كل عام وعيشنا بخير


نحتفل ونهاية هذا العام بالعيش المشترك بين أبناء الديانة الاسلامية والمسيحية ومظاهر الحياة التي جمعتهما متحابين ، وهذه الحالة المتأصلة في وطننا الكريم تمتلك إرثاً وعقوداً جمعت أبناء المجتمع الواحد. فمدن الأردن وفلسطين حملت روح العيش الواحد منذ تأسس وفجر الاسلام وكانت عناوينه العهدة العمرية التي وظبت حالة سيكتب لها البقاء إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ، وأما دعوات الكراهية التي باتت اليوم تعبّر عن مدى الكره الذي تحمله فلن تجد إلى هذا النسيج طريقها ، فالوعي والإرث أكبر من أن يهدده خطر مارق . وهذا العام نحتفي بالمحبة والسلام وإخواننا العرب المسيحيين مستحضرين جذور الوجود الحقيقي لفن العيش والإيمان بالمصير والمبدأ الواحد . وهو أننا كأمة نمتلك الأرض والقضية وفي إختلافنا قوة ، وفي محبتنا عيش مشترك لأجل أن نحقق لأجيال قادمة ما سيبقى أملاً هو أجراس أجدادنا تعانق مآذن مساجدنا كما كانت وستبقى حواضر بيت لحم والقدس . فميلاد وأعياد مباركة وكل عام والنقاء بخير ، والعيش بخير