تراجعت معظم البورصات العربية، في نهاية تداولات أمس مع تضرر معنويات المستثمرين سلباً، بفعل هبوط أسعار النفط، فيما ارتفعت أسواق السعودية ودبي وأبوظبي بفعل عمليات شرائية على بعض الأسهم القيادية.

وقال «محمد معاطي»، مدير إدارة البحوث الفنية لدى «ثمار» المصرية للوساطة، في الأوراق المالية:» لاتزال أسواق الأسهم العربية تعاني من ضغوط بيعية في ظل عدم استقرار أسعار النفط».
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 كانون الأول، بنسبة 0.48% إلى 47.21 دولارًا للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم 15 كانون الأول بنسبة 1.2% إلى 43.63 دولارًا للبرميل.
وأغلق مؤشر بورصة السعودية، وهي الأكبر في العالم العربي، على ارتفاع بنسبة 2.02%، بدعم الصعود الجماعي لأسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية.
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.47%، متلقياً الدعم من صعود أسهم «أملاك» للتمويل بنسبة 9.33%، و»إعمار» العقارية بنسبة 3.33%، وسوق دبي المالي الشركة التى تدير البورصة، بنسبة 2.5%.
وارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 0.3%، ليعوض جميع خسائره المبكرة، بدعم صعود أسهم «دانة غاز» و»اتصالات»، بنحو 2.38% و 2.3% على التوالي.
في المقابل، جاءت بورصة قطر على رأس الأسواق الخاسرة، مع استمرار هبوط مؤشرها، للجلسة الثانية عشر على التوالي، إذ انخفض اليوم بنسبة 0.85%، بضغط هبوط سهم «بنك قطر الوطني»، ذو الثقل النسبي في المؤشر الرئيسي، بأكثر من 3.7%.
وتراجعت بورصة البحرين بنسبة 0.55%، بضغط هبوط 4 أسهم، يتصدرهما «بنك البحرين الوطني»، مقابل صعود سهمي «البحرين للملاحة»، و»مجموعة البركة»، بنحو 2.3% و 1.6% على التوالي.
وأغلقت بورصة الكويت على انخفاض طفيف، مع تراجع مؤشرها السعري بنسبة 0.37%، مدفوعاً بهبوط بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة، يتقدمها «الدار» للعقارات بنسبة 6.7%، و»مراكز التجار» بنسبة 5.56%.
واستمرت بورصة مصر في نزيف خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي، مع استمرار مخاوف المستثمرين من خفض محتمل، في قيمة العملة المحلية، وانخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.33%، بفعل هبوط الأسهم الريادية، يتصدرها «جهينة» للصناعات الغذائية، الذي أغلق منخفضاً بنسبة 3.58%.
وفي نفس الاتجاه، انخفضت بورصة مسقط بنسبة 0.47% إلى 5866.32 نقطة، وبورصة الأردن بنسبة 0.06% إلى 2027.99 نقطة.