(تطوير المشاريع) تمول 172 مشروعاً مملوكاً من قبل سيدات

اخبار البلد-

 
اكدت المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية هناء العريدي ان المرأة الاردنية سطرت قصص نجاح كبيرة من خلال استفادتها من برامج دعم المؤسسة المختلفة.
وقالت في بيان صحافي أمس ان المؤسسة موّلت خلال الأعوام الستة الماضية 172 مشروعاً جديداً وقائما مملوكاً من قبل المرأة، منها 142 مشروعاً جديداً (تحت التأسيس) و30 مشروعاً قائماً (توسعة وتحديث وتطوير) وبحجم تمويل بلغ 11.109 مليون دينار.
واشارت الى ان هذه المشاريع أسهمت في توليد حجم استثمار كلي بواقع 22.43 مليون دينار وتعمل على توفير فرص عمل متوقعة عددها 1054 الف فرصة عمل بعد التنفيذ.
واكدت العريدي ان المرأة الأردنية بدأت تتطلع إلى إنشاء مشاريعها في القطاع الصناعي والصناعات الزراعية والخدمية خاصة تلك المرتبطة بالخدمات الاجتماعية والجديدة المتطورة المتعلقة بقطاع الاقتصاد المعرفي .
وبحسب العريدي فإن المشاريع التي استفادت منها المرأة توزعت بواقع 52 مشروعا في العاصمة، و25 مشروعا في إربد و25 في البلقاء، و 13 في مأدبا، و12 في الطفيلة، و 9 في جرش و9 في عجلون، و 8 في الكرك، و6 في معان 6 ، و5 في المفرق و5 في العقبة ، و3 مشاريع في الزرقاء.
وقالت ان اعداد هذه المشاريع تؤشر الى توسع النشاط الريادي الرسمي والمسجل ونشاط المشاريع الاقتصادية في المحافظات والتي بدأ قطاع المرأة بالاتجاه نحوها، مؤكدة ان ذلك يشكل حافزا للمؤسسة لتطوير أنظمة العمل وبرامج متخصصة جديدة لدعم هذه الشريحة من المجتمع والتوسع في تقديم الخدمات المطلوبة لها.
وأكدت أهمية تمكين المرأة في المجال الاقتصادي وتدريبها وتأهيلها في جميع محافظات المملكة، والتركيز على دور المرأة في المناطق الريفية والبادية وتسهيل عملية دخولها مجال العمل الخاص وتنفيذ مشاريع خاصة وإبراز دورها كمنفذة للمشاريع الاقتصادية ومساعدتها للتوسع والخروج من القطاعات الإنتاجية التقليدية لعمل ودور المرأة في المجتمع، خاصة أنها أصبحت دارسة وخريجة ومتعلمة ومدربة في كافة العلوم.
وبيّنت العريدي أن المؤسسة تتفهم بشكل رئيس دور المرأة وتركزه في عدّة مجالات أصبحت مصنفة على أنها تقليدية مثل الخزف والألبسة والخياطة وصناعة الصابون والأجبان والحرف اليدوية، مشيرة الى انه لا يوجد ما يمنع تدريبها وتوعيتها لتطوير وتصنيع هذه المنتجات التقليدية وأخرى جديدة أو متجددة وتنويعها للمجالات غير التقليدية سيما وأن المرأة الأردنية بدأت تتطلع إلى إنشاء مشاريعها في القطاع الصناعي والزراعي والخدمي خاصة تلك المرتبطة بالخدمات الاجتماعية والجديدة المتطورة المتعلقة بقطاع الاقتصاد المعرفي.
وتطرقت العريدي في اطار دعم المرأة إلى التعاون والتنسيق الإيجابي الذي بدأ بين المؤسسة ولجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب ومقترحات التعاون مع وزارة العمل والمؤسسات والدوائر التابعة لها، معبرة عن تفاؤلها بالنتائج التي تسعى مختلف الجهات لتحقيقها على المدى القصير والمتوسط، لتمكين المرأة في المحافظات.
وتابعت ان المؤسسة تهدف الى دعم أصحاب المشاريع الريادية والصغيرة والمتوسطة في المملكة، بالإضافة لشبكة مراكز الإبداع والمنفذة من قبل الشركة الأردنية للإبداع، ودعم قطاع المرأة الأردنية وتمكينها اقتصادياً في كافة محافظات المملكة شريطة أن تكون إنتاجية، وزيادة تنافسيتها.
وأشارت الى أن المؤسسة ومن خلال برامجها المتخصصة معنية بدعم المشاريع الإنتاجية الصناعية، والخدماتية، والصناعات الزراعية لأي مواطن أردني أو مجموعة من الأشخاص لديهم فكرة إبداعية ولهم الرغبة والمقدرة على إنشاء مشاريع إنتاجية جديدة في المحافظات أو التوسع وفتح فروع جديدة في المحافظات لمشاريع قائمة ولديهم القدرة العلمية والعملية على متابعة وإدارة المشروع، بالإضافة إلى الجمعيات التي لها الرغبة والمقدرة على إنشاء وامتلاك مشاريع إنتاجية وذات قيمة واضحة وعالية بالنسبة للاقتصاد الوطني شريطة ان يتم تسجيلها كشركة أو مؤسسة بحسب الأصول في وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
وأوضحت العريدي أنه ومن خلال النتائج التي تم إعدادها والتقارير الفنية والمالية لكل مشروع؛ بدأت بعض المشاريع المستفيدة من خدمات صندوق تنمية المحافظات وبرامج الدعم الاوروبي والشركة الاردنية للإبداع عمليات التسويق داخل المملكة وعمليات التصدير إلى بعض الأسواق العربية المجاورة وأسواق أخرى عالمية، اضافة الى ان بعض المشاريع العاملة في قطاع الخدمات بدأت في تقديم خدماتها في السوق الأردني وتصديرها للأسواق العالمية.