لجنة أخلاق "الفيفا" تستمع لبلاتيني بين 16 و18 المقبلين
اخبار البلد-
حددت لجنة الاخلاق المستقلة في الاتحاد الدولي لكرة القدم لجنة جلسة استماع الى الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الموقوف بين 16 و18 كانون الأول (ديسمبر) الحالي حسب مصدر مقرب من الفيفا لوكالة "فرانس برس" أمس الجمعة.
واوضح المصدر "طلب بلاتر وبلاتيني أن يتم الاستماع اليهما وسيحصلان على ذلك"، مضيفا "سيتم الاستماع الى بلاتيني على الأرجح بين 16 و18 كانون الأول (ديسمبر)".
وكانت غرفة الحكم في لجنة الاخلاق أعلنت في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بدء اجراءات محاكمة بلاتيني ورئيس الفيفا المستقبل جوزيف بلاتر.
وقد اوقفت لجنة الاخلاق بلاتر وبلاتيني في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عن ممارسة جميع الأنشطة الكروية لمدة 90 يوما (حتى 5 كانون الثاني(يناير) 2016) بسبب "دفع غير شرعي" من الأول إلى الثاني العام 2011 يصل الى مليوني دولار عن عمل قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002،.
وسبق لمصادر مقربة من لجنة الأخلاق أن أشارت إلى أن بلاتر وبلاتيني يواجهان عقوبة الايقاف من 5 إلى 7 سنوات.
وكان تيبو اليس محامي بلاتيني كشف ان الفيفا يسعى لايقاف موكله مدى الحياة، وقال أليس بعد قرار البدء باجراءات المحاكمة "طالبت غرفة التحقيق في لجنة الاخلاق بايقاف ميشال بلاتيني مدى الحياة. لقد رأينا ذلك في الملف الذي أحيل إلينا. يؤسفني ان يخرج ذلك إلى العلن، لان السرية المطلقة كان يجب ان تحيط بهذا الإجراء".
وعلقت لجنة الانتخابات في الفيفا ترشيح بلاتيني لخلافة بلاتر في الانتخابات المقررة في 26 شباط (فبراير) 2016 حتى انتهاء ايقافه، علما بأنه كان يعد ابرز المرشحين للفوز بالرئاسة.
ووافقت لجنة الانتخابات على خمسة ترشيحات تتعلق بسمو الأمير علي بن الحسين، والبحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الاسيوي، والسويسري جياني اينفانتينو امين عام الاتحاد الأوروبي، والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل، والفرنسي جيروم شامبانيي.
على صعيد آخر، أعلن رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو بولو دل نيرو تخليه مؤقتا عن منصبه من أجل "الدفاع عن نفسه" امام لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي والقضاء الاميركي بعد تهم الفساد التي وجهت اليه.
وعين دل نيرو نائب الرئيس ماركوس انتونيو فيسنتي بدلا منه "بصفة مؤقتة".
وجاء في بيان للاتحاد البرازيلي أول من أمس الخميس "لأن الرئيس ماركو بولو دل نيرو تقدم بطلب اعفاء مؤقت من منصبه من اجل الاهتمام بالدفاع عن نفسه بعد ان ورد اسمه في اجراءات للقضاء الأميركي ولجنة الاخلاق في الفيفا".
وتابع "ان الرئيس ليس على علم بالتهم الموجهة إليه في اي من الاجراءات المذكورة، وهو واثق من قدرته على اثبات براءته عندما يستطيع ممارسة حقه الدستوري في الدفاع عن نفسه".
وكانت لجنة الاخلاق في الفيفا كشفت أول من أمس الخميس انها فتحت تحقيقا بحق دل نيرو منذ 23 من الشهر الماضي، ولم تعط اللجنة مزيدا من التفاصيل عن هذا التحقيق او التهم الموجهة إلى دل نيرو.
كما ورد اسم دل نيرو ضمن المتهمين من قبل القضاء الأميركي أمس بالذات اذ أعلنت لوريتا لينش المدعي العام الأميركي ان هناك 16 متهما جديدا متورطون بقضايا فساد.
وكان دل نيرو استقال في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي من عضويته في اللجنة التنفيذية للفيفا واتحاد أميركا الجنوبية.
ومن بين المتهمين في القائمة الجديدة ايضا رئيس الاتحاد البرازيلي ونائب رئيس الفيفا سابقا ريكاردو تيكسييرا.
وتولى تيكسييرا رئاسة الاتحاد البرازيلي لمدة 23 عاما حتى استقالته العام 2012، وقد فتح الفيفا اجراء داخليا بحقه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي مع ستة اشخاص آخرين.
ويتهم تيكسييرا بالرشوة وتبييض الاموال بين 2009 و2012.
يذكر ان جوزيه ماريا مارين الذي خلف تيكسييرا في رئاسة الاتحاد البرازيلي كان من ضمن المسؤولين الذين اعتقلتهم الشرطة السويسرية في 27 أيار (مايو) الماضي قبل يومين انتخابات رئاسة الفيفا بتهم الفساد وتبييض الاموال.
