متابعة من يحملون الشهادات
احسنت الدوله ممثله بوزارة التعليم العالي ووزارة الداخليه ووزارة التنميه الاجتماعيه والدوله بكل أجهزتها وقف ما يسمى (جمعيات تمنح الدكتوراه) وقامت وزارة التعليم العالي بإجراءات حازمه بما فيها متابعة كل من يقول عن نفسه دكتور أو في بطاقته بأنه دكتور
ولكن الملاحظ
أولا لا زال بعض الناس يعلنون بأنهم دكتور في تهاني أو غيره وخاصة من مساهمين كبار في جامعات خاصة وهذا يقتضي متابعتهم من وزارة التعليم العالي خاصة متابعة إعلاناتها أو نشاطاتهم أو تهاني عبر الصحف ووسائل أعلام خاصة مواقع اليكترونيه
ثانيا يتطلب أيضا التدقيق ومتابعة أخبار القطاع الخاص من غرف تجاريه أو صناعيه أو اتحادات أو نقابات وهناك من يصرح بأنه دكتور وبالتالي الطلب من هؤلاء شهاداتهم ومعادلتها أو اتخاذ إجراءات قانونيه
ثالثا يتطلب أيضا من نقابات المهندسين والمهندسين الزراعيين وكل النقابات والتعليم العالي التدقيق على شهادات من البعض وهناك من يقول عن نفسه مهندس أن يحدد فهل هو مهندس في نقابة المهندسين أو مهندس زراعي أو دكتور أو دكتور بيطري وهكذا فيقول اذا كانت معادلة شهاداته وفي نقابه أو اتحاد أو جمعيه
المهندس المدني
المهندس الزراعي
وهكذا
حتى يعرف الناس تخصصه وهل مثلا مطابق لعمله أم لا وعلى الإعلام المهني أن يرفض تقديم أي شخص دون أن يعرف شهاداته وتأهيل
فمثلا رفضت في إحدى المرات ومرتين لشخصين استضافته أن أقول بأنه دكتور وقلت لهم ارجوكم عدم تقديم أنفسكم لأن شهادتكم من جمعيه وقبلها بصدر رحب لأنني نصحتهم
واستضيف مهندسين زراعي
وأقول المهندس الزراعي فلان
لأنه أقوى عندما يتحدث عن موضوع زراعي من آخر في غير تخصصه في مجتمع اردني مثقف ومتعلم ويعرف كل شىء
أي يتطلب متابعة وتنسيق
السبب لأن هذه الظاهرة تسيء للأردن وللتعليم العالي الذي حقق إنجازات هائله بغض النظر عن النقد للتحسين والقفزه النوعيه التي يطمح اليها كل اردني .