السفير البريطاني يشيد بمواقف جلاله الملك خلال زيارتة لمنزل النائب قشوع
اخبار البلد- مشهور قطيشات
خلال حفل الاستقبال الذي إقامة النائب الدكتور حازم قشوع امين عام حزب الرسالة للسفير البريطانى في منزلة بحضور دولة طاهر المصري وعدد من النواب وكبار الشخصيات
أكد السفير البريطانى عن عمق علاقات الصداقة التي تربط الاردن وبريطانيا والحرص على تطويرها في جميع المجالات،
وتقديرها للدور المهم الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في قيادة عملية الاصلاح والتطوير.
وأعرب السفير عن تفهمه لحجم الصعوبات الاقتصادية التي تواجه الاردن، مؤكدا اهمية مواصلة دعم الاردن للاستمرار بدوره الحيوي كعامل استقرار ونموذج في المنطقة.
كما اعرب عن تقديره للدور الانساني الذي يقوم به الاردن تجاه اللاجئين السوريين، مثلما اعرب عن الامل بايجاد حل سلمي للازمة السوأعرب
وأشاد السفير بالجهود الكبيرة التي يقوم
بها جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين في المنطقة لإحلال السلام وإيجاد الحلول للكثير من القضايا العالقة وخاصة القضية الفلسطينية
وأكد المصري عمق العلاقات الأردنية البريطانية في مختلف المجالات ، مثمناً دعم بريطانيا الموصول للبرامج والخطط التنموية التي يعمل الأردن على تنفيذها في قطاعات حيوية مختلفة تحقيقا للتنمية المستدامة، لافتا إلى مجالات وفرص الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين تحقيقا لمصالحهما المشتركة
المصري اشارلمجمل التحولات التي تشهدها المنطقة وتأثيراتها المباشرة على الأردن ومسيرته الاصلاحية الشاملة والخطوات التي أنجزها على طريق تحقيق المزيد من الديمقراطية والحرية
ومن جانبة اوضح قشوع الجهود التي يبذلها جلاله الملك عبدالله لتخفيف المعاناة الانسانية في غزة وانهاء الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين وتحقيق السلام لشعوب المنطقة.
ونوه الى الخدمات التي يقدمها الاردن الى اللاجئين السوريين رغم ما يعانيه من ازمة اقتصادية، مشيرا الى ان الاردن من اكثر الدول التي عانت من ازمة الامس في العراق واليوم في سوريا ومن غياب السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليي
ولفت قشوع النظر إلى أهمية قيم التسامح والتعايش والوسطية التي تعبر عن جوهر الإسلام الحنيف، ويدعو إليها الأردن في جميع المحافل والمؤتمرات الدينية والمبادرات التي يحتضنها، إنطلاقاً من مضامين رسالة عمان ومبادرة كلمة سواء ومؤتمرات عدة تهدف إلى ترسيخ الحوار والتفاهم والعيش المشترك وقبول الآخر كبديل عن التعصب والكراهية والتطرف.