خطوة .. خطوة حول ما حدث في الزرقاء وهذه هي الحقائق

 

أخبار البلد : نشأت المجالي - أنا شاهد عيان لا أزيد ولا اقلل من أي مشهد منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى انتهاء المشكلة عصرا

لست شاهد زور ولكنني شاهد رأى بعينية ماحدث وسمع بإذنيه ماتم خلال الاعتصام وبعده

الاعتصام بدأ بعملية استفزازية بدايتها  محاولة حمل أسلحة نارية اتوماتيكية وفردية  استطاع خلالها مدير الشرطة ان يتحاور مع المعتصمين ومن ثم إبعاد السلاح عن موقع الاعتصام ومن ثم رفض المعتصمين وجود أي رجل من الدرك وتم ذلك ..... وطلبهم بضرورة إبعاد رجال الأمن العام على الأقل 250 مترا عن موقع الاعتصام من الجهة الغربية ومثلها من الجهة الشرقية ضمن شارع الملك فيصل وتم ذلك ....

المعتصمون معظمهم  وحسب شهادات الكثيرين لأنني لم أرى ذلك لأنني كنت في مسجد الشيشان لم يدخلوا إلى المسجد  للصلاة حيث قاموا بتفتيش المسجد تفتيشا دقيقا والاعتراض على خطيب الجمعة مدير الأوقاف ومحاولتهم ان يكون الخطيب منهم ولم يتم لهم ذلك نتيجة تدخل مدير الشرطة واقناعهم بعدم الاعتراض على هذا الامر   ..

رفعوا العلام السوداء على ظهر المسجد وعند مداخله وتعليق اليافطات التي تذكر أسماء الشهداء الذين ينتسبون لهذه الفئة التكفيرية دون اعاقة وتم ذلك ..

منع أي شخص من المرور عبر المعتصمين واتهام الجميع بأنهم أجهزة أمنية دون التأكد من شخصية كل واحد منهم  وهذا ماتم فعلا..

القيام بمحاولات استفزازية من خلال التهديد والوعيد باستعمال القوة ضد رجال الأمن  وتنفيذ الحركات القتالية التي يستعملونها في أفغانستان والعرق وغيرها ومطالبة الأمن بخلع زيهم والالتحاق بالمعتصمين حتى لايبقوا حسب قولهم تحت ولاية الطاغية والطاغية حسب وصفهم هو الدستور والمؤسسات الدستورية بشتى أنواعها إضافة إلى ولي الأمر الذي لا يؤمنون بوجوده إطلاقا ..

محاولة خلق فتنه وخلق مشكلات مع المواطنين الذين فعلا استفزهم الأمر وقذف نفر منهم الحجارة وأوقفهم الأمن بسرعة قياسية ....

ضربوا رجل مقعد على كرسي متحرك لأنه يحمل صورة جلالة الملك وربطوا شخص متخلف عقليا داخل المسجد لأنه كان ذا صوت عال دون ان يعرفوا مايريد ...

القوا خطبهم وهتفوا هتافاتهم التي أغضبت الجميع ولكن دون ان يحاول احد التماس معهم ... انهوا كلماتهم التي كان مقررا لها بحدود الساعتين وبدأوا بالمغادرة ...

(2) المرحلة الثانية ( الانسحاب )

بدأ رجال الأمن بدعوة من مديرهم العميد عبدا لمهدي الضمور الذي تحمل كل ماقام به هؤلاء التكفيريين بإيصال البعض إلى مركباتهم وحمايتها ومن ثم المغادرة حيث سمح الأمن لهم بالسير عكس تجاه المرور ...

واصطف البعض منهم بشكل صفوف كل صف عكس الآخر بهدف الانسحاب والأمن العام لم يتحرك شبرا واحدا... استمروا بالانسحاب بطريقة العصابات المنظمة حتى آخر صف ...

كنت بعيدا عن الصف الأخير خمسة أمتار فقط لأنني أردت ان اشهد خروجهم من الزرقاء خاصة وإنني سمعت مدير الشرطة يعطي الأوامر بفتح الطرق أمامهم وإبعاد أية مركبات أو أشخاص لتسهيل مهمة خروجهم للذهاب إلى دعوة الغداء التي أعدت لهم في ياجوز ...

