الزملاء الاحباء
كان لي شرف الاستماع الى حوار اجرته احدى الممذيعات في احدى الفضائيات مع معالي وزير السياحة والاثارنايف حميدي الفايز حول تراجع السياحة في احدى البلدات الاردنيه انها وما ينسحب عليها ينسحب على غيرها وهي من اكبر البلديات واعظمها ارثا وموروثا وتاريخا كساها المجد واحبها للسائح وكنت ارى انه من المفروض ان يوجه السؤال الى البلديات وقد عجزت عن توسيع شارع و تنظيم طريق .....بينما وزارة االسياحة دفعت لاحيائها االملايين لتطوير بنيتها وجعلها مقصدا سياحيا هاما بالرغم من كل الظروف الصعبه انهابلد المجد والتاريخ وكان الجواب شافيا من معاليه وما ينسحب عليها ينسحب على غيرها من مدن ومواقع الاردن
الى انه مالفت انتباهي هو سؤال طالما دار في خلدي( هل السياحة هي مسؤوليه الوزارة ام انها عمل جماعي منظم وتشاركيه لكل وزارة او مؤسسة اودائرة وتجسيد دورها وواجبها الوطني ام هن شريكات بالمغنم فقط....وانا اعرف ان للميزان كفتان اذا رجحت احداهما على الاخرى اختل التوازن الا وهما الحقوق والواجبات فمثلما نطلب من السياحة علينا ان نقدم لها
البعض منا يتحدث عن السياحة, وإنها صناعةمن اهم الصناعات الأخرى, ولأنها كذلك والسياحة تحتاج إلى مقومات التطوير والتحديث بشكل مستمر, وإلى توفير مستلزمات البنية التحتية لهذه الصناعة, بدءاً بالأعمال الإنشائية للمباني والمنشآت السياحية وإكسائها وفق متطلبات السياح ورغباتهم وأذواقهم, مروراً بتأمين الطرق والخدمات الأساسية كالماء والكهرباء لتلك المشاريع.
وقد سعت وزارة السياحة والاثارواذرعتها فعلا لتوفير المطلوب على راي على قد الحافك مد رجليك أي حسي امكاناتها لتلك المنشآت ولتلك الصناعة, وانتشرت المنشآت السياحية في معظم مناطق المملكه التي تشكل التربة الصالحة لسياحة خارجية وداخلية ,لأن الاردن ذات الطبيعة المتنوعة تشكل متحفاً يضم ارث وتراث الشعوب التي حلت فيها بمراحلها المتعاقبة منذ بداية الإنسانية وأزمنتها الأولى مروراً بالتطور العمراني والقلاع التي لا تخلو منطقة من مناطق قطرنا من وجود قلعة أو حصن, كذلك فإن الاردن ذات طبيعة خلابة في مصايفها ومشاتيها في جبالها ووديانها صحرائها التي تناسب السياحة الداخلية والخارجية وتتطلب فقط تكاتف الجهود لتوفير ما هو مطلوب لإنجاح هذه الصناعة الهامة.
ولا يستطيع أحد إنكارتلك الجهود المبذولة في هذا الصددمن وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة والجمعيات المنضويه تحت لواء الوزارة وحزم الاجراءات والقرارت المحفزة والمشجعه للسياحة ,والمشاريع المنفذه وقيد التنفيذ وقيد الدراسة والتسهيلات المقدمة للسياح العرب والاجانب على السواء
لكن السؤال المشروع هل هي مهمه وزارة السياحة لاغيران تعمل وتطور وتبني وتعمر بالر غم من ان هناك دور وواجب وطني ملقى على عاتق كل فرد ومؤسسه ودائرة لان السياحة غمل جماعي منظم وتشاركيه ليس بالمغنم فقط وكما قيل اذهب انت وربك فقاتلا
فالسياحة تحتاج إلى وقفه واحدة نؤكد خلالها ان الوطن للجميع وسعي جادمن الكل دون استثناء من الفرد للمدرسة للبيت للجامعه للشارع ومن البلديات فهي معنيه بامور خدميه (شوارع أرصفه استراحات شعبية ومحال عامة مجاورة للمنشآت السياحية الكبيرة على الطرق ومداخل المدن ومخارجها تجميلها وتوفير مستلزمات هي معنيه بها اصلا و على راسها النظافه والتجميل وشق الطرق وتعبيدها ليجعل من تلك المدن شعلة للسياحة ومكاناً هادئاً لكل من يبحث عن الراحة والهدوء. فلا بد من توفير مقومات الصناعة السياحية وبنيتها التحتية من طرق وكهرباء وماء, وعندها سنجد أن السياحة ستشكل الرقم المهم والرافد الأساسي في الناتج الوطني الإجمالي للميزانية العامةوفي دخل المواطن والبلديات وهذا ما نأمله من السياحة
فالسياحة معني بها الكبير والصغير وكلنا كبار لكنها مسؤوليه تجاه وطن يستجق منا كل العطاء
وان نؤكد على دورتا البلديات معنيه الاشغال معنيه حتىوزارة الثقافةوالاعلام ومراكز العلم والتعلم ومن ينظر حوله يرى التقصير واضحا يطالبون ولايقدمون فالبلديات كسرت يدها وشحدت عليها تريد دعما لتقوم بواجبها لتوسيع شارع عجزت الناقل هان تلتف ب هاو طريق لايتسع للمارة نحو قلعه جاذبه او موقع لمذا لاادري