أحمد اللوزي تاريخ وعطاء

اخبار البلد-  د. سماره سعود العظامات


مضى عام على رحيل أحمد اللوزي – طيّب الله ثراه- أمضى خمسين عامًا من حياته لخدمة وطنه وقيادتة الهاشمية ، فكل موقع خدم فيه كان مثال المواطنة الصادقة الصالحة، ومثال الإخلاص في العمل .
خمسون عامًا من العمل المتواصل، كان شعلةً من النشاط في المجال السياسي الوطني والدولي ،وفي المجال الاجتماعي والاقتصادي ، يرشد ويقدم النصيحة ، ملتزم بمنهجية وطنية صادقة ثابتة الخطى ، لديه رؤية سياسية مستنيرة أسهمت في نهضة الأردن ، عمل دون كلل أو ملل ، عشق عمله ، معطاء،عاش في كنف العلم والسياسة ردحًا من الزمن مع حلمه وعلمه وتواضعه ودماثة خلقه ، تحمّل ما أوكل إليه من مهام جسام وكان بارعًا في كل مجال، صاحب مبادىء ثابتة.
عاش عزيزًا كريمًا، ورحل عزًيزًا مُكرّمًا، التقيته مرّات عدة فجليسه رابح علمًا وأدبًا. اتصل بي ذات مرّة موصيًا وقال: " أخلص في عملك لمملكة البحرين الحبيبة فهي عزيزة على قلبي كإخلاصك في عملك للمملكة الأردنية الهاشمية، فنحن ومملكة البحرين الشقيقة دولة واحدة" فما زلت أذكر هذه الكلمات الأصيلة ذات البعد العربي الدافىء ، وهي ليست عجيبة من أصيل ترك بصمات خالدة في تاريخ الأردن.
تحية إجلال وإكبار للراحل الكبير وعزاؤنا إلى أبنائه الذين أحبوا الوطن وقيادته وساروا على نهج والدهم. رحم الله أبا ناصر، وأسكنه فسيح جناته.
الدكتور سماره سعود العظامات