بيان صادر عن حزب دعاء يدين فيه الجريمه النكراء في محافظة الزرقاء

 

 

أدان حزب دعاء الجريمة النكراء الدخيلة على المجتمع الأردني والتي وقعت في محافظة الزرقاء مساء الجمعة والتي لا تمت بصلة لأي مبدأ إصلاح وتتعارض مع كافة أشكال التعبير ومع المعتقدات الأردنية مثلما يتعارض الصدأ الأخلاقي مع نقاوة الأخلاق .

إن ما جرى من اعتداء همجي على رجال الأمن العام أثناء قيامهم بأداء الواجب المقدس هو اعتداء صريح ومباشر على أمن الوطن والمواطن وتطاول على هيبة الدولة وتجاوزا للخطوط الحمراء التي لا يقبل أحد المساس بها .

ويؤكد الحزب اعتزازه بالأجهزة الأمنية التي ما كانت يوما إلا ساهرة على أمن الوطن والمواطن وعكست صورة حضارية طوال ثمانية عشر أسبوعا خلت مما دل على مستوى الوعي والانضباط والإدراك الذي يتحلى به أفراد الأجهزة الأمنية , وفي الوقت الذي يعرب فيه الحزب عن إيمانه الراسخ بمبدأ الحوار والأخذ بالرأي والرأي الآخر كنهج للإصلاح المنشود وفق الرؤية الملكية السامية ليؤكد ضرورة عدم التسامح مع أضداد الأخلاق وكل ما هو غريب لا أخلاقي على مجتمعنا والتصرفات والظواهر السلبية والالتزام بالقوانين والأنظمة وقواعد الحياة العامة والإدراك العميق لأولوية المصالح العامة على المصالح الخاصة وعدم التساهل مع خرق القوانين ليبقى الأردن النموذج والمثل في الأمن والاستقرار الذي يسود البلاد منذ حقبة زمنية طويلة قل نظيرها في أكثر دول العالم ديمقراطية وعراقة .

وإيمانا بأن مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات فان الحزب يدعو لوقف المسيرات والاعتصامات التي أصبحت تشكل مادة ومناخ ملائم لأصحاب الأجندات الخاصة والخارجية ليعيثوا فسادا في الأرض ويبثوا سمومهم المتنوعة بكافة الاتجاهات على امتداد أرجاء الوطن وتعطل الحياة العامة وسبل العيش الكريم لأبناء البلد وتعمل على ضرب الاقتصاد الوطني وتقتل الاستثمارات والسياحة الداخلية ويؤثر على المعيشة اليومية وبصورة جدية .

إن الجماهير الشعبية الأردنية أساسها الإحساس الوطني الذي يعيش في أعماق كل إنسان أردني وتدرك أن الموقف المسؤول من كل مواطن تجاه واجباته ومصالح الوطن يهيئ القاعدة المتينة للتجسيد الأكمل لمبادئ الديمقراطية والحرية والحفاظ على الوطن شامخا قويا ومزدهرا وجبارا وقاهرا للتحديات .

الأمين العام لحزب دعاء

أســـــامة بنـــــــــــــات