وقد سلمت السلطات السويسرية مارين الى الولايات المتحدة في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وبحسب موقع "اي اس بي ان" الرياضي بنسخته البرازيلية، فإن القضاء الأميركي يتهم المسؤولين البرازيليين الثلاثة بالحصول على رشوة من رئيس شركة "ترافيك" مقابل الحصول على حقوق البث لكأس البرازيلي بين 2013 و2022.
واوضح المصدر "طلب بلاتر وبلاتيني أن يتم الاستماع اليهما وسيحصلان على ذلك"، مضيفا "سيتم الاستماع الى بلاتيني على الأرجح بين 16 و18 كانون الأول (ديسمبر)".
وكانت غرفة الحكم في لجنة الاخلاق أعلنت في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بدء اجراءات محاكمة بلاتيني ورئيس الفيفا المستقبل جوزيف بلاتر.
وقد اوقفت لجنة الاخلاق بلاتر وبلاتيني في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عن ممارسة جميع الأنشطة الكروية لمدة 90 يوما (حتى 5 كانون الثاني(يناير) 2016) بسبب "دفع غير شرعي" من الأول إلى الثاني العام 2011 يصل الى مليوني دولار عن عمل قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002،.
وسبق لمصادر مقربة من لجنة الأخلاق أن أشارت إلى أن بلاتر وبلاتيني يواجهان عقوبة الايقاف من 5 إلى 7 سنوات.
وكان تيبو اليس محامي بلاتيني كشف ان الفيفا يسعى لايقاف موكله مدى الحياة، وقال أليس بعد قرار البدء باجراءات المحاكمة "طالبت غرفة التحقيق في لجنة الاخلاق بايقاف ميشال بلاتيني مدى الحياة. لقد رأينا ذلك في الملف الذي أحيل إلينا. يؤسفني ان يخرج ذلك إلى العلن، لان السرية المطلقة كان يجب ان تحيط بهذا الإجراء".
وعلقت لجنة الانتخابات في الفيفا ترشيح بلاتيني لخلافة بلاتر في الانتخابات المقررة في 26 شباط (فبراير) 2016 حتى انتهاء ايقافه، علما بأنه كان يعد ابرز المرشحين للفوز بالرئاسة.
ووافقت لجنة الانتخابات على خمسة ترشيحات تتعلق بسمو الأمير علي بن الحسين، والبحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الاسيوي، والسويسري جياني اينفانتينو امين عام الاتحاد الأوروبي، والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل، والفرنسي جيروم شامبانيي.
على صعيد آخر، أعلن رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو بولو دل نيرو تخليه مؤقتا عن منصبه من أجل "الدفاع عن نفسه" امام لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي والقضاء الاميركي بعد تهم الفساد التي وجهت اليه.
وعين دل نيرو نائب الرئيس ماركوس انتونيو فيسنتي بدلا منه "بصفة مؤقتة".
وجاء في بيان للاتحاد البرازيلي أول من أمس الخميس "لأن الرئيس ماركو بولو دل نيرو تقدم بطلب اعفاء مؤقت من منصبه من اجل الاهتمام بالدفاع عن نفسه بعد ان ورد اسمه في اجراءات للقضاء الأميركي ولجنة الاخلاق في الفيفا".
وتابع "ان الرئيس ليس على علم بالتهم الموجهة إليه في اي من الاجراءات المذكورة، وهو واثق من قدرته على اثبات براءته عندما يستطيع ممارسة حقه الدستوري في الدفاع عن نفسه".
وكانت لجنة الاخلاق في الفيفا كشفت أول من أمس الخميس انها فتحت تحقيقا بحق دل نيرو منذ 23 من الشهر الماضي، ولم تعط اللجنة مزيدا من التفاصيل عن هذا التحقيق او التهم الموجهة إلى دل نيرو.
كما ورد اسم دل نيرو ضمن المتهمين من قبل القضاء الأميركي أمس بالذات اذ أعلنت لوريتا لينش المدعي العام الأميركي ان هناك 16 متهما جديدا متورطون بقضايا فساد.
وكان دل نيرو استقال في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي من عضويته في اللجنة التنفيذية للفيفا واتحاد أميركا الجنوبية.
ومن بين المتهمين في القائمة الجديدة ايضا رئيس الاتحاد البرازيلي ونائب رئيس الفيفا سابقا ريكاردو تيكسييرا.
وتولى تيكسييرا رئاسة الاتحاد البرازيلي لمدة 23 عاما حتى استقالته العام 2012، وقد فتح الفيفا اجراء داخليا بحقه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي مع ستة اشخاص آخرين.
ويتهم تيكسييرا بالرشوة وتبييض الاموال بين 2009 و2012.
يذكر ان جوزيه ماريا مارين الذي خلف تيكسييرا في رئاسة الاتحاد البرازيلي كان من ضمن المسؤولين الذين اعتقلتهم الشرطة السويسرية في 27 أيار (مايو) الماضي قبل يومين انتخابات رئاسة الفيفا بتهم الفساد وتبييض الاموال.
وقد سلمت السلطات السويسرية مارين الى الولايات المتحدة في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وبحسب موقع "اي اس بي ان" الرياضي بنسخته البرازيلية، فإن القضاء الأميركي يتهم المسؤولين البرازيليين الثلاثة بالحصول على رشوة من رئيس شركة "ترافيك" مقابل الحصول على حقوق البث لكأس البرازيلي بين 2013 و2022.