لولا الغرب لرحلت الأسد متهكماً: حزمتُ أمتعتي من قبل والآن بإمكاني أن أبقى التفاصيل:

أخبار البلد-

 

بدا الرئيس السوري بشار الأسد مرتاحاً في مقابلة نشرت مساء الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، مظهراً سخرية في أجوبته، ومتهكماً على سؤال يتعلق بالتغيير الذي طرأ على موقف الغرب بشأن وجوب رحيله فوراً قائلاً: "شكراً لهم لقولهم هذا.. لقد كنت أحزم أمتعتي وأحضر نفسي للرحيل.. أما الآن فيمكنني أن أبقى".

وأعرب الأسد عن عدم اكتراثه لموقف الغرب تجاهه، مضيفاً: "إننا لا نكترث لما يقولونه.. إنهم يقولون الشيء نفسه منذ 4 سنوات.. هل تغير شيء في ما يتعلق بهذه القضية؟ لم يتغير شيء".

واعتبر الأسد أن الحرب الدائرة في بلاده يمكن أن تنتهي "خلال أقل من عام" بشرط أن يركز الحل على مكافحة الإرهاب عوضاً عن محاولة "التخلص من هذا الرئيس أو الإطاحة به".

وقال الرئيس السوري في مقابلة بالإنكليزية مع قناة "إن بي أو 2" الهولندية إنه "إذا اتخذت البلدان المسؤولة والتدابير اللازمة لوقف تدفق الإرهابيين والدعم اللوجستي أستطيع أن أضمن أن الأمر سينتهي خلال أقل من عام".

وأضاف الأسد بحسب نص المقابلة الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن هذا الحل لن يتحقق لأن المسؤولين في هذه الدول "مازالوا يدعمون الإرهابيين؛ لأن الحل الذي يريدونه، ما يسمونه حلاً سياسياً، ينبغي أن ينتهي بتغيير هذه الدولة والتخلص من هذا الرئيس أو الإطاحة به.. وما إلى ذلك، لهذا السبب فإن الأزمة ستستمر".

ورداً على سؤال عن الدول القادرة على المساهمة في حل الأزمة قال الأسد: "وحدهم روسيا وإيران وحلفاؤهما والبلدان الأخرى التي تقدم الدعم السياسي للحكومة السورية أو الشرعية السورية قادرة على ذلك، أما في…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه