جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله

اليوم السبت يصادف ذكرى ميلاد جلالة الملك الحسين بأني نهضة الاردن الحديثه في كافة المجالات فأصبحت الاردن في عهده نموذجا في التقدم والتنميه في كافة المجالات وتعلق الشعب به تعلقا لا مثيل له في تواضع وحكمته وتسامحه وحرية الرأي والتعبير واعلام رسمي هو من يقود حرية التعبير والرأي وانا منذ عام 1979 في الإعلام الرسمي في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون واعرف أن جلالة الملك الحسين هو من يريد ويرغب ويوجه إلى حرية التعبير ومعرفة هموم المواطنين ومتابعة عمل المسؤؤلين
جلالة الملك الحسين خالد إلى الابد في عقل وقلب كل أردني وستحمله الاجيال جيلا بعد جيل شجاع وعربي وإسلامي يدافع عن الوطن والعرب والامه والقضية الفلسطينيه ودرتها القدس الشريف
جلالة الملك الحسين هو المواطن والمواطن هو وكل التقدم هو وراؤه والمشرف والموجه له فعندما استلم الحكم كانت نسبة الأمية تصل إلى 85% فبنى المدارس وتوجه إلى التعليم فانتشرت المدارس في أنحاء الضفتين فغدا الاردن نموذجا في التعليم وبنى الجامعات وكانت الجامعه الأردنيه عام 1964 ثم بنى جامعات اخرى وانتشرت الجامعات العامه والخاصه وكانت في بداية عهده نسبة الوفيات للمواليد عاليه فبني المستشفيات والمراكز الصحيه وعمل تقدما صحيا لا مثيل له وبنى الخدمات والطرق فغدا الاردن بإمكانيات محدوده دوله عصريه في كل المجالات في ظل بناء قوات مسلحه وأجهزة أمنيه عصريه قويه بعيده عن السياسه تحمي الوطن ويبقى مستقرا وامنا في ظل تقلبات منطقه مضطربه وبنى الديموقراطيه
جلالة الملك الحسين كان رحيله صدمة بعد صراع مع السرطان وشارك العالم في جنازته وهي جنازة العصر
ومنذ أن تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني مسيرة النماء ومسيرة القائد الخالد وجلالته يعزز البناء والنماء ويتجذر الأمن والاستقرار ومنهج الوسطيه والاعتدال والتسامح والحكمه والعمل ليل نهار للوطن والامه والدفاع عن القضيه الفلسطينيه والقدس الشريف
مسيرة الهاشميين مسيرة تاريخ خالد وشعب يلتف حول القياده الهاشميه لانها صمام الأمان للوطن العزيز الاردن وبهم تبقى الاردن الشد والغلبه
حمى الله الاردن وشعبه وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ويديم الأمن والاستقرار والنماء
د مصطفى عيروط