أن جهود المملكه الاردنيه الهاشميه في مكافحة المخدرات والجريمة بمختلف أشكالها تعتبر جهوداً مثمرة، للقضاء على هذه الآفة؛ لما تمثله من مخاطر متعددة الأوجه على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وأن اداره مكافحه المخدرات تولي اهتماماً كبيراً لمكافحة هذه الافه الخطيره وان المتابعه الدائمة والمستمرة لأجهزة مكافحة المخدرات، وحرصها المتواصل على توفير جميع الإمكانات البشرية والفنية والمادية لأجهزة المكافحة بالدولة؛ لتمكينها من القيام بواجباتها في التصدي لهذه المشكلة.
إن الخطط وبرامج التوعية التي تنفذ لجميع فئات المجتمع لها دور كبير وانعكاس إيجابي في تعزيز الوعي عند الجمهور بجميع القضايا المجتمعية والأمنية ولكن رغم كل الجهود المبذوله ما ألت هذه الظاهرة بازدياد وتشكل قلق وهاجس كبير لدى كافه فئات المجتمع الأردني
اليوم وفي منطقه الذهيبه الغربية لواء الموقر إمام احد المساجد هاجم انتشار هذه الظاهرة المقلقة حيث طالب الإمام من المصلين بكتابه عريضة لوزير الداخلية من اجل مكافحه المخدرات وبعد الانتهاء من خطبه ألجمعه تعرض منزله لإطلاق النار من قبل عصابات وتجار المخدرات
إننا ندق ناقوس الخطر لما سيتعرض له أي شخص من قبل هؤلاء التجار فعلى وزاره الداخلي هان تضرب بيد من حديد على هؤلاء لما يشكلوه من خطر على امن الوطن والمواطن .