"أزمة الجنوب" ينفي هروب "عزمي"

اخبار البلد-

 

أكد فريق إدارة أزمة الجنوب في البترا، أنه لا صحة للاشاعات التي يتداولها الناس في الشارع والتي تفيد بأن عزمي النصرات أحد كبار تجار البيع الآجل، قد غادر الى خارج الأردن.

وتُنسب عملية "التعزيم" إلى التاجر النصرات حيث يعد أهم وأكبر تجار البيوع الاجلة.

وقال الفريق في بيان نشره الليلة: على اثر الاشاعات التي يتداولها الناس في الشارع والتي تفيد بان عزمي النصرات قد غادر الى خارج الاردن , نرجو ان نؤكد للجميع بإننا تأكدنا من مصادرنا الخاصه بأن عزمي موجود في الاردن ومازال يؤكد على موعده قبل نهاية الشهر.

وكان النصرات قد اعلن عن سداد مستحقات المواطنين قبل نهاية الشهر الحالي.

ودعا الفريق المواطنين والمتضررين من تجارة البيع الآجل، عدم تداول مثل هذه الاشاعات المقصودة ممن يتلاعبون بمشاعر الناس والتي يراد منها خلط الاوراق في هذا الوقت.

ولا زالت أزمة البيع الآجل، تشكل الهم الشاغل لمنطقة البترا وجوارها، نتيجة وجود آلاف المتضررين الذين لا يزالون بانتظار صرف مستحقاتهم المالية من قبل التجار، في وقت لا زالت فيه هيئة مكافحة الفساد تواصل النظر بالقضية وتجري تسويات بين المتضررين والتجار وسماسرتهم.

يشار إلى أن أزمة البيع الآجل "التعزيم" قد بدأت في 28 أيار الماضي بعد أن أصدر المدعي العام المنتدب لدى هيئة مكافحة الفساد، قرارا بالحجز التحفظي على أموال وممتلكات التجار والبالغ عددهم ثمانية.

وكانت التجارة التي استمرت (5 سنوات) تقوم على بيع السيارات والعقار والثروة الحيوانية بما يزيد عن قيمتها الأصلية بنحو (40%) بموجب شيك بنكي يصرف بعد أربعة شهور، ولم تعيد البنوك أي من هذه الشيكات حتى قرار الحجز التحفظي.