جمهور راق واستثنائي في حفل توقيع رواية العموش الجديدة
اخبار البلد- علي سعادة
كان يوم السبت الماضي استثنائيا بالنسبة للزميل الكاتب والصحافي حسين العموش، ليس لأنه كان يحتفي بتوقبع روايته الجديدة «أبناء الوزارة» فقط، وإنما للحضور الجماهيري الاستثنائي غير المسبوق الذي لم نشهد له مثيلا في أي مناسبة ثقافية تتعلق بحفل توقيع كتاب أو معرض أو حتى مسرحية في الأونة الأخيرة، فقد ضاقت قاعة المركز الثقافي الملكي بالحضور الذي تنوع بشكل ملفت بين المثقف والسياسي والأدبي والإعلامي والنخب وأناس من عامة الشعب الأردني من شماله حتى أقصى جنوبه.
وأي كاتب كان سيشعر بالغيرة من العموش، وهي غيرة مبررة وطبيعية، فكل كاتب يسعى إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من القراء، وأن يوسع قاعدة المعجبين بكتاباته، وكان سيتمنى لو كان هو الجالس على منصة التكريم والمحتفى به، وأن الوافدين إلى القاعة أو إلى المسرح جاءوا من أجله هو، وكان أيضا سيسعد للمشهد فنجاح أي مبدع هو نجاح لكافة المبدعين، فلا شيء يعزي النفس مثل انتشار الوعي واحترام الناس وتقديرهم الكتاب والكاتب.
كان الحضور راقيا بكل المقاييس، احترام كبير للمكان وللمشهد، جمهور أنيق وذواق ومستمع جيد وذكي كان يلتقط الجمل الجميلة والإبداعية والمحلقة في عالم الابداع والفكر والتي قيلت في اللقاء سواء من قبل العموش أو من قبل راعي الحفل الدكتور عبدالرؤوف الروابدة والوزير والنائب السابق محمد داودية والوزير السابق سميح المعايطة.
والواقع أن أي كلام مديح قد أكتبه هنا سيكون منتقدا، فالكثيرون يعرفون أنني أحببت حسين منذ اللحظة الأولى التي التقينا بها في صحيفة الدستور.. طبعا اللقاء كان بحضور توأم الروح خليل المزرعاوي. وتعمقت علاقتنا مع مرور الوقت خصوصا لدى خوضه انتخابات نقابة الصحفيين في المرة الأولى وتحقيقه رقما فلكيا بعدد الأصوات آنذاك، طبعا أسرار تلك الحملة في جعبة المزرعاوي والعموش.
لن أكتب هنا نقدا للرواية أو للخط الروائي للزميل العموش فلا أدعي أنني قادر على ذلك، وإذا كتبت أخشى أن أقع في دائرة المديح لكاتب وصحافي مبدع وصديق لكني أحببت أنا أكتب عن فرحتي بنجاح العموش في الوصول إلى قاعدة عريضة من القراء الأردنيين، وهذه ميزة يفتقدها كتاب لهم باع طويل في الكتابة، وأحببت أن أكتب عن رقي الحضور الذين شاركوا الزميل العموش حفل التوقيع وفرحته، وهذه ميزة أخرى تضاف إلى سجل العموش الشخصي والإبداعي.
وأي كاتب كان سيشعر بالغيرة من العموش، وهي غيرة مبررة وطبيعية، فكل كاتب يسعى إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من القراء، وأن يوسع قاعدة المعجبين بكتاباته، وكان سيتمنى لو كان هو الجالس على منصة التكريم والمحتفى به، وأن الوافدين إلى القاعة أو إلى المسرح جاءوا من أجله هو، وكان أيضا سيسعد للمشهد فنجاح أي مبدع هو نجاح لكافة المبدعين، فلا شيء يعزي النفس مثل انتشار الوعي واحترام الناس وتقديرهم الكتاب والكاتب.
كان الحضور راقيا بكل المقاييس، احترام كبير للمكان وللمشهد، جمهور أنيق وذواق ومستمع جيد وذكي كان يلتقط الجمل الجميلة والإبداعية والمحلقة في عالم الابداع والفكر والتي قيلت في اللقاء سواء من قبل العموش أو من قبل راعي الحفل الدكتور عبدالرؤوف الروابدة والوزير والنائب السابق محمد داودية والوزير السابق سميح المعايطة.
والواقع أن أي كلام مديح قد أكتبه هنا سيكون منتقدا، فالكثيرون يعرفون أنني أحببت حسين منذ اللحظة الأولى التي التقينا بها في صحيفة الدستور.. طبعا اللقاء كان بحضور توأم الروح خليل المزرعاوي. وتعمقت علاقتنا مع مرور الوقت خصوصا لدى خوضه انتخابات نقابة الصحفيين في المرة الأولى وتحقيقه رقما فلكيا بعدد الأصوات آنذاك، طبعا أسرار تلك الحملة في جعبة المزرعاوي والعموش.
لن أكتب هنا نقدا للرواية أو للخط الروائي للزميل العموش فلا أدعي أنني قادر على ذلك، وإذا كتبت أخشى أن أقع في دائرة المديح لكاتب وصحافي مبدع وصديق لكني أحببت أنا أكتب عن فرحتي بنجاح العموش في الوصول إلى قاعدة عريضة من القراء الأردنيين، وهذه ميزة يفتقدها كتاب لهم باع طويل في الكتابة، وأحببت أن أكتب عن رقي الحضور الذين شاركوا الزميل العموش حفل التوقيع وفرحته، وهذه ميزة أخرى تضاف إلى سجل العموش الشخصي والإبداعي.