قال محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان بأن الأدارة المحلية في محافظة الزرقاء بكافة مكوناتها التنفيذية كوزارة داخلية واجهزة امنية ومدراء التربية والتعليم، تعتبر شريك رئيسي واساسي في ضمآن نجاح عملية التعداد الوطني للسكان والمساكن، وأكد بأن الواجب الوطني يحتم علينا الوقوف على احتياجات المراقبين والمفتشين والباحثين العاملين في التعداد الوطني منذ اليوم وحتى انتهاء عملية التعداد السكاني للخروج بافضل النتائج انشاء الله.

واضاف المحافظ خلال الاجتماع الذي عقد في دار محافظة الزرقاء بأن هذا اللقاء يهدف الى وضع اللمسات والترتيبات النهائية لانجاح هذا الاستحقاق الوطني الرسمي، من خلال تظافر جهود كافة العاملين في هذا الواجب الوطني . ولفت المحافظ الى ان وزارة الداخلية سوف نسعى لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتلافي أية عقبات قد تعترض عمل المفتشين والمراقبين من خلال فتح غرفة عمليات مركزية في دار المحافظة تعمل على مدار الساعة من صبيحة يوم بداية عملية التعداد المحددة في الثلاثين من هذا الشهر وحتى مساء العاشر من الشهر المقبل، ليتم من خلالها التواصل مع غرف العمليات في مديريات التربية والتعليم بهدف التعامل مع المشاكل والتغلب عليها في حينها، وأكد على ان الحكام الاداريين سيكونون معكم في الميدان لتسهيل هذه المهمة الوطنية.

وبين المحافظ بان هذه العملية سوف يشارك فيها ( 23) مفتش و(429 ) مراقب اضافة الى (3200 ) باحث وهو عدد ليس بالسهل، الامر الذي يتطلب وضع خطة أمنية محكمة لتسهيل مهمة الباحثين وتسهيل تنقلهم اثناء عملهم توفير الحماية اللازمة للكوادر العاملة، ووجه السادة مدراء التربية والتعليم الى ضرورة التعاون مع المعلمين العاملين في عملية التعداد من خلال تفريغهم والوقوف على احتياجاتهم وتلبية مطالبهم وتسهيل عملية الاتصال والتواصل فيما بينهم وتأمينهم بوسائل النقل لاستخدامها في عملهم وحسب الامكانيات المتاحة، وبين بأن هناك قنوات للتواصل مع البلديات لتأمين الباحثين بوسائل النقل.

وشدد على ضرورة تلبية مطالب واحتياجات الباحثين وتدريبهم على كيفية التعامل مع اجهزة التعداد (الآيباد) المستخدمة من قبل الباحثين في عملية التعداد، مؤكدا على اهمية تزويد الباحثين ببطاقات تعريفية الكترونية (باجات) مثبت عليها صورة الباحث حتى يتم التأكد من هوية الباحث خلال دخوله الى منازل المواطنين.

من جانبه قال المنسق العام لعملية التعداد في محافظة الزرقاء الاستاذ محمد ضمره بأننا الان بصدد البدء بالمرحلة الثالثة وهي مرحلة ( العد) بعد ان انجزها المرحلتين السابقتين والمتمثلتين بالحزم والحصر التي شملت الخرائط الجوية وترقيم المباني والمساكن بالرش.

وأكد جاهزية الكوادر للبدء بالمرحلة الثالثة للتعداد في الموعد المحدد بعد مشاركة الجميع بالتدريب وتوفير مديريات التربية والتعليم القاعات اللازمة للتدريب، اضافة الى مساهمتهم بتفريغ المعلمين، وقال لقد قمنا بتزويد الاجهزة المعدة والبالغة 1645 جهاز بالبرامج الخاصة بالتدريب والتعداد، ونحن الان بانتظار اسناد المهمة للمراقبين خلال يومين، مبينا جاهزية محطات المعرفة في مختلف المناطق كمركز شباب وشابات الزرقاء في القرية الحضرية ومحطة المعرفة الكائنة في مخيم حطين لاستخدامها من قبل المراقبين لشحن اجهزتهم ومحطات للانطلاق.

