الكابتن "د. هايل عبيدات" صان الغذاء وحفظ الدواء لأجل الاردن والاردنيين
خاص لـ أخبار البلد
في اطار عدد الاغلاقات التي نفذتها مؤسسة الغذاء والدواء بحق مطاعم مخالفة، واخرى تفتقر لشروط السلامة العامة، ارتفع رصيد مؤسسة الاردنيين للسلامة الغذائية الى المربع الماسي وقد اصبحت "الغذاء والدواء" المؤسسة الأولى لدى الاردنيين لجهة الثقة التي انخفض رصيدها في مؤسسات اخرى رسمية وخكومية.
مؤسسة الغذاء والدواء بقيادة "كابتن الغذاء والدواء" د. هايل عبيدات تتسيد المشهد الرقابي الرسمي، وقد حققت انجازات متميزة ونوعية بفضل جهوده الدؤوبة والتي افرزت مشهدا غذائيا ودوائيا قل نظيره حتى في الدول المتقدمة.
المراقب لانجازات مؤسسة الغذاء والدواء ـ يستطيع رصد الكثير منها، والتي حققتها المؤسسة في السنوات الاخيرة على وجه الخصوص في الحفاظ على الامنين الغذائي والدوائي والجهود الكبيرة التي تبذلها كوادر المؤسسة في متابعة الاجراءات التي تكفل سلامة الغذاء والدواء سواء ما هو منتج محليا او قادم عبر الحدود.
المؤسسة العامة للغذاء والدواء حققت رقما قياسا في عدد الجولات التفتيشية على الصيدليات والمستودعاتوالتي أسفرت عن مئات الضبوطات لأدوية مخالفة، وأخرى منتهية المفعول واخرى غير مجازة، وبعضها لأدوية مهربة او مزورة، فضلا عن ادوية مجهولة المصدر ، وهو الامر الذي جعل الاردنيين يثقون بالهايل عبيدات رجل الاردن الاولمنتج الدوائي في الصيدليات لثقتهم بمن يقف وراء الرقابة عليها.
د. عبيدات والذي صرح في اكثر من مرة على أن المؤسسة لا تتوانى عن تطبيق أشد العقوبات بحق من تسول له نفسه مخالفة شروط الصحة العامة بالنسبة للغذاء والدواء جعل الاردنيين يأمنون ما هو على مائدة طعامهم وما هو بمتناول ايديهم، وليس ادق على ذلك من وصع الاردنيين لثقتهم على كاهل د. هبيدات فيما يتعلق بشحنات القمح مصدر غذائهم الرئيسي، حيث وقف د. عبيدات كالنسر المتأهب على رأس كل عماية استيراد واثبت بأنه النسر المحلق الذي تهابه اشباه الصقور ممن سولت لها نفسها بالعبث بصحة ومصير الاردن الغذائي.