إرهاب القاعدة وإرهاب داعش.
يُعرف الارهاب و هي كلمة مشتقة من الفعل أرهب بمعنى خُوف وأفزع.
وهذا ما يعتمد عليه الارهاب بافعاله ، وهو تخويف الناس من خلال أفعاله و ممارساته إن كانت بطرق القتل او التعذيب.
عندما بدأت القاعدة عملها الارهابي كانت تعتقد انها تدافع عن الدين الاسلامي بقتل الكفار والمشركين ، والكفار والمشركين من وجهة نظرهم،هو كل شخص لا ينتمي لفكرهم ، حيث بدأت القاعده عملها بافغانستان، وما لبثت أن وصلت الى كثير من مدن العالم بإرهابها.
و كانت تُجند و تتواصل مع من يقبل فكرها بوسائل اتصال اهمها البريد الالكتروني والاتصال الهاتفي ولذلك كان سهلا على اجهزة المخابرات العالمية مراقبة و متابعة هذا التنظيم .
و مع ذلك ضرب في اكثر من دولة، و لكننا اليوم نتعامل مع تنظيم ارهابي يستخدم وسائل اتصال اكثر تطورا واهمها مواقع التواصل الاجتماعي وإمتلاكه لوسائل إعلامية خاصة به يعمل عليها اشخاص متخصصون في التكنولوجيا، ولذلك اصبح من الصعوبة متابعة هذا التنظيم لانه يعمل به اشخاص متعلمون ومثقفون ويتقنون التعامل مع وسائل التكنولوجيا والاتصال.
وهنا تكمن الخطورة فهم ينشئون الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء نساء و أسماء شباب و أخرى باسماء شركات تطلب موظفين وغيرها، و يستخدمون كلمات و جُمل مشفرة ولغة لا يفهمها الا هم ،و يستقطبون الشباب للعمل معهم احيانا بالترهيب واحيانا بالترغيب.
مع الغرب يتعاملون عادة بالترغيب ، فشبابهم وبناتهم س إستقطابهم سهل ، فالتفكك الأسري هناك أحد أهم العوامل المساعدة لإستقطابهم وحب المغامرة والقتل والدمار أيضا عامل مساعد اخر، فهم يقضون ساعات من يومهم يلعبون بهذه الالعاب الدموية على (البلاي ستيشن) فكيف اذا أصبحت حقيقة يمارسوها.
فبساطة الغرب لا بل سذاجة الغرب جعلت منهم فرائس سهلة، وبمجرد ان تم تجنيد احدهم ،بكل سهولة يجند هو غيره العشرات وهذا من اسباب وجود الاف الاجانب في صفوف مقاتلي داعش .
فهؤلاء لا يدافعون عن عقيدة او دين بل من وجهة نظرهم يلعبون لعبة دموية على البلاي ستيشن، بها قتل و دمار و دماء و لكنها اصبحت حقيقة ، و هم يتعاطون المخدرات كباقي داعش حتى يتصرفوا بجرأة وبدون خوف على ارض الواقع .
داعش من وجهة نظري لا يجمعه عقيدة او رسالة ولكن ما يجمعه مصالح اشخاص و مصالح دول، وآخر همهم الدين والدفاع عنه ، لذلك من السهل القضاء عليهم، فهم عصابة يترأسها أشخاص يملكون المال و عندما تقتل الرؤساء فالعصابة تتشتت.
الإرهاب الذي ضرب فرنسا و ضرب هنا وهناك ، هو ردة فعل على ما يعانيه في سوريا والعراق في الفترة الاخيرة من ضربات روسية، لذلك علينا الحذر من ردات الفعل هذه وعلينا المعرفة بأن ليس كل عملية ارهابية تحدث هي من فعل داعش ، حتى لو تبناها ولكنها احيانا تكون مجرد عملية فردية واحيانا انتقاميه من أشخاص خططوا لها ونفذوها خلال جلسة احتساء كحول ومخدرات، كما تفعل قيادات داعش.
علينا ان نكون اكثر حذرا في هذه الايام ، فردة فعل من هو على فراش الموت تكون اكبر بكثير من ردة فعل الشخص السليم احيانا، فخروج الروح صعب جدا ، وأيام داعش الاخيرة قد اقتربت .
