واحة أيلة للتطوير ترعى ملتقى مهارات المعلمين الثاني في البحر الميت

اخبار البلد-

 

تسعى شركة واحة أيلة للتطوير لتأكيد دورها الريادي بتعزيز الرؤيا الوطنية، ورعاية قطاع التعليم، حيث تعد أحد الرعاة الرسميين لملتقى مهارات المعلمين الثاني، الذي يعقد تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، والمقرر إقامته يومي السبتو الأحد في الخامس والسادس من شهر كانون الأول في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت.

ويأتي دور شركة واحة أيلة للتطوير بتعزيز قطاع التعليم،من خلال دعم مشاركة عشرة معلمين من أصحاب الكفاءة والخبرة، لتمثيل مدينة العقبة وتقديمها كأحد المدن التي تساهم في دعم التعليم. ويلعب هذا الملتقى، الذي يجمع ما يزيد عن 1000 مشارك، دوراً بارزاً في التأثير على جودة التعليم، ومدى تفاعل المعلم والطالب في تبادل المعلومات، ويهدف إلى إحداث ثورة تعليمية، وتمكين المعلمين من اكتساب مهارات عملية جديدة قابلة للتطبيق، وتزويدهم بالتعليمات المناسبة لتنفيذها ونقلها إلى المدارس والصفوف. وبالتالي يأتي دعم واحة أيلة كأحد المساهمين في تعزيز مسيرة نجاح الملتقى في الأردن، والوطن العربي، والعالم بأجمعه.

وبهذه المناسبة، أعرب المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير، المهندس سهل دودين عن اعتزازه بكون الشركة جزءاً من الملتقى الذي أصبح حدثاً إقليمياً سنوياً، يستضيف نخبة من التربوبين، والمتحدثين، وممثلي مختلف الجامعات الأردنية، والعربية، والعالمية الرائدة كما أكد على دور شركة واحة أيلة بدعم التنمية المستدامة، واستثمار الفرص لدعم التعليم، نظراً لما له من أثر في رفد الأولويات التعليمية ودعم معلمي الصفوف بالوسائل اللازمة، والارتقاء بالتعليم في وقتنا الحالي تعزيز المساهمة في صقل مهارات الطلبة للمنافسة بدخول سوق العمل وقد اكتسبوا المهارات العملية والحياتية وفق أسس تربوية ومنهجية متكاملة.

ويشار الى ان دعم قطاع التعليم في شركة واحة ايلة يعد من اولويات برنامج المسؤولية الاجتماعية في الشركة منذ انطلاقتها والتي بدأت ببرنامج تبني احد المدارس الحكومية في العقبة ورعاية برامج التدريب والتاهيل للطلبة وبرنامج تمكين الاهل في دعم المدرسة والطالب الى رعاية كافة الانشطة اللامنهجية من برامج التكريم للمتميزين وخصوصا في التعليم الجامعي بالشراكة مع الجامعات الرسمية في العقبة من خلال جوائز التفوق الاكاديمي ودعم انشاء اول مطبخ فندقي تدريبي لكلية العقبة الجامعية و اول مختبر للغات الحديثة في فرع الجامعة الاردنية في العقبة وصولا الى طالب متمكن للمنافسة في دخول سوق العمل بسهولة.