فلسطين ليست في الذاكرة


أنا اللاجىء النازح المسلوب أرضه ثائرٌ بداخلي صامتٌ في خارجي أبحث عن أسباب هجرتي من وطنٍ قيل عنه أروع الأحاديث ولكن لم يعد بوسعي كتابة الأخبار لا أستطيع سماع الراديو كل الذي أفعله أخلد إلى النوم لأجالس الأنبياء والحكام فكلنا سواسية لا أحد يعلو فوق أحد.
إذن انتهت جميع أحلامنا التي حملناها معنا منذ الطفولة الباكرة والتي اكتسبناها من وحي المكان عندما انطلقت أول شرارات الربيع القاسي لتغيير نحو الإصلاح وبدأت جغرافيا المكان تزول برسم تحالفات غريبة فهروباً وهروباً وضياع بالبحر قبل البر 

التاريخ لا يكذب ولا يقول الأشعار نعم تنازلنا عن فلسطين واليوم نرى تنازلات أكبر لتتسع دائرة الإحتلال لتصل إلى معظم الدول التي كانت ترى فلسطين على أنها ليست من حق أهلها .
تصعب علينا نسيانها" فلسطين" موجودة فينا ولكن لانراها نسمع عنها ولا نستطيع التلكم عنها