ونقرأ عن أخبار موائد لا أعلم ما وراءها من فوائد
ونقرأ عن أخبار موائد لا أعلم ما وراءها من فوائد
نشرت الصحف العالمية :
خطط لإقامة حفل زواج متقشف ... زواج وليام يدعم اقتصاد بريطانيا
وقدر باحثون أن حفل الزفاف ربما يدعم الاقتصاد البريطاني بما يصل إلى مليار دولار لكن ... لكن العروسين يدركان جيدا التقشف الذي يواجه الكثير من البريطانيين.. بعد إعلان.
الحكومة خفضا كبيرا في الإنفاق.....
وكتبت الصحف الاردنية :
أكد اقتصاديون وخبراء اجتماعيون أن التحدي الاقتصادي يتطلب تكاتف الجهود بين مكونات المجتمع لإرساء الأمن الاقتصادي والاجتماعي في المملكة. ولفتوا إلى أن خطاب جلالة الملك بمناسبة الاحتفال بعيد الجلوس الملكي على العرش وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش، تضمن رسائل مهمة في الدعوة للتكاتف بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة والعالم اجمع. وكان جلالة الملك أكد أن الوضع الاقتصادي غير مريح وأن المواطن يعاني من هذا الوضع والأردن ليس البلد الوحيد الذي يعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة وأن وضعنا الاقتصادي يتأثر بشكل أو بآخر بالأوضاع الاقتصادية في العالم من حولنا.
وقال جلالته ان من واجبنا أن نحاول بشتى الطرق والوسائل.. التصدي لهذه الظروف والتخفيف من آثارها السلبية على أبناء شعبنا....
فرضت تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية على المواطن الأردني العام الماضي تحديات
الإنفاق وتقشفا على متطلبات الحياة الأساسية والكمالية.....
وقال مرجي إن الأردن كان له نصيبه من المعاناة الاقتصادية العالمية ....
فمن خلال الخبر العالمي والخبر على المحلي ...ومن خلال منهج جلالة الملك عبد الله الثاني...بالتصدي لهذه الظروف الصعبة ... نستقسي الفكر الارشادي والفكر نحو إنفاق يخدم
الوطن في مسارات الرخاء والشدة فكلنا مسؤولون من مواقعنا على درب المواطنة الصالحة
ولذا فلقد فؤجئت بخبر يصدر من بعض افراد وشريحة قانونية تدافع عن المواطن ... وبعض الافراد من شريحة تولم... وتقدم من كرمها وتعلن عن ذلك اعلاميا فلماذا ؟؟؟؟؟
فنحن ليس في شهر رمضان ونحن ليس في وقت يذكر من اولم لمن ؟؟؟ ونحن في وقت المال
يصرف الى ما يحسن اوضاع الفقراء والأقل حظاً ليشعروا انهم موجودون...او المال الذي يستثمر لنفع.....
البلد بطريقة تضخ وتنفع وتصب في خانات الاصلاح ...فقد ذكر الله تعالى لنفك بها عقبات النفوس وتاتي بدلها الفلوس ...فقد ذكر الله تعالى ...او إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة او مسكينا ذا متربة ... صدق الله العظيم .
وقال ربي :مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ..نعم من ينفق في خير البلاد والعباد ...ويقدم لوطنه واهله المحتاجين الذين لا يجدون قوت يومهم اولئك تكتب عنهم الاقلام وتحنى لهم الجباه فمن يولم لليتيم الذي دمعته تهز عرش الرحمن يجعل........
قلوبنا ترقص ومن يغيث بعض نساءا بالبادية كفوف ايديهم تشققت ولم يعرف الزمان لهم طريق بالمعونات.. اللازمة والمساعدات والولائم ..ومن يعين اطفال الشوارع يحمل علبة علكة بين سيارة وسيارة بطريقة ترد اليه طفولته وتمنحه مهنة لكسب يده أولئك نفتخر بمن يساعدهم ويساهم لهم بمستقبل هو مستقبلنا كلنا في البيت الإردني ...ولكن يبدو ان هناك من يرغب أن ننسى الفقير
ونقرأ عن أخبار موائد لا أعلم ما وراءها من فوائد . فهل هي تدعم اقتصاد الوطن والامن النفسي ؟؟؟
الكاتبة وفاء الزاغة
.