لعنة «البامية»

طلعت شناعة
محسوبكم «مُدْمِن» بامية. ولو توفر لي «دونم» منها ،لالتهمتها على «قعدة واحدة».
ومثل كل «حب»،لا بدّ من «دفع الثّمن»،وهذا ما حدث معي»الأربعاء» الماضي. حين عدتُ الى البيت ،ووجدتُ «المدام» قد اعدت لي «صينية بامية باللحمة،لسان العصفور». ومع توفر «مخلل اللّفت والزيتون»،ورأس صغير من البصل الناشف،التهمتُ نصف»الصينية»،وهذا نادر ما يحدث.
ومع آخر «لقمة»،كنتُ قد استسملتُ للنوم العميق.فانا انام عندما تمتلىء معدتي بالطعام. ونادر ما يحدث هذا ..
اعتذر عن «نادر» التي تكررت.
بعد ساعتين من الكسل «اللذيذ»،استيقظتُ على «مسج» خاص من «جمانة» تسأل عن «أخباري».
قلتُ لها»محسوبك،مسطّل،اكلت نص صينية بامية ودخت.
وارسلتُ لها «صورة» صينية البامية قبل التهامها. فطلبت مني سؤال»المدام» عن طريقة عملها وبالتفصيل «الممل».
وقد فعلت..
طبعا ،زوجتي ،شعرت بالزهو،لأنها بذلك ،أكدت «أنها «ست بيت وطبّاخة شاطرة». وهي «الحقيقة».
في الليل،تقريبا،الساعة التاسعة والنصف،بدأتُ أقرأ «رواية»،وبعد عشر صفحات،شعرتُ بالتعب،والمغص،ولم تمض دقائق،حتى كنتُ اهرول الى «الحمّام»، واستمر الوضع المؤلم ،حتى الساعة الثانية والنصف صباحا.
شعرتُ أنني»نشفت»،وقالت «زوجتي»،لا بدّ من الذهاب الى «الطوارىء» .
الدنيا «ليل»،وانا «شبة دايخ»،وخشيتُ ان اقود سيارتي،..اروح فيها..!
اقترحت زوجتي الاستعانة ب «حارس العمارة»،فهو الوحيد الذي يمكن ان يكون «يقظا»،بحكم عمله ك»حارس».
فعلت. ورد،وهرَع اليّ وقادني «مريضا» الى «»الطوارىء»،وبعد الفحص،اكد الطبيب»المناوب»،أنني اعاني من «حالة تسمم غذائي».
وعلى الفور،قام ب»غسيل للمعدة» وايصال» المحلول» لتعويض السوائل بعد ان أصاب جسدي» الجفاف».
وتبعها ب «حقنتين». وقال»لا توكل الاّ لبن مع نشا وثوم «،ومن باب التنويع»بطاطا» مسلوقة مهروسة.
وهكذا،دفعتُ ثمن «حماقاتي» مع «البامية».
الويل لي... يا مستبدّة!!