حي على الجهاد؟؟

أن ما حصل في مدينة الزرقاء يوم الجمة الموافق15/4/11م، لهو شيء مؤسف ومرفوض من جميع الأردنيين جملة وتفصيلا  مما قامت به هذه الفئة الضالة التي لاتنتمي لتراب هذا الوطن وقيادته وشعبه بأية صلة والدليل على عدم ولاء هؤلاء هو إشهار السلاح بوجه المواطنين الابرياء العزل وتخويفهم وترعيبهم والاعتداء المبيت على رجال الأمن العام والذي ادا إلى أصابت البعض منهم،وقد رفعت هذه الفئة الضالة شعار حي على الجهاد فأي جهاد يطالبون به فهل نحن على أسوار القدس الشريف ام انها شعارات  كهوف وجبال  تورا بورا ،أن هذه المجموعة البائسة الي خططت ونظمت صفوفها اثناء ماشهدناه عبر شاشة التلفزيون لهو دليل واضح ليس به شك أو ريب على انها مرتبطة بتنظيم القاعدة ومدربة عملياً وفكرياً مستقلة الظروف لتنفيذ ماتحلم به قيادتهم المختبئة في جبال وكهوف أفغانستان بقيام الأمارة الإسلامية ،فهذا البلد سيبقى بإذن الله امن مستقر بفضل الله وقيادته وتكاتف شعبه الوفي المخلص لتراب هذا الوطن، وأنني على يقين تام بإن جميع ابناء الوطن من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال يرفضون هذه الاعمال الهمجية والدخيلة على مجتمعنا، فمن هنا نؤيد ونؤازر كافة الإجراءات المتخذة بحق هؤلاء المجرمين الخارجين على القانون والنظام سائلين المولى ان يشفي جميع المصابين من رجال الامن العين الساهرة من اجل المحافظة على امن واستقرار الوطن وأهله، وقد خاب وخسرمن فقد عقله ويدعو للجهاد في بلد الرباط،والله من وراء القصد، والسلام عليكم.