41 جنسية في الاردن
اخبار البلد
صب مئات اللاجئين السودانيين مخيما خارج المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في العاصمة الأردنية.
وكانوا قد هربوا من وطنهم ولجأوا إلى المملكة لكنهم يقولون إنهم لم يحصلوا على أي نوع من الدعم أو المساعدة من المفوضية.
ويتهم بعض اللاجئين المفوضية بتفضيل اللاجئين من بلدان أخرى تمزقها الحرب مثل سوريا. لكن ممثل المفوضية محمد هواري يقول إن هذا ليس صحيحا.
وأوضح "السودانين تعدادهم داخل الاردن يصل الى 3500 تقريبا يصنف 2000 منهم هم الاكثر احتباجا يوجد لدينا داخل ما يزيد عن 41 جنسية لا يوجد تفرقة بين اي جنسية سواء سودانية او سورية او عراقية بالنسبة للمساعدات التي تقدم للاجئين السودانين هم شملوا في داخل المساعدات الشتوية مثل الغير وتم تغطية الجميع في المساعدات في هذه المساعدة الشتوية والمساعدة الشتوية هي مبلغ مالي نقدي يكفي لاشتراء الاحتياجات الاساسية للشتاء."
ويشعر اللاجئون وكثير منهم هربوا من العنف في دارفور انهم يتعرضون للاهمال ويقول بعض منهم انهم لا يسمح لهم بالعمل وبالتالي فانهم لا يستطيعون كسب قوت أسرهم.
وتوضح لاجئة تدعى سمية احمد "والله احنا معانين من كل النواحي جينا قعدنا هون المفوضية ما قدمانا ولا شي ولا الصحة ولا التعليم ولا العلاج اي حاجة والازلام منعوهم من الشغل احنا جينا هون 20 يوم تقريبا ولا 21 يوم ما في حد قال لينا بتطلبوا شنو."
وقال لاجئ اخر يدعى جعفر عثمان يعيش في الاردن منذ عامين "والله مطالبتنا كالتالي في شباب هون في الاردن الهم 10 سنة بعض منهم 5 سنة واحد منهم سنتين الهم اعتراف بالجوء اجوا من دارفور عشان الحرب اجينا هون المفوضية جاهلنا من كل الخدمات ولا تعطينا شي."
وبدأ صراع دارفور في عام 2003 عندما حملت قبائل غير عربية السلاح ضد الحكومة السودانية متهمة إياها بالتمييز ضدها.
وتراجعت عمليات القتل الجماعي التي استمرت عقدا لكن التمرد لايزال مستمرا وصعدت الخرطوم هجماتها بشدة ضد الجماعات المتمردة في العام المنصرم.
ويقول لاجئون سودانيون في عمان انهم يحتاجون إلى المأوى وخصوصا مع اقتراب الشتاء.
وقال لاجئ يدعى نذار إدريس يبلغ من العمر 30 عاما "مطالب بالضبط يا اخي نحنا عايزين سكن عاجل عايزين مأوى الي بنقعد في عندنا أطفال عندنا أسر في ظل 22 يوم الي موجودين هنا بنواجه حاجات كتيرة مرة أول شي البرد القارص الأمطار الشي التاني المفوضية رفضت تخلي ولا جهة انسانية او جهة خيرية تتدخل في موضوع اللاجئين السودانين."
ويوجد في الاردن عدد كبير من اللاجئين مع وجود مخيمات للاجئين السوريين في الزعتري والازرق.
وحثت الأمم المتحدة الأردن يوم الثلاثاء على السماح بدخول 12 ألف لاجئ سوري تقطعت بهم السبل على الحدود في ظل أوضاع انسانية متردية وعرضت المساعدة في تعزيز الأمن عند نقاط التسجيل.
وأغلق المسؤولون الأردنيون عشرات المعابر الحدودية غير الرسمية منذ مايو أيار 2013 وتقول المملكة إنها لا تستطيع استيعاب المزيد من اللاجئين بعد أن وصلت إلى الحد الاقصى بالنسبة لها.
وتقول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن الأعداد التي تدخل إلى الأردن تراجعت إلى أقل من 50 في اليوم هذا العام.(رويترز)