وقدم الشكر لمدراء التربية والتعليم على تعاونهم مؤكدا اهمية تفريغ الاساتذة بشكل كامل كما شكر الحكام الاداريين في الوحدات الادارية على تعاونهم مطالبا باستمرار توفير الحماية الامنية للكوادر العاملة للقيام بمهمتهم على اكمل وجه.
وأكد بأن موضوع التعداد تم تغطيته عبر وسائل الاعلام بشكل كامل اضافة الى توزيع البروشورات التعريفية، مشددا على ان الاجهزة العاملة في العملية يبلغ 3600 جهاز جاري العمل على تجهيزها وان نسبة الانجاز وصلت 70% تقريباَ من العمل، اضافة الى توزيع عدد من المراقبين الذي ن يرتبط بهم عدد من المفتشين والذين يرتبط بهم ايضاً عدد من الباحثين يختلف عددهم حسب كل منطقة.

وفيما يتعلق بمكافآت العاميلن في عملية التعداد قال بان تعليمات وزير التربية تؤكد عدم توزيع اية مبالغ الا بعد انتهاء عملية التعداد وتحديدا بعد تاريخ 10 �5 ، مؤكداً أن الدائرة بصدد اصدار باجات تعريفية للباحثين والمراقبين والمفتشين.

من جانبهم أكد مدراء التربية والتعليم على استعدادهم لتقيدم كافة التسهيلات اللازمة لانجاح هذه الاستحقاق الوطني، اضافة الى فتح غرف عمليات في مديرياتهم يوم التعداد، مطالبين بضرورة توقيع اتفاقية بين دائرة الاحصاءات العامة والتربية والتعليم بخصوص عمل المعلمين في عملية التعداد.

من جابنه أكد مدير دفاع مدني الزرقاء العميد عدنان ابوجسار على ضرورة ايصال رسالة دائرة الاحصاءات العامة فيما يتعلق بموضوع التعداد السكاني عبر وسائل الاعلام بصورة مفصلة تشمل التعريف بالتعداد السكاني حيث ان هناك نسبة كبيرة لا تعرف ما هو التعداد وما الغاية منه؟ اضافة الى نوعية الاسئلة التي ستوجه للاسر من قبل الباحثين، مؤكدا على ضرورة توعية العاملين في الاحصاءات بأهمية الالتزام بالمهمة الموكلة اليهم لدى دخولهم لمنازل المواطنين.
مدير شرطة الرصيفة العقيد جمعة التويجر قال بأن مديرية الامن العام ستتعاون مع هذا الواجب الوطني وطالب بتمييز السيارات العاملة بهذه المهمة بستيكرز يتم الصاقه على الزجاج الامامي للمساعدة في تسهيل مهمتهم خلال الفترة الممتدة من 30 �5 ولغاية 10 �5

في ختام حديثه وجه محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان شكره لوزارة التربية والتعليم على جهودهم وتعاونهم في هذا الاستحقاق الوطني، مؤكدا على الدور الريادي الذي يتمتع به المعلم، بين بان اسناد هذه المهمة الى المعلمين تعكس المكانة المحترمة والعالية للمعلم لدى المواطنين، وهو الأمر الذي يعكس ارتياحا وقبولا لدى المواطنين عند دخول المعلمين الى منازلهم، مؤكداً بأن اختيار المعلمين لهذه المهمة الوطنية يحمل في طياته رسالة كبيرة مفادها بأن الدولة الاردنية تضع ثقتها بالمعلم وتؤكد على تميزه وقدرته على التعامل مع هذه المسؤولية الملقاة على عاتقه بكفاءة ومهنية وحرفية عالية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في دار محافظة الزرقاء والذي خصص لوضع اللمسات الاخيرة للبدء بعملية التعداد السكاني للمملكة المقرر ان يبدأ صبيحة يوم الاثنين القادم الموافق 30 �5، بحضور نائب المحافظ متصرف لواء القصبة المتصرف حجازي عساف، ومدير شرطة الزرقاء العميد محمد جرادات، ومدير دفاع مدني محافظة الزرقاء العميد عدنان ابوجسار، ومدير شرطة لواء الرصيفة العقيد جعمة التويجر، ومدراء التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الاولى والزرقاء الثانية والرصيفة، ومنسق دائرة الاحصاءات العامة في محافظة الزرقاء محمد ضمرة والمفتشين والمراقبين العاملين بعملية التعداد اضافة الى مندوبي الصحف ووسائل الاعلام.