مرثاه لوالدي رحمه الله
كم كان جميلا !!!!
يحمل شامه ... يهديها بغداد ...
يبحث في الأشواق ...
في الأثواب ... عن ... عن رفلة ...
يمر بسوسنه ... في العشب الظامي
...يهديها ألحان ...
جمال فتان ...يزركشها
يسكنه العشب المسكون ... الساكن في في كتف الريح
فيكتب شعرا عربي الالحان
....
يحمل بغداد ...
ويحنو ... يهدي الأهواز لأندلس ....
زهرا عربي ... الضوع
حلما شرقي الألحان ...
.....
وديعا كان
...كالسيف المغمد ...
صوتا يصعد قافية ... يصير عسلا
نطاف كلام ...
عواد حقول ...ظامئة ... تسهو في الشعر ...عناقيده ... تدنو ...
والسيف يناجيه ...
الورد يناغيه ...فيشرق ..غربا ... يفتر قصيده
في شذا
في سرى ...ويأرج .... في أنفاس الصبح ...
في كركرة الأطفال ..
حسنا يستنطق يوسفه ...اوتار تقلقل أوتار ..
كان حساما ...
سواط لئام ...
يناغي حورية بحر ... من آمال ...
من آمال ...مترعة ...مشرقة...
واليوم حزن مضفور ...في درب يعدو.... _
يورق ... دالية ..
بسما ...بسام ...
غدران ... تسكب دمعا هتان ...
في بحر لجي يتماوج ...غيثا ... لحطام سفين ...
....
جزاع .... فزاع يغني السكب دموع ...
دموع ... تأز دموع ....
كان ...
Nedal.azab@yahoo.com