حادثة الموقر

اخبار البلد-

 

حادثة إطلاق النار في مركز تدريب الشرطة نتج عنها وفاة ستة منهم أمريكيان وأفريقي وثلاثة أردنيين بمن فيهم القاتل، وبالطبع كل الأردنيين يستنكرون ويدينون هكذا حوادث والتي لا تمثّل إلّا مرتكبها: 1- نترحّم على أبنائنا من عشائر الملكاوية والعقرباوي الكرام، ونستنكر ما حدث للمدربين الضيوف الذين قضوا من الجنسيات الأخرى الأمريكية والأفريقية، وندعو للمصابين بالشفاء العاجل. آمين. 2- هكذا حوادث هي فتنة وإجرام وإرهاب ولا تخدم الأردن ولا العروبة ولا الإسلام، لا بل تؤجّج موقف أمريكا والغرب ضدّ قضايا العروبة والإسلام العادلة. 3- الأردنيون من كافة المنابت والأصول يدينون ويستنكرون هكذا حوادث إجرامية والتي هي مدعاة فتنة وتصيّد بالماء العكر ومحاولات بائسة لجر الأردن لفتن وحروب لا قدّر الله تعالى. 4- الإسلام كدين براء من هكذا أفعال إجرامية ولا يقبل الاعتداء على الآخر فكيف بقتله، والكرم الأردني الحاتمي كقيمة إيجابية يرفض عدم احترام الضيوف! 5- توقيت هكذا جريمة مع تفجيرات عمّان له دلالات إجرامية وقرائن إرهابية كبيرة لا يقبلها الأردنيون البتّة. 6- هكذا جريمة نكراء تضرّ بالسمعة الدولية للأردن والسياحة فيه والاقتصاد الوطني الأردني، كما تضرّ بقيمنا وأخلاقياتنا وسمعتنا، ولهذا نرفضها جملة وتفصيلاً. 7- لفتة جلالة الملك الإنسانية في زيارة المصابين في المستشفى لها دلالاتها بأن الدولة الأردنية تُجرّم الإرهاب وتُكرم الضيف وتصون شرف الجندية وتحافظ على القيم الأصيلة. بصراحة: نحن حزينون وخجلون لما حدث بالموقر، ونستنكر ونشجب ما حدث لأن الأردن بلد سلام ومضياف، ولا أحد يقبل لغة القتل والإجرام، فلا ديننا ولا عاداتنا ولا تقاليدنا ولا قيمنا تسمح بالإعتداء على ضيوفنا، ولا نقبل أن نفتح المجال لقوى التطرف والإرهاب للتغوّل في مجتمعنا المدني أو العسكري.