عند وصولهم إلى آخر شارع فيصل سمعوا بعض الأشخاص المدنيين من إحدى العمارات يشتمون وحاولوا الصعود لتلك العمارات التي تعج بالسكان والمواطنين إضافة إلى البدء بضرب بعض المارة دون سبب مما جعل البعض منهم يدافع عن نفسه ... وكأنهم هنا أرادوا ان يختلقوا مشكلة لم يستطيعوا افتعالها منذ بداية اعتصامهم واستفزازاتهم التي لم تجد اذنا صاغية ووجدت  من يجد لها حلا سلميا افشل كل مخططاتهم إلا وهو مدير الشرطة ورؤساء الأجهزة الأمنية في الزرقاء ..

بدأوا بضرب المواطنين الذين ليست لهم أية علاقة بمسيرات واعتصامات وعندها تدخل الأمن لإبعاد الناس من دوار الجيش ومنع الاحتكاك معهم إلا ان الضربات والطعنات تلقاها رجال الأمن من الخلف وفي ظهورهم فسقط رجال الأمن جرحى وعملت الأجهزة الأمنية على نقل المواطنين وترك أفرادها وضباطها للمواطنين لنقلهم إلى مستشفى الجيش ومع ذلك كان هناك عدد من المصابين من التكفيريين الذين غادروا دون نقلهم إلى المستشفيات للعلاج خوفا من الاعتقال خاصة وإنهم إذا ماتم ضبطهم فسيتم اعتقالهم لأعمالهم البربرية التي قاموا بها ...

لم يكن في قلب واحد منهم رحمة ولا إنسانية فكانوا يطعنون من الظهر ويمزقون الإعلام ويكبرون ويقفزون من البكمات بشكل استعراضي لم تشهد له الساحة الأردنية مثيلا ولم يتركوا شرطيا ولا مدنيا دون ان يضربوه..

تدخل رجال الأمن عند ذلك الأمر وبدأوا بشن هجمة معاكسة ظهر خلالها جبن وخوف تلك الفئة المستقوية على من صبروا على مكرهم وغدرهم والذين اتضح أنهم ليسوا ممن يواجهون الرجال وجها لوجه ولكنهم اعتادوا المكر والخديعة والطعن في الظهر اسلوبا لهم ولحياتهم الدنيئة وكان ان نظف رجال الأمن الدوار والشوارع المؤدية إلية من دنسهم وعبثهم وجبروتهم واعتقل عدد منهم داخل مركباتهم ومنهم من اخذ بالتوسل  والقول انه لم يفعل شيئا ...

وبعد تلك المعركة الحقيقية التي شاهدها أبناء الزرقاء على ارض الواقع خرج نفر غادر وماكر ومتآمر يسعى إلى الفتنه أمثال زكي بني أرشيد ليقول انه كان مشاهدا لما جرى وان الأمن هم من اعتدوا على المعتصمين مصدرا ذلك التصريح الكاذب والغادر والذي استطاع من خلاله أبناء الزرقاء الغر الميامين الذين وقفوا خلف رجال الأمن عندما شاهدوا الطغاة وأفعالهم الشينة استطاعوا ان يعرفوا الكاذب من الصادق في هذا الوطن الذي يحتاج إلى قرارات صارمة تصدرها الحكومة بحق كل المتآمرين على الوطن واستقراره .

ويزيد احدهم على إحدى القنوات الفضائية لينتقد الأردن وينتقد مسيرته الديمقراطية ويدعي ان هناك تضييقا على الحريات ذلك هو علي أبو السكر ويضيف آخر واسمه الثاني البتيري على قناة أخرى ويدعي ان مدير الشرطة فر من ارض المعركة خوفا وهلعا وترك رجال الأمن في مواجهة المعتصمين متناسيا ذلك الأفاق المنافق شاهد الزور ان مدير الشرطة لم يغادر الموقع حتى الساعة الرابعة صباح السبت وبعد ان أعيد الهدؤ في الزرقاء والاطمئنان على الجرحى والمصابين ويخرج إلينا منافق ومزور للحقائق على الجزيرة ليقول ان هناك اعتداءات تفتعلها الأجهزة الأمنية على المعتصمين ذلك هو الباحث في مركز دراسات الجامعة الهاشمية محمد المصري الذي لو صمت لفعل خيرا ولكنه زج نفسه في أكذوبة كبيرة فأوقع نفسه في شر أعماله ...

تلك حقائق استطيع وكثيرين معي من أبناء الزرقاء الخيرين ان نضعها أمام أبناء الوطن بشكل عام والعالم العربي والإسلامي بشكل خاص لنقول ان الأمن الناعم لاينفع مع أصحاب الأجندة الداخلية والخارجية الخارجين من جحورهم كالجرذان ليبثوا طاعونهم  بين أبناء الشعب الذي يعتز بالأمن والاستقرار الذي ينعم به وطنهم ..