ناريمان الروسان..شبت عروبية تعشق الياسمين
اخبار البلد- خالد ابو الخير
ناريمان الروسان سيدة من طراز رفيع، لها صولات وجولات في خدمة المجتمع و المرأة الاردنية، ونائب ذو حضور طاغ،
اثبتت انها رقم صعب تحت القبة.
رأت ناريمان زهير احمد الروسان النور في سما الروسان من أعمال اربد، ونمت في تلك البيئة الفلاحية الرائعة، وسط الجبال الشم والاشجار التي تروي حكايا الريح ولا تتعب.
تفتحت مدارك الطفلة على قضية فلسطين ، في جو مشبع بالشجى والتقدير لفرسان مجاهدين هبوا لنصرة اخوانهم في فلسطين.. منهم من عاد ليروي الحكاية ومنهم من استشهد على ارضها الطهور.
شبت الفتاة عروبية.. تعشق وطنها وتحلم بان يبقى عال بيرقه.. أبياً.
بعيد انهائها دراستها الثانوية سافرت الى مصر دارسة الحقوق في جامعة الاسكندرية.. ومنها حازت البكالوريوس في تخصصها عام 1982.
وما زال بالبال اجواء الاسكندرية وبحرها وسفنها وشوارعها وشواطئها الشهيرة وحكايا الناس البسطاء وتطلعاتهم واحلامهم.
طوال مسيرة حياتها وفي كل الاعمال التي انخرطت بها والمناصب التي حازتها، كانت مثالا يحتذى في الجد وبذل التعب لتستقيم الحياة.
من المناصب التي شغلتها :مسؤولة موقع شابات اربد اربد 974-1987
مديرة الشؤون القانونية درك الشباب عمان 1994-2003
وقد مارست مهنة المحاماة ما بين اربد - عمان 1984-1994
فضلا عن اختيارها
عضو هيئة ادارية في الاتحاد النسائي الاردني
عضو ادارة مهرجان جرش
عضو مؤسس وعضو مكتب منتخب ورابطة القاهرة الرياضية
عضو حكومي لكافة شؤون المراة
عضو كتلة المجلس الاعلى للشباب في زي.
ترشحت لانتخابات مجلس النواب وفازت بمقعد عام 2010،
أداؤها النيابي كان قوياً وحاسماً فالسيدة التي اعتادت قول الحق متسلحة بالقانون قالت ما يعتمل في نفسها، الامر الذي ادى بها الى الدخول في صدامات عديدة.. وكانت قدها.
انصب اهتمامها اثناء عملها النيابي على قضايا الوطن وما يخص المواطن ويندرج في نطاق التنمية الاجتماعية. كما اهتمت بقضايا دائرتها الانتخابية واربد.
فضلا عن اهتمامها الثابت بقضايا المرأة وهي ترى
.المرأة الأردنية حاصلة على جميع حقوقها في الدستور، وما يجري لانتقاص حقوقها هو ممارسات شخصية لا علاقة للقانون بها، لذا فان قضايا التي تهم الوطن هي ذاته "قضايا المرأة” كونها جزء من المجتمع.
موقفها من الحكومات المتتابعة لم يكن ايجابيا، وكانت تدعو دائما الى
العمل السياس المؤسسي.
وترى ان حكومة عبد الله النسور انحرفت انحرافاً كبيراً وخاصة في سياستها الاقتصادية والاجتماعية ، "فالمديونية زادت والبطالة زادت والأردنيون الذين يقفون طوابير على أبواب التنمية الاجتماعية بازدياد". وفق تصريحات صحفية لها.
وتعبر عن اسفها لكون النسور كان يعتبر اقتصادياً من الدرجة الأولى كما تقول، وشغل مناصب اقتصادية عبر تاريخه المهني لكنه لم يغير شيئاً في الوضع الاقتصادي بل زاده سوءاً وتعقيداً ومثال بسيط على ذلك هل من المعقول أن يدفع المواطن 11 ديناراً لتصديق عقد زواج في المحكمة الشرعية وقس على ذلك العديد من الأمور التي تمس الحياة اليومية للمواطن .؟. وفقها
أم ياسمين ..كما تحب ان تكنى نسبة الى ابنتها، تظل تحاول مد الياسمين في تربة ما تزال صعبة.
