المديونية والنخب
اخبار البلد- مصطفى عيروط
تتناقل الاخبار المنشوره بأن المديونية 24 مليار والبعض يقول اقل وزادت خلال الثلاث سنوات الماضيه 8 مليار وهناك من يعتقد بأنها اقل
وتتناقل الأخبار عن اتفاقيات مع صندوق النقد الدولي والمواطن يئن من ارتفاع الأسعار والهموم مثقله والبطاله هي الخطر ووجود 315 طلب توظيف في ديوان الخدمه المدنيه ورواتب لا تكفي ولم تزاد منذ حكومة السيد سمير الرفاعي للعاملين والمتقاعدين واسطوانة الغاز
ورسوم الترخيص القشه ؟
ونسمع بعض النخب تتحدث واليوم سمعت من الميدان من يدعو النخب الماليه أن يبادروا إلى عقد اجتماع طارىء وتكون المبادرة منهم إلى الوقوف مع وطنهم الأردن في أزمته الاقتصاديه لنرى وطنيتهم وهم وطنيون ولا أحد يشكك في وطنيتهم في إعلان مبادرة لتسديد ديون الأردن ولتكن منهم منحا أو قروضا لنخلص من المديونية ونعتمد على ذاتنا
أليس الأجدر بالنخب الماليه الوطنيه وهم وطنيون أن تبادر إلى ذلك ويسجل التاريخ لهم الوقوف مع وطنهم والمحافظة على الموازنة والاقتصاد وهل يرضون أن تصل المديونية كما نشر أن تصل إلى 90% من الناتج القومي الاجمالي؟
أليس الأجدر بالنخب الماليه أن تعمل وتبادر إلى الوقوف مع وطنهم الأردن في أحلك الظروف بدلا من جلد البعض الحكومه والحديث عن الفساد وعدم العداله والتذمر في مجالسهم الخاصه؟ أو محاولة البعض ممن ولدوا وفي فمه ملعقة ذهب ومستعجلون ليصبحون نائبا أو وزيرا أو عينا؟ أو اتخاذ من ثروته جسرا للوصول ويكثف بعضهم لقاءات مع سفراء أجانب أو التنظير الإعلامي خاصة بأن البعض يريد الوصول وبأي طريقه ضمن عدوى حماية مصالحه خاصة بأنني أصبحت من البعض يريد الوصول نائبا أو عينا أو وزيرا لحماية مصالحه؟أليست مصالحهم تحمى من حل لمشاكل الفقر والبطاله والخوف من الجوع والفقر والبطاله والذي يولد شرارة لا سمح الله قد تطال مصالحهم اولا؟ أليس الأجدر بالشعب أن يعرف حقائق وساق البعض المحموم للوصول؟ وهو ليس من أجل خدمته بل من أجل مصالح البعض؟ أليس علينا أن نتذكر يوميا لا تجمع التجاره والاماره وهذا لا يعني التعميم وهناك من يسخر جزء من أمواله على السكت لمساعدة الناس وترى له شعبيه
الخلاصه
النخب الماليه وأصحاب الثروات الماليه عليهم التفكير وهم وطنيون بالوقوف مع الأردن في أزمته الاقتصاديه ودون صالونات جلد الذات ؟ فلا يحرث الارض إلا عجولها؟ وبغض النظر عن مواقف من الحكومه؟وأمل أن يبادر نوابنا وخاصة من يملكون ثروات وشركات ومؤسسات؟وأمل أيضا من يضعون أموالهم في الخارج أن يتذكرون بأن عظم كتافهم من الاردن وللاردن وله فضل علينا جميعا فهذا وطن ولدنا فيه وعشنا فيه ونموت فيه جميعا
وقد تختلف وتنقد الحكومه وقراراتها وهو ضمن حرية التعبير ولكن لا يوجد أحد يزاود على احد في الولاء وهذا وطن لم ولن يسقط بهمة قيادته الهاشميه التاريخيه وشعبه الوفي وان الأوان للاعتماد على الذات فقط
ولنأخذ العبره من الغير ونتحد قلبا وعقلا واحدا وعلى قلب رجل واحد
معركتنا اقتصاديه فالاردن انتصر على كل التحديات وسينتصر بكل معاركه ومهما كانت ومن يقرأ التاريخ يعرف سواء كانت المعارك عسكريه أو اقتصاديه
التي أمل أن تبادر للوقوف مع الوطن
و سينتصر على المديونية وحماية الاقتصاد وحماية مصالحهم والتي سيبارك الله بها أكثر فأكثر
وانا اعرف بأن البعض قد لا تعجبه هذه الدعوه وينتقدني وهو حر ولكن الأردن يستحق الوقوف معه وهو وطن العرب ووطن المدافع عن فلسطين ووطن كل مظلوم ومهاجر ووطن الأمن والاستقرار والجيش العربي والاجهزه الامنيه تحمي الوطن والحدود وننام وهي ساهره لحمايتنا وحماية العرب وتعرفها فلسطين وباب الواد واللطرون والقدس وجنين ويعبد والسموع وطولكرم ونأمل والخليل ورام الله وسعسع ورحم الله العقيد نصر أحمد الشبول والد زوجتي من ابطال اللطرون وباب الواد وشريكه ورفيق دربه البطل وقائد كتيبته المشير حابس المجالي والمطلوب من جامعتنا الوطنيه أن تتحدث عنهم في برامج التربيه الوطنيه وعلى الجامعات أن تطور مادة التربيه الوطنيه وتطلب من الطلبه مثلا قراءة كتاب أيام لا تنسى للمؤرخ المرحوم سليمان الموسى ويؤرخ للدور الأردني التاريخي في فلسطين ودور الجيش العربي الأردني وفي اللطرون وباب الواد ومما قاله المرحوم نصر أحمد الشبول وكان يردده
الجيش العربي استبسل في معركة اللطرون وباب الواد وهذا ما ارخه أيضا المؤرخ سليمان الموسى ووقف مع العرب دائما وعلى أسوار القدس استبسل و في كل مكان
وللحديث بقيه