علينا الحذر جميعا فلم يعد لُحسن النية مكان ، لما يعد لُحسن النية مكان ، أكرر علينا الحذر.
وهذا ما يعتمد عليه الارهاب بافعاله ، وهو تخويف الناس من خلال أفعاله و ممارساته إن كانت بطرق القتل او التعذيب.
عندما بدأت القاعدة عملها الارهابي كانت تعتقد انها تدافع عن الدين الاسلامي بقتل الكفار والمشركين ، والكفار والمشركين من وجهة نظرهم،هو كل شخص لا ينتمي لفكرهم ، حيث بدأت القاعده عملها بافغانستان، وما لبثت أن وصلت الى كثير من مدن العالم بإرهابها.
و كانت تُجند و تتواصل مع من يقبل فكرها بوسائل اتصال اهمها البريد الالكتروني والاتصال الهاتفي ولذلك كان سهلا على اجهزة المخابرات العالمية مراقبة و متابعة هذا التنظيم .
و مع ذلك ضرب في اكثر من دولة، و لكننا اليوم نتعامل مع تنظيم ارهابي يستخدم وسائل اتصال اكثر تطورا واهمها مواقع التواصل الاجتماعي وإمتلاكه لوسائل إعلامية خاصة به يعمل عليها اشخاص متخصصون في التكنولوجيا، ولذلك اصبح من الصعوبة متابعة هذا التنظيم لانه يعمل به اشخاص متعلمون ومثقفون ويتقنون التعامل مع وسائل التكنولوجيا والاتصال.
وهنا تكمن الخطورة فهم ينشئون الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء نساء و أسماء شباب و أخرى باسماء شركات تطلب موظفين وغيرها، و يستخدمون كلمات و جُمل مشفرة ولغة لا يفهمها الا هم ،و يستقطبون الشباب للعمل معهم احيانا بالترهيب واحيانا بالترغيب.
مع الغرب يتعاملون عادة بالترغيب ، فشبابهم وبناتهم س إستقطابهم سهل ، فالتفكك الأسري هناك أحد أهم العوامل المساعدة لإستقطابهم وحب المغامرة والقتل والدمار أيضا عامل مساعد اخر، فهم يقضون ساعات من يومهم يلعبون بهذه الالعاب الدموية على (البلاي ستيشن) فكيف اذا أصبحت حقيقة يمارسوها.
فبساطة الغرب لا بل سذاجة الغرب جعلت منهم فرائس سهلة، وبمجرد ان تم تجنيد احدهم ،بكل سهولة يجند هو غيره العشرات وهذا من اسباب وجود الاف الاجانب في صفوف مقاتلي داعش .
فهؤلاء لا يدافعون عن عقيدة او دين بل من وجهة نظرهم يلعبون لعبة دموية على البلاي ستيشن، بها قتل و دمار و دماء و لكنها اصبحت حقيقة ، و هم يتعاطون المخدرات كباقي داعش حتى يتصرفوا بجرأة وبدون خوف على ارض الواقع .
داعش من وجهة نظري لا يجمعه عقيدة او رسالة ولكن ما يجمعه مصالح اشخاص و مصالح دول، وآخر همهم الدين والدفاع عنه ، لذلك من السهل القضاء عليهم، فهم عصابة يترأسها أشخاص يملكون المال و عندما تقتل الرؤساء فالعصابة تتشتت.
الإرهاب الذي ضرب فرنسا و ضرب هنا وهناك ، هو ردة فعل على ما يعانيه في سوريا والعراق في الفترة الاخيرة من ضربات روسية، لذلك علينا الحذر من ردات الفعل هذه وعلينا المعرفة بأن ليس كل عملية ارهابية تحدث هي من فعل داعش ، حتى لو تبناها ولكنها احيانا تكون مجرد عملية فردية واحيانا انتقاميه من أشخاص خططوا لها ونفذوها خلال جلسة احتساء كحول ومخدرات، كما تفعل قيادات داعش.
علينا ان نكون اكثر حذرا في هذه الايام ، فردة فعل من هو على فراش الموت تكون اكبر بكثير من ردة فعل الشخص السليم احيانا، فخروج الروح صعب جدا ، وأيام داعش الاخيرة قد اقتربت .
علينا الحذر جميعا فلم يعد لُحسن النية مكان ، لما يعد لُحسن النية مكان ، أكرر علينا الحذر.