احتجاجات واستنكارات واستقالات بالجملة لأعضاء اللجنة الشعبية لدعم المقاومة في الزرقاء ..
بيان هام لأعضاء اللجنة الشعبية لدعم المقاومة الفلسطينية
----------------------------------------------------------------
قرر الأعضاء الموقعون اسماءهم أدناه استقالاتهم الفورية والعاجلة من اللجنة الشعبية لدعم المقاومة الفلسطينبة في محافظة الزرقاء احتجاجا واستنكارا لتداعيات حفل اللجنة الذي اقيم مساء اول امس الاثنين في مجمع النقابات المهنية والذي جاء بعنوان "بالوحدة والمقاومة ننتصر" محتجين على شكل ومضمون الحفل الذي خرج عن شكله واسبابه ورسائل وغاياته واهدافه التي سعت اللجنة بكل الوسائل لأيصالها الى المجتمع والناس والوطن والمواطنين ،
ومستنكرين بذات الصدد خروج البعض خصوصآ رئيس وأعضاء حزب الوحدة الشعبية عن مضمون الأحتفال وأهدافه مؤكدين بالوقت ذاته باننا مع المقاومة ونضالاتها الوطنية والقومية قي معركة الصمود والتصدي بأعتبار ان المقاومة هي سلاح الأمة ودرعه في مواجهة العدوان الصهيوني ومخططاته المرسومة والتي تهدف للنيل من كرامة الأمة.
وأنطلاقآ من كل ما سبق فاننا نعلن بأن ما قيل او تم التحدث به سواء من كلمات خارجة عن المألوف والنظام والعرف العام لايخدم الوطن ولا يخدم المصلحة الوطنية العليا للدولة الاردنية مطلقآ ولا يمثلنا ولا يعبر عنا ولا عن اللجنة وغاياتها ومراميها واهدافها وبرنامجها التي تشكلت من اجله وسعينا جاهدين للنضال الوطني في سبيله معاهدين الجميع بأننا سنبقى في خندق المواجهة لكن مع الوطن للوطن وليس بالكلمات والهتافات الجارحة المسيئة التي خرجت من قبل افواه لا تريد للوطن خيرآ ولا تسعى إلا لزيادة الجرح في جسد الوطن والأمة المثخنة اصلا بالجروح التي مزقت ما تبقى من وحدته معاهدين الله والوطن وقائده الداعم الأول للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في السعي وبذل الجهد الوافر في شتى الميادين والمحافل الدولية لاسترداد حقه الشرعي في دعم اقامة دولته على ترابه الوطني الفلسطيني بأننا سنبقى الجنود الأوفياء المخلصين له والمدافعين عن رايته وشموخه ومجده وثوابته وعلاقاته وفي اول الصفوف فالوطن يحتاج منا الى رص الصفوف وليس لمن يزرع الفتنة والبغضاء بكلام غير مسؤول وهتاف غير معقول.
اننا نقدم استقالاتنا وبشكل جماعي من اللجنة المنحرفة عن خطها لكننا بذات الوقت اذ نؤكد اننا لم نستقل من العمل الوطني الداعم للمقاومة بكل اشكالها بأعتبارها سلاحنا وشرفنا وعزتنا وكرامتنا التي تحمينا والوطن من مخططات الأعداء في الخارج والداخل.
عاش الوطن حرآ شامخآ بمقاومته ونضالات ابنائه وصموده كي يبقى وطنا حرآ عربيا مناصرآ لفلسطين وقضايا الامة كما هو دوما حصناً منيعاً وحضنا وملاذآ لأخوته العرب كما اراده سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين عزز الله يمينه وحفظ عمره وشبابه
حسن صفيرة , د. هايل عياش , عزام صوان , عبدالرحيم الزواهرة , د. حسين الحجاوي ,