"الجسر العربي": تعديل باخرة "بريدج" سيمكنها من نقل 135 شاحنة يوميا

اخبار البلد-

 

أكد مدير العمليات في شركة الجسر العربي للملاحة البحرية، عماد ياسين، أن الشركة تعيد حاليا إعادة هيكلة الباخرة "بريدج" لتصبح أكثر مواءمة لمتطلبات العمل وزيادة قدرتها على تحمل عدد أكبر من الشاحنات.
وقال ياسين لـ"الغد": "تم إعادة تأهيل بناء المنزلق الجديد؛ إذ سيقلص فترة عملية التفريغ والشحن إلى 3 ساعات بدلا من 6 ساعات".
وتقوم باخرة "بريدج" بنقل الشاحنات المحملة بالبضائع من وإلى ميناء العقبة ونويبع المصري.
ولفت ياسين إلى أن الباخرة ستكون قادرة على تنفيذ 3 رحلات يوميا بين ميناء العقبة وميناء نويبع المصري، وبذلك سوف تنقل 135 شاحنة في اليوم بدلا من 45 شاحنة في السابق.
وأكد أن الشركة عملت على إعادة تاهيل الباخرة لتحقيق زيادة حجم التبادل التجاري بين الأردن ومصر؛ حيث تتحمل الشركة الأعباء التنظيمية كافة لنقل الشاحنات من خارج حدود منطقة العقبة (الراشدية) الى ميناء التحميل في محطة الركاب.
وأضاف ياسين أن إعادة تأهيل الباخرة ستساعد على تحقيق السلامة العامة للشاحنات بحيث لا تتضرر أثناء عملية دخولها ونزولها من الباخرة، اضافة الى أنها ستقلص من تكدس الشاحنات في ساحة الراشدية وساحة رقم 1، علاوة على إتاحة الفرصة لسائقي الشاحنات بزيادة عدد رحلاتهم خلال الشهر الواحد.
ولفت الى أنه وبحسب شروط السلامة التي تتبعها الشركة، يتم عمل صيانة للعبارات كل ما يقارب 6-7 أشهر؛ حيث يتم فحص المرافق والماكينات والآليات العامة المتواجدة في العبارة، علاوة على قياس حجم الحمولات وتجديد التراخيص للعبارات.
وأوضح ياسين أنه سيتم الانتهاء من هيكلة الباخرة أواخر الشهر الحالي لتعاود العمل بقدرات استيعابية وسرعة جديدة في التفريغ والتحميل ما بين الأردن ومصر.
وبين أن الشركة قامت في الوقت الحالي بإعادة هيكلة هذه العبارة والتي تعد الأهم والأكثر كفاءة بهدف الاستعداد لموسم البرتقال الذي بدأ مطلع الشهر المقبل؛ حيث يرتفع عدد الرحلات خلال هذه الفترة.
يأتي ذلك في الوقت الذي اشتكى مؤخرا عدد من سائقي الشاحنات لـ"الغد" من تأخير نقل الشاحنات والبضائع بين العقبة ومصر "نويبع"، كما أكدوا في ذلك الوقت أن عدد رحلاتهم انخفض جدا بسبب عدم توفر عبارات لنقل الشاحنات. وأكد هؤلاء أن العديد من أصحاب الشاحنات ينتظرون من 8-6 أيام لحين حصولهم على إذن لدخول العبارات ونقل البضائع من الأردن لمصر، الأمر الذي كبدهم خسائر فادحة ودهور أوضاعهم الاقتصادية بسبب عدم حصولهم سوى على رحلة أو رحلتين شهريا.