تجارة عمان تشكل لجنتين لحصر اضرار تجار وسط البلد جراء الفيضانات

اخبار البلد-


 
خلص اجتماع نظمته غرفة تجارة عمان أمس بمقرها الى تشكيل لجنتين لحصر الاضرار والخسائر التي لحقت بتجار وسط العاصمة جراء الفيضانات الأخيرة التي داهمت محلاتهم.
يأتي ذلك فيما حذر تجار من حدوث انهيارات قد تلحق بمنطقة وسط البلد بخاصة مع وجود تصدعات ظاهرة للعيان في جبل الجوفة.
وتوافق المجتمعون على تشكيل لجنة مهمتها حصر الاضرار التي لحقت بقطاع الالبسة والاقمشة وتضم ممثل قطاع الألبسة والأقمشة في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي وممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن علاء ديرانية.
كما تضم اللجنة ممثل قطاع الصحة والادوية الطبية ومستلزماتها في غرفة تجارة الأردن محمود الجليس وامين السر في غرفة تجارة عمان محمد علي البقاعي ونقيب تجار الالبسة والاحذية سلطان علان.
وتوافق المجتمعون على تشكيل لجنة اخرى لحصر الاضرار التي لحقت بتجار قطاع المواد الغذائية وتضم في عضويتها النائب الاول لرئيس غرفة تجارة عمان غسان خرفان وعضو مجلس ادارة الغرفة طارق الطباع ممثل قطاع الأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاس خالد حبنكه والتاجر زياد اسعد.
وقرر رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد الذي ترأس الاجتماع، رفد اللجنتين بكوادر ادارية من الغرفة لمساعدتها في حصر الاضرار وكتابة التقرير النهائي، مشيرا الى ضرورة انجاز العمل خلال 3 ايام.
واكد مراد خلال الاجتماع الذي حضره حشد من تجار وسط البلد المتضررين من الفيضانات ان الغرفة ستعمل باتجاهات عديدة لمساعدة التجار جراء ما اصابهم بفعل الفيضانات التي داهمت محلاتهم الخميس الماضي. 
وقال ان الغرفة ستقوم بعد حصر الاضرار وتحديد الخسائر برفعها الى الجهات الرسمية للوقوف على حجم الكارثة التي وقعت واضرت بالقطاع التجاري بمختلف مناطق العاصمة.
واضاف مراد ان الغرفة توصلت الى تفاهمات مع  دائرة ضريبة الدخل والمبيعات لاعفاء التجار المتضررين من الفيضانات من ضريبة الدخل لتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بهم فيما هناك مشاورات لاعفاء البضائع التي تضررت من ضريبة المبيعات وقال، خلال الاجتماع الذي حضره مجلس ادارة الغرفة وممثلون لقطاعات تجارية بغرفة تجارة الأردن، أن من حق التجار الذين اصابهم ضرر كبير التوجه الى القضاء والمطالبة بالتعويض.
وشدد مراد على ضرورة ان تتحوط أمانة عمان الكبرى للظروف الجوية المقبلة وبخاصة اننا ما زلنا في بداية الشتاء خوفا من تكرار ما حصل من خلال اعادة النظر بالبنية التحتية للشوارع ومناهل تصريف المياه وبخاصة في وسط البلد باعتبارها منطقة منخفضة ومعرضة دائما لتدفق مياه الامطار.