مصطفى عيروط يكتب :ليس دفاعا عن النائب حازم قشوع

اخبار البلد-

اطلعت انا وغيري على ما حدث في منزل النائب حازم قشوع أثناء دعوة السفيره الامريكيه على عشاء بوجود شخصيات سياسيه واقتصاديه واعلاميه وانا لست منهم ولم ادع اصلا ولكني اعرف معالي السيد حازم قشوع عن قرب وعلاقتي معه اخويه ولكنه أخبرني قبل شهرين بأنه سيدع السفيره الامريكيه لمنزله أي اعرف تخطيطه فأردت أن أقول رأيي وبكل صراحه ووضوح وجرأة كالعاده
أولا انا اتصلت مع معالي السيد حازم قشوع أثر الضجة الهائله وتوزيع صور مع السفيره ووصل الأمر في اغنيه سرت كالنار في الهشيم
نصحته
أولا كان الأجدر بك أن تكون الدعوه دون تصوير وان حدث تصوير أن تكون الصور محدده وحتى لا يكون إحراج والاجدر بمن أعلنها أن يعرف بأن طبيعة المجتمع لا تقبل ذلك
ثانيا أنصحك عدم الرد على أي إنسان كتب أو نشر لأنه قد تقع في فخ آخر وهو دعوى مضاده عليك يخدش الحياء العام واستغلال الصور خاصة أن من المنتقدين أيضا زملاؤه من نواب وهي منشوره على مواقع اليكترونيه
ثانيا ما تم نشره من صور وفيديو عن اللقاء والهجوم الشرس جدا على حازم قشوع والسباق في الهجوم عليه يتحمل المسؤؤله الادبيه والاخلاقيه من سربه وسرب الصور لأنه لا يجوز في حفلة عشاء خاصه أن يتم التسريب عن أي شىء ولذلك على السيد حازم قشوع أن يتابع من سربه واذا كان هو من وافق على ذلك فليصمت افضل ومن الطبيعي أن يعرف بأن المجتمع لا يقبل تقبيل الغير والمحرمات ونشره ويعرف بأن هناك من يمسكها ويحاول حرقه شعبيا خاصة الكل يعرف قصته في الانتخابات النيابية وأغاني حازم وعبله ايضا
ثالثا انا اعرف حازم قشوع بأنه طيب ومثقف وطموح ومن حقه وهو مخلص للأردن والنظام الهاشمي التاريخي وانا حضرت عنده غداء أثناء دعوته لرئيس وزراء اليونان السابق وتحدث عن الأردن ولمصلحة الاردن وانا متأكد بأنه أيضا تحدث كما عرفت من بعض الحضور لمصلحة الأردن واعرف دعواته وقبل مده دعا أيضا النائب الوطني في الكنيست أحمد الطيبي ولم أحضر بسبب الطقس ولذلك عندي قناعه بأنه يتصرف طبيبه وعلنا وأيضا لديه عائله طيبه واصيله
رابعا السفيره الامريكيه الحاليه نشيط جدا متجوله وتزور وتصرح وتلتقي وهي على استعداد لتلبية طلب اي دعوه خاصه من مؤثرين وهذا دورها ومن يتابع الإعلام يجد ذلك فالسؤال لماذا هذا الهجوم الشرس على لقائها في منزل حازم قشوع ومن يتابع يستغرب ذلك؟ وانا تتبعت الحضور فهم شخصيات سياسيه اقتصاديه واجتماعية واعلاميه محترمه ومنهم دولة السيد سمير الرفاعي ومعالي د مروان كمال والاقتصادي عادل القاسم والاقتصادي نجاتي الشخشير ود فوزي الحموري والعين عوني العدوان واللواء المتقاعد أحمد اللوزي ونواب مجحم الصقور وامجد مسلماني وغيرهم أي أن الحضور من أبناء الضفتين وهذا نموذج على الوحده التاريخيه ووحدة الدم وحازم قشوع من جبع جنين والحضور من الضفتين
خامسا لم تعد اليوم وسائل المعلومات تقليديه فيمكن الحصول عليها بسهوله عبر الإنترنت وحازم قشوع أصبح نائبا ووزيرا والأردن دوله مستقله والتقرب من السفيره الامريكيه كما اعرف كواحد مثل حازم قشوع هو ليس إلا من قبيل البعد الاجتماعي واسماعها ما يدور في المجتمع وإعطاء وجهات نظر وعلنا كما تحدث في اللقاء النائب الدكتور عبد المجيد الاقطش وغيره وترجم كلام الاقطش كما نشر دولة السيد سمير الرفاعي والخوف الآن كما اسمع ميدانيا بأن كل من يصبح وزيرا أو عينا أو نائبا أو مسؤؤلا يتم الحديث عنه بأنه مدعوم من السفاره الامريكيه وهذا بداية الخطورة ولذلك على الدوله الانتباه لذلك وهذا يؤذي الدوله جدا
لان الاردن دوله مستقله وفي نفس الوقت يؤثر على الشخص لأن الناس تتابع مواقف امريكا في فلسطين وسوريا والعراق
الخلاصه
دعوة معالي السيد حازم قشوع الهت النخب خاصه واشعلت التعليقات والأقاويل والمواقع الالكترونيه وقنوات التواصل الاجتماعي ولكنها درس لحازم قشوع أولا ولكل من يدع ويقترب من سفير اجنبي عليه من القطاعين العام والخاص أن يعرف بأن الشعب الاردني حي ويتابع وذكي ولكن الدرس الآخر وهو بأن الطيبه والكرم والترحاب في أي منزل له خصوصيه كما حدث مع معالي السيد حازم قشوع ويجب أن لا تستغل لأمور سياسيه حتى لو كان خصما فالإنسان الجريء يواجه ولا يخاف وحازم قشوع كما اعرف ابن الضفتين وطيب ونشيط وكريم ومثقف ولا يمكن ولن يكون في عمله أي هدف على حساب مصلحة الأردن ومن حق الآخرين انتقاده ومتابعته بصفته رجل عام ومن يعمل يتعرض للنقد والمتابعة وحازم قشوع منهم
حمى الله الأردن وشعب الأردن وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ويديم الأمن والاستقرار والنماء