اثبتت انها رقم صعب تحت القبة.
رأت ناريمان زهير احمد الروسان النور في سما الروسان من أعمال اربد، ونمت في تلك البيئة الفلاحية الرائعة، وسط الجبال الشم والاشجار التي تروي حكايا الريح ولا تتعب.
تفتحت مدارك الطفلة على قضية فلسطين ، في جو مشبع بالشجى والتقدير لفرسان مجاهدين هبوا لنصرة اخوانهم في فلسطين.. منهم من عاد ليروي الحكاية ومنهم من استشهد على ارضها الطهور.
شبت الفتاة عروبية.. تعشق وطنها وتحلم بان يبقى عال بيرقه.. أبياً.
بعيد انهائها دراستها الثانوية سافرت الى مصر دارسة الحقوق في جامعة الاسكندرية.. ومنها حازت البكالوريوس في تخصصها عام 1982.
وما زال بالبال اجواء الاسكندرية وبحرها وسفنها وشوارعها وشواطئها الشهيرة وحكايا الناس البسطاء وتطلعاتهم واحلامهم.
طوال مسيرة حياتها وفي كل الاعمال التي انخرطت بها والمناصب التي حازتها، كانت مثالا يحتذى في الجد وبذل التعب لتستقيم الحياة.
من المناصب التي شغلتها :مسؤولة موقع شابات اربد اربد 974-1987
مديرة الشؤون القانونية درك الشباب عمان 1994-2003
وقد مارست مهنة المحاماة ما بين اربد - عمان 1984-1994
فضلا عن اختيارها
عضو هيئة ادارية في الاتحاد النسائي الاردني
عضو ادارة مهرجان جرش
عضو مؤسس وعضو مكتب منتخب ورابطة القاهرة الرياضية
عضو حكومي لكافة شؤون المراة
عضو كتلة المجلس الاعلى للشباب في زي.
ترشحت لانتخابات مجلس النواب وفازت بمقعد عام 2010،
أداؤها النيابي كان قوياً وحاسماً فالسيدة التي اعتادت قول الحق متسلحة بالقانون قالت ما يعتمل في نفسها، الامر الذي ادى بها الى الدخول في صدامات عديدة.. وكانت قدها.
انصب اهتمامها اثناء عملها النيابي على قضايا الوطن وما يخص المواطن ويندرج في نطاق التنمية الاجتماعية. كما اهتمت بقضايا دائرتها الانتخابية واربد.
فضلا عن اهتمامها الثابت بقضايا المرأة وهي ترى
.المرأة الأردنية حاصلة على جميع حقوقها في الدستور، وما يجري لانتقاص حقوقها هو ممارسات شخصية لا علاقة للقانون بها، لذا فان قضايا التي تهم الوطن هي ذاته "قضايا المرأة” كونها جزء من المجتمع.
موقفها من الحكومات المتتابعة لم يكن ايجابيا، وكانت تدعو دائما الى
العمل السياس المؤسسي.
وترى ان حكومة عبد الله النسور انحرفت انحرافاً كبيراً وخاصة في سياستها الاقتصادية والاجتماعية ، "فالمديونية زادت والبطالة زادت والأردنيون الذين يقفون طوابير على أبواب التنمية الاجتماعية بازدياد". وفق تصريحات صحفية لها.
وتعبر عن اسفها لكون النسور كان يعتبر اقتصادياً من الدرجة الأولى كما تقول، وشغل مناصب اقتصادية عبر تاريخه المهني لكنه لم يغير شيئاً في الوضع الاقتصادي بل زاده سوءاً وتعقيداً ومثال بسيط على ذلك هل من المعقول أن يدفع المواطن 11 ديناراً لتصديق عقد زواج في المحكمة الشرعية وقس على ذلك العديد من الأمور التي تمس الحياة اليومية للمواطن .؟. وفقها
أم ياسمين ..كما تحب ان تكنى نسبة الى ابنتها، تظل تحاول مد الياسمين في تربة ما تزال صعبة.