عمارة المنتحرين قرب "الداخلية" تشهد محاولة انتحار جديدة.. اين الحكومة والمسؤولين!؟ صور
اخبار البلد- مروة البحيري
وتستمر عمارة المنتحرين كما يطلق عليها برج موت وهيكل فارغ يستقطب البائسين واليائسين ويفتح شهيتهم للموت انتحارا حيث شهدت العمارة اليوم محاولة انتحار جديدة لشاب ثلاثيني في مشهد مروع ومتكرر ويتطلب خطوات فاعلة وحازمة لوقف هذه الجرائم بحق النفس.. وقد استطاعت الكوادر الامنية اقناع الشاب -والذي كان يحمل مصحفا بيده- بالعدول عن الانتحار.. ولكن القضية لن تنتهي.
والسؤال المطروح هل اختفت الحلول وتلاشت ولم يعد بالامكان انهاء هذه الظاهرة الخطيرة.. واين المسؤولين من اهمال صاحب هذه البناية المشاع والمهجورة التي تقبع في قلب العاصمة عمان بعد ان اصبحت رمزا للموت والهلاك.
وكانت معلومات قد وردت لاخبار البلد تفيد بان صاحب
العمارة حاول جاهداً وعلى اكثر من صعيد تحريك متنفذين وشخصيات عالية المستوى
للضغط على امانة عمان ومحافظة العاصمة والجهات الرقابية من اجل السماح له بمخالفات
تنظيمية غير قانونية لكنه فشل في كل مرة الامر الذي ادى الى ان يبقي على هذ العمارة
لحين توفر الظرف الموضوعي للحصول على موافقات تسمح له باستكمال بناء العمارة.
قضية عمارة المنتحرين لها ابعاد اخرى حيث اشتكى موظفون في مديرية التنمية الاجتماعية لغرب عمان من تواجد ارباب للسوابق ومدمنين فيها مؤكدين تعرضهم للتهديد في حال رفضهم صرف المساعدات الطارئة لهم.
العمارة بحسب موظفي التنمية الاجتماعية تضم عدد من المدمني المخدرات و حبوب الهلوسة يقومون يوميا بالتهجم على موظفي و موظفات تنمية غرب عمان لغايات اجبارهم على صرف المعونات النقدية بطرق غير قانونية.
واكدوا ان العمارة التي سميت منذ زمن بعمارة "الموت" او عمارة "الانتحار" مهملة وتضم المدمنين الذين يتوارون عن الانظار لمارسوا انحرافهم فيها