وراجب ومعدي والكفرين وجريعا بالبلقاء الكريمه، حتى الشمال وباديته وجرش وعجلون والزرقاء نالها نصيب الاسد من المسانده،كان شعارنا امانة نقطة ماء لوطن ومواطن من خلال ادامة عمل محطات الماء وابارها في اي بقعه على ارض الوطن ، ومن نال رضا الرحمن بايصال الماء لانسان فقد نال رضى كل من تبقى من الكون ،من احتصل على دعوه من انسان نال رضى الكريم المتعال، لم تبخلو على احد بعطاءكم وجهدكم ، دفعتم ضريبه كبيره من صحتكم وبعدكم عن اهلكم، كنت معكم، لكن من دونكم لم اكن، يكفيكم ان ما من احد كان مواطنا ام مزارعا ام صاحب مواشي الا وكان ينتخي بكم بعد ان سمع عنكم، ومن خلال كل ذلك نلتم احترام كل مسؤول في قطاع الماء او غيره، الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافيء مزيده وكما يليق بوجهه وعظيم سلطانه، كما قلنا دوما ما قاله سبحانه"فأما الزبد فيذهب جفاءا، واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض، امامكم مهام جديده كثيره لعامنا القادم وهي مستمده من ثقة مسؤولينا بما انجزتم خلال عامين، لم اكن الا بكم فرغم ان كثيرين سيقولون لا يجوز الا انني انحني لكم احتراما وبنحناءي اعتقد جازما وكلي يقين ان الله سبحانه سيرضى باحترامي لكم وعنده الفضل والمنه وخير العطاء، هذا كله غيض من فيض ما تستحقوه مني.